حوادث اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 02:32 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أقوال المتهم بهتك عرض الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة الخاصة في دمنهور أمام المحكمة جرعة أوفر دوس وجثة فتاة في سجادة.. ماذا حدث بين فني الدوكو وفتاة أوسيم؟ تأجيل قضية الطفل ياسين أمام جنايات دمنهور إلى 7 مايو.. وقاع نظر القضية وطلب محامي المتهم التأجيل حبس العامل المتهم بمعاشرة ابنة شقيقه وإخلاء سبيل الأب وشقيقته بكفالة في الفيوم ضبط 10 ملايين جنيه حصيلة قضايا الإتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة مصرع مسن فى حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وعجلة بالشرقية السجن المشدد 10 سنوات لسيدة بتهمة الاتجار في المخدرات بالمنيا مقتل عنصر إجرامى فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بأسيوط ضبط عاطل تخصص فى تزوير المحررات الرسمية بالغربية جنايات دمنهور تعدّل توصيف تهمة المتهم في قضية الطفل ياسين العدل إلى ”هتك عرض طفل تحت التهديد” التحقيقات الكاملة في واقعة الطفل ياسين ضحية الإعتداء داخل مدرسة خاصة بدمنهور القبض على شاب قتل سائق توكتوك لخلاف على أولوية المرور بالمنوفية

قصة وفاء زوج لزوجته ببورسعيد: كانت بتشقى لمساعدتي وأعيش على أمل لقائها

قصة وفاء زوج لزوجته ببورسعيد
قصة وفاء زوج لزوجته ببورسعيد

باكيا وبصوت مبحوح، عبر الحاج سعيد نصر عبد الله، صاحب الـ75 عاما، عن حزنه الدائم لوفاة زوجته، زميلة الكفاح، وحبيبة القلب، وعشرة الخمسين عاما.

ويقول الحاج سعيد، خلال بث مباشر على موقع أهل مصر: 'لم أتخيل أنها لن تكون بجواري يوما، وطالما تمنيت أن تأتي وفاتي قبلها، ولكنه قدر وحكمة لا يعلمها سوى الله'.

قصة كفاح سيدة عمرها 65 عاما من أجل لقمة العيش

ورغم مرور 8 شهور كاملة على وفاة زوجته، فإن الحرقة لم تفارق صوت الحاج سعيد، وهو يتذكرها قائلا: 'توفيت زوجتى صاحبة الـ65 عاما، ومازلت أذكر ذلك اليوم الذي تلقيت فيه خبر موتها في الشارع، وكانت صدمة عمري'.

وقال: 'عندما استيقظت زوجتي من النوم، ونزلت إلى الشارع بعد صلاة الفجر، تسعى من أجل لقمة العيش، والشقى من أجلي وكنت وقتها على فراش المرض، ولا أستطيع الحركة، وكانت هي تجوب الشوارع لتجمع الكانزات الفارغة، والكراتين، لتبيعها وتشترى الدواء لي، في ظل أن معاش تكافل وكرامة لا يسد احتياجاتنا، لكنها تعرضت لصاعقة كهربائية، في منور إحدى العمارات القريبة من منزلنا، وتوفيت في الحال'.

الزوجة لفظت أنفاسها في الشارع

وأضاف الحاج سعيد: 'عندما طرق الباب اعتقدت أنها زوجتي عادت من شقاها في الشارع، لكنه كان أحد الجيران حضر ليخبرني بوفاتها، فنزلت مسرعا إلى الشارع، لأجدها ملقاة على الأرض متوفاة، ولن أنسى هذا المشهد أبدا، فبعدها فقدت رغبتي في الحياة، فهي كانت الأنيس، والونيس.

عم سعيد لا يغادر مكان وفاة زوجته

وتابع الحاج سعيد: 'أنزل كل يوم لأجلس في المكان الذي ماتت فيه، كأنني على موعد معها'، وأجهش المسن بالبكاء قائلا: '50 عاما من الحب، لم تقع بيننا مشكلة واحدة، حتى عندما تغضب مني كانت لا تخبر أحدا من أهلها، ولا من أولادنا، ولا يعلم أى مخلوق بمشاكلنا'.

أعيش على أمل لقائها

واختتم الحاج سعيد حديثه باكيا: 'لو عشت 100 سنة فلن أعوضها، لكنه أمر الله وقضائه، كانت تفهمني من نظرة العين، لكن الآن الوحدة غربة، كل شيء كما تركته هي في المنزل كأنها مازالت تعيش معي، وأعيش الآن انتظارا للحظة لقائها'.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found