حوادث اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:11 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي .. إستكمال رصف مصرف ٧ بقرية نديبة مركز دمنهور منظمة الصحة العالمية تكرّم مستشفى وادي النطرون التخصصي وتشيد بكفاءتها العالية فى التعامل مع حالات الحوادث الكبيرة والخطيرة محافظ سوهاج يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الجماهيرى جنايات سوهاج ” إحالة أوراق عامل متهم بقتل سيدة لسرقتها إلى فضيلة المفتى أب وعم الطفلة ضحايا خلاف طفولي.. تفاصيل واقعة كفر عرب المأساوية حادث مأساوي ..مصرع موظف دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا مأساة بكفر الشيخ.. وفاة طفلة بعد تعذيب والدها بعصا خشبية فضيحة في أكاديمية بالمنصورة.. التحقيق مع مدرب لاعتدائه على الأطفال وتصويرهم الداخلية تضرب بؤر المخدرات والأسلحة.. مصرع عنصر شديد الخطورة وضبط 803 كيلوجرام مخدرات من الغربة إلى الترعة.. تفاصيل مقتل مهندس بترول على يد زوجته وعشيقها تفاصيل صادمة في واقعة فتح مقبرة سيدة بالدقهلية للمرة الثانية ابتسامة قبل الجريمة.. زوجة تسقي زوجها المخدّر وتستعين بعشيقها لقتله

سعيد محمد أحمد يكتب ...عالم ”ممزق ”.. على أعتاب حرب عالمية

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المشهد الراهن على المسرح الاقليمى والدولي لاينبىء باى بصيص أمل فى أن القادم أفضل سوى ما يجرى من مقدمات لبدايات حرب عالمية ثالثة لايعرف أحدا متى وأين مداها كونها مصنفه بحرب أقتصادية عالمية هدفها الاستراتيجي الاستيلاء على مقدرات الشعوب المغلوبة على أمرها.

حقيقة الأمر أنها حرب اجاد فيها اللاعبون أدوارهم وسط مناخ جرى ترتيبه ليسوده عالم ممزق فى كل أنحاء المعموره غابت عنه قيم العدالة الإنسانية تتصارع فيه القوى العظمى فى سباق عسكرى محموم للدفاع عن مصالحه الاقتصادية والجيواستراتيجية ومهددا بقدراته العسكرية الفائقة عبر استخدام كافه انواع الأسلحة الفتاكة دفاعا عن وجودها وايديولوجياتها ومشاريعها.

ومع انتشار مناطق الصراع المحموم محملا بأطماع التوسع والسيطرة فى العديد من دول العالم على خلفية اتساع وانهيار الأوضاع الاقتصادية العالمية المصطنعة وانعكاسها سلبا على العديد من شعوب العالم شرقا وغربا.

فيما شكلت الضائقة الاقتصادية حلقة خانقة على معظم دول العالم والمنطقة وعلى برامج التنمية الاقتصادية لديها ليصبح البعض منها معرضا للعديد من المخاطر الوجودية فى ظل استمرار العديد من النزاعات والحروب، انطلاقا من "كوفيد ١٩" والحرب الروسية الاوكرانية وما بين الصين وتايوان والكوريتين وصولا للحرب الاسرائيلية الغير مسبوقة على غزة وامتدادها بشكل موسع على لبنان و حزب الله، علاوه على ما يجرى فى سوريا والسودان وليبيا والحرب الدائرة حاليا على "حوثييى اليمن" بخلاف التوتر بين الهند وباكستان وايران وباكستان وما بين ايران والعراق علاوه على الصراع المكتوم فى القرن الافريقي وبما يشير الى جاهزية المسرح العالمى لتلك الحرب.

ومع اجواء التوتر والاحتقان الشديدين وانهيار قيم العدالة الدولية وغياب وضعف المنظمات الدولية وقوانينها الغير فعالة والكيل بمكاييل ومعايير مختلة بما يؤكد إصرار المنظومة الدولية على الانحياز للاقوى فى عالم تحكمه " الفوضى الخلاقة " لتكشف مدى الزيف والتدليس وحجم الانحطاط الاخلاقى الدولى والانساني والسياسي ليصبح العالم اليوم "غابة" من يملك القوة فيها يملك بقاؤه .

ولا يبقى سوى انتظار الجميع موعد انطلاقها وهو ما أشار اليه دونالد ترامب المرشح للرئاسة الامريكية مجددا بقوله : بإنه الوحيد القادر على إيقاف تلك الحرب وأشعل بوادرها الرئيس بايدن وفريقه الرئاسي، .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found