حوادث اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 03:03 مـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وزارة التربية والتعليم تؤكد ضرورة الإنتهاء من تسجيل استمارات التقدم لامتحانات الشهادات الفنية قبل ٢١ يناير ٢٠٢٦ منح كاملة وخصومات دراسية بجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا لأبناء شهداء ومصابي القوات المسلحة بالبحيرة ... تعرف عليها إرشاد البحيرة ينظم برنامج تدريبى عن آليات جمع البيانات وقياس إستهلاك مياة الرى فى المدارس الحقلية في ضربة قوية لضبط مافيا الإستيلاء على الدعم ضبط محطة تموين سيارات بمركز دمنهور لتصرفها في ٢٤ ألف لتر مواد بترولية... ضبط المتهم بإطلاق أعيرة نارية احتفالاً بنتائج الانتخابات وبحوزته السلاح بالعسيرات محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الإفتتاح الرسمي لأول كلية طب بيطري أزهري على مستوى الجمهورية بحوش عيسى تطوير شامل للمستشفيات و1315 سريرا جديدا لخدمة المواطنين بسوهاج تموين سوهاج ”تحرير 526 محضرا وجنحة تموينية خلال حملات على المخابز والأسواق ● نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يتفقد مستشفى سنورس المركزي بالفيوم ويوجه بتشكيل لجنة مركزية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة محافظ البحيرة تستقبل رئيس جامعة الأزهر في مستهل جولته لوضع حجر الأساس لمبنى المجمع التعليمي وإفتتاح كلية الطب البيطري محافظ البحيرة تعتمد حركة محدودة لرؤساء المدن بالبحيرة الكشف على ١٢٥٤ مواطن خلال قافلة طبية مجانية بمركز صحة أبو الريش بدمنهور - بوجود ١٠ عيادات طبية متنقلة

وفاة الشاب محمود أحمد غرقًا في بانياس: قصة تضحية وشهامة

الشاب السوري الغريق
الشاب السوري الغريق

شهدت مدينة بانياس السورية حادثة مؤلمة وغرق الشاب محمود أحمد، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي ضحى بحياته لإنقاذ طفلة من الغرق في البحر. كان محمود، الذي يعمل بائعًا للذرة والفول على كورنيش المدينة، يؤدي عمله اليومي عندما لاحظ طفلة صغيرة، تبلغ من العمر خمس سنوات، تتعرض للغرق.

نجح محمود في إنقاذ الطفلة ووضعها بأمان فوق إحدى الصخور، لكنه علقت رجله بصخرة ولم يستطع الإفلات منها. جرفه التيار بعيدًا

وفقًا لجريدة "الوطن" السورية، نجح محمود في إنقاذ الطفلة ووضعها بأمان فوق إحدى الصخور، لكنه علقت رجله بصخرة ولم يستطع الإفلات منها. جرفه التيار بعيدًا وغرق قبل أن يتمكن من النجاة. روايات الشهود وأقارب محمود أكدت أن الشاب كان الابن الوحيد لأهله، وكان معروفًا بشهامته واستعداده لمساعدة الآخرين.

الشاب كان يؤدي عمله اليومي ببيع الذرة والفول على الرصيف البحري جنوب نادي مصفاة بانياس عندما لاحظ الفتاة الصغيرة وهي تغرق

أوضح أحد أقرباء محمود للصحيفة أن الشاب كان يؤدي عمله اليومي ببيع الذرة والفول على الرصيف البحري جنوب نادي مصفاة بانياس عندما لاحظ الفتاة الصغيرة وهي تغرق. لم يتردد في التدخل، لكنه دفع حياته ثمنًا لإنقاذ الطفلة، إذ غرق بعد أن تمكن من إنقاذها ولم يستطع الإفلات من التيار. لم يُلاحظ غرق محمود إلا بعد مرور ساعة، حيث تم استدعاء فريق من الضفادع البشرية للبحث عنه، وبالفعل عثروا عليه وانتشلوه، ولكنه كان قد فارق الحياة.

تعاطفً كبيرًا بين المتابعين، خاصة مع والدته التي فقدت وحيدها المعروف بشهامته واستعداده لمساعدة الآخرين

أثارت حالة غرق محمود أحمد تعاطفًا كبيرًا بين المتابعين، خاصة مع والدته التي فقدت وحيدها المعروف بشهامته واستعداده لمساعدة الآخرين. محمود كان قد شارك في عدة حوادث سابقة لمساعدة الناس، لكنه في هذه المرة دفع حياته ثمنًا لشهامته.

انتقادات بسبب عدم انتباههم لأطفالهم، مشيرين إلى أن هذا النوع من الحوادث يتكرر سنويًا بسبب غرق الأطفال الذين لم يتعلموا السباحة بشكل جيد

انتقد بعض المتابعين أهالي الطفلة، محملين إياهم مسؤولية ما حدث بسبب عدم انتباههم لأطفالهم، مشيرين إلى أن هذا النوع من الحوادث يتكرر سنويًا بسبب غرق الأطفال الذين لم يتعلموا السباحة بشكل جيد بعد. دعا المتابعون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية وتعليم الأطفال السباحة بشكل جيد لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

قصة محمود أحمد تعتبر نموذجًا للتضحية والشهامة، وتسلط الضوء على أهمية المسؤولية الجماعية والوعي بسلامة الأطفال أثناء التواجد بالقرب من المسطحات المائية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found