حوادث اليوم
السبت 27 يوليو 2024 08:09 صـ 20 محرّم 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

سعيد محمد أحمد يكتب : أكاذيب إسرائيل الأممية على حافة الهاوية

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

"مخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً.. أو تحقق مكاسباً.. إنّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب" ً

حقيقة تدركها مصر وشعبها، وأكدها مرارا وتكرارًا الرئيس السيسي فى اكثر مناسبة آخرها فى قمة " المنامة " وبلهجة جافة حملت الكثير من الرسائل والمعانى المباشرة بان مصر تستطيع ان تفعلها كما فى السابق، واضعا إسرائيل والعالم أمام خيارين لا ثالث لهما ، السلام والامن والاستقرار أو الفوضى والخراب والدمار وبما يهدد الامن والسلم الدوليين .

والمؤكد أنه عندما يتعرض امن واستقرار مصر للخطر فسيرى العالم شعبا صلدًا لا يملك سوى الارادة والتحدى بالوقوف خلف وأمام قيادتة السياسية والعسكرية، وفى كل مكان على أرض المحروسة فى إتخاذ اى قرار يتعلق سواء بالسلام أو الحرب فى المنطقة حفاظا ودفاعًا عن الوطن والشعب وعدم بالمساس ولو بذره من ترابها كأمنًا قوميا مصريا لا فصال فيه.

فما جرى ويجرى من حولنا منذ ١٢ عاما مضت، ومازال لم يكن خيارا مصريا ، وإنما قد يفرض علينا اذا ما تعرض الامن القومى المصرى لمجرد الاستشعار بالخطر على امن واستقرار الوطن، فكانت رسائل الرئيس السيسي التى جاءت معلنة وواضحة وكاشفه امام العالم اجمع، بأنه لا يجب الا يختبر أحدا مهما كان صمت وصبر مصر المر، وطوله بال قياداتها وشعبها من محاولات استفزازها، أو عبر لجان عملائها الخونة، ومن يدور فى فلك العدو الاسرائيلى ببث اكاذيب مضلة ومضلله، يدركها الجميع "العدو قبل الصديق"، بأن اى حرب مقبلة ستكون حرب وجود وسيطرة وتدمير ، وان يدركوا أيضا ان مصر بها شعبا استعصى عليه كل أشكال الهجرة، فعلى مدى تاريخه يموت ويحيا على أرضه .

وبرغم كل ذلك تسعى مصر وبشرف على مدى اكثر من تسع شهور مضت ومن قبلها بعقود جاهدة لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشي لاكثر من مره على قطاع غزة الذى راح ضحيته الالاف من القتلى والمصابين ويواجه شعبها فى تلك الحرب الدموية حرب ابادة منظمة وممنهجة من قبل حكومة اسرائيلية متطرفة ضاربه عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدولية واخرها قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه، وجماعة حماس السنوار وهنية وضيف .

وبرغم الغطرسة الاسرائيلية ومحاولة إسرائيل تشويه دور الوسطاء لوقف اطلاق النار فان مصر لن تتوانى عن الانسحاب من دور الوسيط خاصة وانها تقف على مسافة واحدة بين الجميع بهدف انهاء تلك الحرب الوحشية حفاظا على الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة فى يكون له دولة ووطنا ينعم فيه بالامن والاستقرار ، كما ان مصر لم تتوانى لحظة واحدة فى الوقوف فى مواجهه الغرور والصلف الاسرائيلي بفضح كل مخططاته وأكاذيبه بل ورفض التعاون آو التنسيق مع العدو فيما يتعلق بمعبر رفح، متمسكة بسياسة ضبط النفس والهدوء مع تحذير تل ابيب بأن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وأن ما تفعله إسرائيل من عمليات عسكرية وحشية يتجاوز حق الدفاع عن النفس تعتبرها سياسة عقاب وإبادة جماعيه ، مع فضح مخططها للتهجير القسرى للفلسطينيين والذى رفضته مصر منذ البداية وتم وأده حتى الان .

كما لم تتوقف مصر عن كشف اكاذيب اعلام العدو الاسرائيلى منها قصة انفاق رفح والجثث الاربع وكذا ادعائه السيطرة على نصف محور فلاديلفيا الحدودى مع مصر على خلاف الحقيقة حيث لم يجرء فردا آو أليه اسرائيلية على الدخول لذلك المحور باعتباره منطقة عازلة تمتد بطول ١٤ كم بين الدولتين .
انتهى

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found