السلطات الماليزية تحرر فلسطينيً اختطفه الموساد الإسرائيلي في كوالالمبور.
علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، على ما نشرته قناة (الجزيرة) بشأن تحرير السلطات الماليزية لفلسطيني من غزة اختطفه الموساد الإسرائيلي في كوالالمبور.
ووفقًا لما نقله موقع (إنتل تايمز) الإسرائيلي، فإن "الهدف كان من عملية الاختطاف "الفاشلة" للموساد في ماليزيا، ناشط في منظومة السايبر الهجومي للذراع العسكري لحركة حماس".
وتابع الموقع أن "الغرض من عملية الخطف هو إحباط عمليات قرصنة هواتف إسرائيلية".
في حين، قال موقع واللا (الإسرائيلي) إنهم "في الموساد، يرفضون التعقيب على تقرير الجزيرة، حول العملية الفاشلة في ماليزيا".
بدوره، عقّب الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، بأن "هناك خلل في نشاط الموساد في ماليزيا، وهذا هو نتيجة "الاستعانة بمصادر خارجية" والتخلي عن "جهود الإسرائيليين" في الوجهات التي يوجد بها خطر".
وتابع: "فبحسب المنشورات، جند الموساد خلية محلية للقيام بعمليات ضد خبراء حماس وفشلت المهمة".
وفي وقت سابق ، أفادت قناة (الجزيرة) القطرية، بأن السلطات الماليزية حررت فلسطينيًا من غزة اختطفه الموساد الإسرائيلي في كوالالمبور.
وقالت القناة نقلًا عن مصادر لها، إن "عملية الاختطاف جرت أواخر سبتمبر الماضي والموساد استعان لتنفيذها بعملاء ماليزيين".
وتابعت: أن "المخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة".
وأشارت إلى أن "الموساد حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من تل أبيب بشأن ارتباطه بكتائب القسام".
وأوضحت القناة أن "العملاء الماليزيون المتورطون في اختطاف الناشط الفلسطيني دربهم الموساد في دول أوروبية".
