حوادث اليوم
السبت 18 أكتوبر 2025 10:00 صـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فضيحة رقمية بالإسكندرية.. تطبيق شهير يتحول إلى منصة للمتعة الحرام! عودة غير متوقعة تنتهي بجريمة قتل.. مزارع يطلق الرصاص على زوجته بعد ضبطها مع عشيقها في شبرا الخيمة مصرع طفل سقط من الطابق الثاني عشر أثناء محاولته اصطياد حمام بأسيوط تفاصيل جريمة الإسماعيلية المروعة.. مراهق يقتل صديقه ويقطع جثمانه إلى أشلاء حيثيات الحكم بالمشدد 10 سنوات على المتهمين بسرقة 15 مليون جنيه من حساب مسؤول كويتي سابق مصرع رضيعة هزت سوهاج والطب الشرعي «نهشتها عرسة». ينهي حياة شقيقه في الجمالية بالدقهلية في لحظة غضب ويترك وراءه أمًا مكلومة وزوجة مكسورة نجوى إبراهيم تتعرض لحادث سير بأمريكا وتخضع لعملية جراحية دقيقة.. حالتها الصحية مستقرة هنيبعل القذافي يخرج من السجن بعد عقد من الغموض.. كفالة خيالية تهز الرأي العام اللبناني حملات مكثفة لتموين سوهاج على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. الحكومة تؤكد التزامها بالإصلاح المالي واستراتيجية لخفض الدين ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. المعدن الأصفر يسجل قفزة جديدة مع صعود الأوقية عالميًا

كاتب ”البرزخ” كشف الغطاء عن التاريخ الحقيقي للأرض بمناهج علمية أثرية ودينية

رامي نبيل
رامي نبيل

شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب إقبالًا كبيرًا على توقيع كتاب "البرزخ.. سنعيدها سيرتها الأولى"، للكاتب الشاب رامي نبيل؛ حيث حرص القراء -خاصة الشباب- على أن يوقع لهم الكاتب بيده والتقطوا الصور التذكارية معه.
يقول رامي نبيل عن كتابه: إن تاريخنا المعاصر مليء بالنقاشات والجدل حول أصول الشعوب والأديان والثقافات، واحدة من القضايا المثيرة للجدل هي العلاقة بين البشر وذرية إسرائيل؛ فهناك آراء متباينة بين الناس حول مدى صحة وجود هذه العلاقة التي تعود إلى تاريخ قديم.
وأكد رامي، زعم بعض الأثريين اليهود قديمًا أن هناك قصصًا تاريخية متعلقة بذرية بني إسرائيل على أرض فلسطين باتباع القصة التوراتية التي ذكرت المكان والتاريخ، فخرج علينا الأثريون اليهود الجدد بأبحاث علمية تنفي صحة هذه الروايات مثل إسرائيل فلنكشتاين، وأكدوا أنه لا توجد أدلة تثبت وجود تلك القصص في فلسطين، وهذا ما جعلنا نبحث في القصص التاريخية التي وردت بالقرآن الكريم عن نسل آل يعقوب دون الالتفات للتوراة وما ورد بها من أزمنة وأماكن، وتتبعنا الأحداث التي وُجدت بالقرآن، فأثبتنا سلالة آل يعقوب أثريًّا، وأنهم كانوا ملوكًا مصريين قدماء، كما أثبتنا أن بني إسرائيل ملوك الشرق الأدني القديم؛ ما يؤكد أنه لا علاقة بين آل يعقوب وبني إسرائيل إلا أنهم كانوا أعداء وليسوا سلالة واحدة، وكل هذه التفاصيل موجودة بمباحث خاصة بالكتاب.
وتابع الكاتب الباحث: إن تفكيرنا وأسلوب بحثنا يختلف عن الآخرين؛ حيث إن جُل الأثريين يعتمدون على الأزمان والأماكن التوراتية، ولكننا اعتمدنا على الأحداث التاريخية التي وردت بالقرآن بتسلسلها نفسه، ولكن النقطة الوحيدة التي يجب التأكيد عليها في البحث، أن يعقوب (عليه السلام) ليس هو إسرائيل، ومن يعتقد ذلك فهذه أكبر كارثة، يجب أن يتم توضيح هذه النقطة بشكل واضح؛ لأنها تقدم فهمًا مغايرًا للفكرة المعتادة التي تربط بين داود وسليمان والمسيح وآل يعقوب جميعًا ببني إسرائيل، لأننا قدمنا جميع الأدلة القرآنية والحديثية والأثرية على أن يعقوب عليه السلام ليس إسرائيل؛ فبالتالي هؤلاء الأنبياء (آل يعقوب) ليسوا من أنبياء بني إسرائيل، وحتى إن أرسلهم الله إلى بني إسرائيل ليحكموا فيهم وبينهم بالعدل في ما هم فيه يختلفون؛ فهذا لا يعني أنهم لا بُدَّ أن يكون انتماؤهم إلى بني إسرائيل عرقيًّا وإنما هم أنبياء وملوك من آل يعقوب بالأدلة الموثقة الذين استمروا على شريعة آدم وملته الحنيفة، وديانته الإسلام، طيلة هذه الآلاف من السنين، وكان عدوهم الأول والأخير منذ فجر التاريخ هم بنو إسرائيل؛ لذلك لا يوجد في القرآن لفظة "بني" إلا عند سيدنا آدم عليه السلام وإسرائيل ابن آدم الذي انشق عن اتباع دين أبيه وقتل أخيه، فسمَّى الله كل من يتبع نهجه بـ"بني إسرائيل"؛ فكان الناس أمة واحدة فاختلفوا حين قتل ابن آدم الأول أخاه.
وتساءل رامي: هل كان يعقوب (عليه السلام) هو إسرائيل؟، مؤكدًا أن كتاب البرزخ وضح هذا الأمر بالتفصيل، ويعتمد على الأدلة الموجودة في القرآن الكريم، فعلى سبيل المثال، يتم ذكر مصطلح إسرائيل لأول مرة في القرآن بعد وقوع جريمة قتل. ومن هنا يمكن ربط التشريع بالجريمة وتوضيح العلاقة بينهما.

وذكر رامي: هل تم نقل الذرية بعد الطوفان أو أنها استمرت في البقاء؟ مستشهدًا بقول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا"، وذلك ما يدعم فكرة وجود ذرية إسرائيل المتحولة عبر الزمن.
وأيضًا ذِكر قوم سيدنا موسى في سورة الإسراء "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا"، فإذا كانوا هؤلاء هم أبناء سيدنا يعقوب أو سيدنا إبراهيم عليهم السلام جميعًا؛ فلماذا ذكر الله هنا ذرية من حملنا مع نوح!؟!

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found