حوادث اليوم
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 04:21 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام ضبط صانعة محتوى في بولاق الدكرور بعد نشر فيديوهات خادشة للحياء إصابة 7 أشخاص في تصادم بين 4 سيارات بطريق المنصورة – أجا بالدقهلية “حنان وعشيقها”.. نهاية مأساوية لقصة حب محرّمة بدأت في المراهقة وانتهت بجريمة قتل بشعة في مطروح تفاصيل جريمة مأساوية في شبرا الخيمة.. شاب يقتل والدته بطلق ناري في الوجه مصرع فتاة شابة إثر سقوطها من عقار بمنطقة الفلكي شرق الإسكندرية السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكهربائي بتهمة الاتجار بالمخدرات في الشرقية تفاصيل جريمة هزّت الشرقية.. طلاب يطعنون زميلهم حتى الموت بسبب خلافات سابقة إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم مروع على طريق المنصورة – القاهرة خروج معظم مصابي حادث الأتوبيس السياحي بالغردقة.. ووفاة شخصين في تصادم مروع بطريق رأس غارب مشاجرة بالأسلحة النارية في طهطا تُسفر عن إصابة 3 من أسرة واحدة اعتداء جماعي على طالب بالثانوية في الزقازيق وإصابته بجروح قطعية

سارة ضحت بحياتها من اجل امها الكفيفة ووالدها المريض

فتاة حائرة
فتاة حائرة

كانت سارة تتحدث مع صديقاتها في العمل عن الزواج، فقالت إحداهن لها: "أنتِ ليه ما تجوزيش؟"، فردت سارة بابتسامة خجولة: "أنا بقولك مش هينفع دلوقتي، أنا عندي مشاكل كبيرة في أسرتي".

مشكلة سارة

عندها سألتها صديقتها: "إيه هما المشاكل؟"، فشرحت سارة لصديقتها الوضع، حيث أن والدتها كفيفة ولا تستطيع القيام بأي شيء، ووالدها يعاني من الإعاقة ويعاني أيضًا من سرطان الجلد.

وأضافت سارة: "بصراحة، أنا مش عايزة أجوز علشان أهلي، بسبب وضعهم الصحي السيء، وبخاف عليهم جداً، وبحب أكون بجانبهم وأراعيهم".

عاوزة اتجوز وخايفة علي أمي وابي

عندها قالت لها صديقتها: "بس ده مش هيمنعكِ من الزواج، يعني إنتِ عايزة تستني إيه؟"، فردت سارة: "أنا عايزة أتجوز بس لما أشوف إن وضع أهلي أستقر، ومش هيمنعني الزواج من أي حد، لكني خايفة على أهلي ومش عايزة أرميهم بعيد".

وكانت سارة تعيش مع عائلتها في منزلهم الكبير، وكانت تقوم برعاية والديها ووالدتها بنفسها، وكانت تقضي معظم وقتها في العمل والرعاية الصحية لعائلتها.

وفي كل مرة تتحدث فيها سارة عن زواجها المحتمل، يقول البعض لها إنها تظلم نفسها وتخسر فرصة الزواج بسبب الاعتناء بأهلها، ولكن سارة كانت تعتقد أنها تفعل الصواب، وأن الله سيمنحها ما تريد في الوقت المناسب.

نهاية الحلقة المفرغة

واستمرت هذه الأفكار في الحلقة المفرغة دون حل، حتى انتهت إلى تقبل فكرة عدم الزواج. ولكن، كانت هناك لحظات تشكل فيها الشوق والحاجة للمشاركة في حياة زوجية والاهتمام بشريك حياة وتشكيل عائلة.

في يوم من الأيام، قابلت صديقة من العمل ابن خالتها، الذي كان يبحث عن شريكة حياة وكان يشعر بنفس الشعور الذي كانت تشعر به بشأن الأسرة والمسؤولية. ترددت في البداية، لكن عندما التقيا للمرة الأولى، شعرت بالارتياح والامتنان لأنه فهم حالتها وكان متفهمًا لما تعانيه.

قضى الاثنان وقتًا ممتعًا معًا وشعرا بالارتياح والتوافق. بعد ذلك، بدأوا في التحدث بشكل أكثر جدية عن مستقبلهما المشترك. بالرغم من أنه كان من الصعب عليها التفريق عن أهلها، إلا أنها شعرت بأنها وجدت شخصًا يمكنه مشاركتها في الحياة ورعاية أسرتها في نفس الوقت.

تمت الموافقة على الزواج بعد فترة من التفكير والحسم، وتم تنظيم حفل زفاف بسيط وجميل بحضور العائلة والأصدقاء المقربين فقط. وعلى الرغم من وجود بعض التحديات، وجدت الزوجة الجديدة الدعم والعون في زوجها، وتمكنا من بناء حياة سعيدة ومثمرة معًا.

فكرة عدم الزواج لم تعد تشغل تفكيرها كثيرًا، وتعلمت أن يمكن للحب والعائلة الحصول على الاهتمام الذي تحتاجه أسرتها وأن تكون زوجة مخلصة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found