حوادث اليوم
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 07:58 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
الانتقام من كلمة حق.. تفاصيل مروعة في ذبح سائق على يد زميله تفاصيل جريمة بشعة في بني مزار.. صياد قتل سيدة وألقى جثتها في البحر اليوسفي جريمة فيصل.. القصة التي بدأت بكلمة ”بحبك” وانتهت بـ”خفت يفضحوني” تفاصيل صادمة في جريمة جسر السويس.. المتهم قتل زوجته ثم استحم وترك التكييف يعمل «دفع حياته ثمن الرجولة».. مقتل شاب على يد ميكانيكي بالقليوبية ب300 للكيلو ”محافظ سوهاج: يفتتح منفذ بيع اللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين حريق هائل يلتهم مركبًا سياحيًا في إسنا جنوب الأقصر وإخلاء 220 راكبًا دون إصابات تكليف مروة الشندويلى مديراً لإدارة العلاقات العامة والإعلام بسوهاج رئيس جامعة سوهاج يعتمد تكليف 1113 أخصائى تمريض تمهيدا لافتتاح مستشفيات جديدة تهديد وابتزاز عبر الإنترنت.. القصة الكاملة لسائق توك توك ابتز زوجين بصور خاصة في أبو كبير لغز جثة الإسماعيلية.. العثور على رجل مجهول داخل القمامة والتحريات ترجح وجود شبهة جنائية فقدان السيطرة على تروسيكل يتسبب في إصابة 4 مواطنين في صدفا بأسيوط

سعيد محمد أحمد يكتب : أكاذيب إسرائيل الأممية على حافة الهاوية

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

"مخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً.. أو تحقق مكاسباً.. إنّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب" ً

حقيقة تدركها مصر وشعبها، وأكدها مرارا وتكرارًا الرئيس السيسي فى اكثر مناسبة آخرها فى قمة " المنامة " وبلهجة جافة حملت الكثير من الرسائل والمعانى المباشرة بان مصر تستطيع ان تفعلها كما فى السابق، واضعا إسرائيل والعالم أمام خيارين لا ثالث لهما ، السلام والامن والاستقرار أو الفوضى والخراب والدمار وبما يهدد الامن والسلم الدوليين .

والمؤكد أنه عندما يتعرض امن واستقرار مصر للخطر فسيرى العالم شعبا صلدًا لا يملك سوى الارادة والتحدى بالوقوف خلف وأمام قيادتة السياسية والعسكرية، وفى كل مكان على أرض المحروسة فى إتخاذ اى قرار يتعلق سواء بالسلام أو الحرب فى المنطقة حفاظا ودفاعًا عن الوطن والشعب وعدم بالمساس ولو بذره من ترابها كأمنًا قوميا مصريا لا فصال فيه.

فما جرى ويجرى من حولنا منذ ١٢ عاما مضت، ومازال لم يكن خيارا مصريا ، وإنما قد يفرض علينا اذا ما تعرض الامن القومى المصرى لمجرد الاستشعار بالخطر على امن واستقرار الوطن، فكانت رسائل الرئيس السيسي التى جاءت معلنة وواضحة وكاشفه امام العالم اجمع، بأنه لا يجب الا يختبر أحدا مهما كان صمت وصبر مصر المر، وطوله بال قياداتها وشعبها من محاولات استفزازها، أو عبر لجان عملائها الخونة، ومن يدور فى فلك العدو الاسرائيلى ببث اكاذيب مضلة ومضلله، يدركها الجميع "العدو قبل الصديق"، بأن اى حرب مقبلة ستكون حرب وجود وسيطرة وتدمير ، وان يدركوا أيضا ان مصر بها شعبا استعصى عليه كل أشكال الهجرة، فعلى مدى تاريخه يموت ويحيا على أرضه .

وبرغم كل ذلك تسعى مصر وبشرف على مدى اكثر من تسع شهور مضت ومن قبلها بعقود جاهدة لوقف العدوان الاسرائيلى الوحشي لاكثر من مره على قطاع غزة الذى راح ضحيته الالاف من القتلى والمصابين ويواجه شعبها فى تلك الحرب الدموية حرب ابادة منظمة وممنهجة من قبل حكومة اسرائيلية متطرفة ضاربه عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدولية واخرها قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه، وجماعة حماس السنوار وهنية وضيف .

وبرغم الغطرسة الاسرائيلية ومحاولة إسرائيل تشويه دور الوسطاء لوقف اطلاق النار فان مصر لن تتوانى عن الانسحاب من دور الوسيط خاصة وانها تقف على مسافة واحدة بين الجميع بهدف انهاء تلك الحرب الوحشية حفاظا على الشعب الفلسطيني وقضيتة العادلة فى يكون له دولة ووطنا ينعم فيه بالامن والاستقرار ، كما ان مصر لم تتوانى لحظة واحدة فى الوقوف فى مواجهه الغرور والصلف الاسرائيلي بفضح كل مخططاته وأكاذيبه بل ورفض التعاون آو التنسيق مع العدو فيما يتعلق بمعبر رفح، متمسكة بسياسة ضبط النفس والهدوء مع تحذير تل ابيب بأن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها وأن ما تفعله إسرائيل من عمليات عسكرية وحشية يتجاوز حق الدفاع عن النفس تعتبرها سياسة عقاب وإبادة جماعيه ، مع فضح مخططها للتهجير القسرى للفلسطينيين والذى رفضته مصر منذ البداية وتم وأده حتى الان .

كما لم تتوقف مصر عن كشف اكاذيب اعلام العدو الاسرائيلى منها قصة انفاق رفح والجثث الاربع وكذا ادعائه السيطرة على نصف محور فلاديلفيا الحدودى مع مصر على خلاف الحقيقة حيث لم يجرء فردا آو أليه اسرائيلية على الدخول لذلك المحور باعتباره منطقة عازلة تمتد بطول ١٤ كم بين الدولتين .
انتهى

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found