حوادث اليوم
الثلاثاء 7 مايو 2024 04:12 مـ 28 شوال 1445 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

أهدى زوجته 8 طعنات في عيد الحب.. ونقطة دم كشفت الجاني

أهدى زوجته 8 طعنات في عيد الحب.. ونقطة دم كشفت الجاني
أهدى زوجته 8 طعنات في عيد الحب.. ونقطة دم كشفت الجاني

أهدى زوجته 8 طعنات في عيد الحب.. ونقطة دم كشفت الجاني

كتب - محمد رمزى مونس

رغم مرور 18 سنة داخل عش الزوجية، لم يكن لدى «حسن. أ» صاحب الـ43 عامًا، حل في إنهاء الخلافات الزوجية التي كانت متلاحمة مع زوجته «رباب» صاحبة الـ42 عامًا، سوى التخلص من حياتها نهائيًا، بعدما سدد لها عدة طعنات بعدما افتضح أمره، وكشفته زوجته بتعدد علاقاته النسائية، وأخبرته بأنها ستبلغ أهلها وتريد الطلاق، وحصلت بينهما مُشادة كلامية؛ تطورت إلى أن المتهم أقدم على قتلها وذبحها.

انتهت بجريمة بشعة، وقعت أحداثها داخل شقتهما بمنطقة النزهة بالقاهرة، ليلة عيد الحب، بعد مرور عدة دقائق انتهي الزوج من ارتكاب جريمته، وتركها غارقة في دمائها، وذهب إلى مكان عمله، ولم يظهر عليه أي ملامح لقتل زوجته، إلى أن حضر شقيق المجني عليها، واصطدم بالمشهد المأساوي، بعد إبلاغ الشرطة التي حضرت في غضون دقائق، وألقت القبض على شقيق المجني عليها، لدوران الشكوك حوله، وبعد أن استوفت ضباط الشرطة، وتبين المتهم الحقيقي، بعد أن جرى اكتشاف نقطة دم على ملابس الزوج، وقت إلمام البصمات من مسرح الجريمة.

«إسلام محمد» شقيق ضحية زوجها، بعدما أخلى سبيله لكشف سر مقتل شقيقته بهذه الطريقة المأساوية، إنه تلقى اتصالات هاتفيا من شقيقته، قبل الحادث بعدة ساعات، أخبرتني، أن زوجها خنقها بالليل، وعشان كدة هي خايفة تقعد في الشقة معاه، وهتاخد هدومها وتلبس وتنزل من البيت، تروح تقعد مع شقيقتي الثانية، وأنه حاول الاتصال بـ شقيقته أكثر من مرة حتى يطمئن عليها، لكنه لم يجد أي رد منها، لذلك توجه على الفور إلى منزل شقيقته من أجل الاطمئنان عليها.

دموعه لم تتوقف حزنًا على شقيقته، ولم ينسي المشهد المرعب التى شاهده، مكملاً: «المتهم قبل ذلك رفع عليا مطواة أنا كمان، وقالي مافيش حد فيكوا هينزل من البيت، وعشان كدة شكيت، إن شقيقتي فيها حاجة، وقابلت زوج شقيقتي في الشارع، وقولتله إني مش عارف أوصلها، فـ قالي خد مفاتيح الشقة وروحلها، وأنا هبقى آجي وراك».

وتابع: «توجهت إلى منزل شقيقتى من أجل الاطمئنان عليها بعد أن أعطاني مفاتيح الشقة، وفور وصولي ودخولي إلى الشقة وجدت حقيبة ملابس شقيقتي مُلقاة على الأرض، وظللت أبحث عن شقيقتي في كل غرفة بالمنزل، بقيت بدور عليها زي المجنون، لحد ما دخلت المطبخ، ولقيت أختي مرمية على الأرض ومقتولة وجنبها سكينة ومطواة، وساعتها حسيت إني ضايع خالص وأبلغت الشرطة».

لم يكن «إسلام» يتوقع أن زوجها يتهمه في بالتحريات بقتل شقيقته، لكن العناية اللهية أرادت كشف الزوج بنقطة دم على ملابسه؛ الذي يرتديها، وانكشفت لعبته وأسقط في فخ الشرطة: «بقالهم 18 سنة متزوجين، وماكنتش متخيل انه يعمل فيها كدا»، مطالبًَا بالقصاص العادل، وتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وهي الإعدام.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found