حوادث اليوم
الإثنين 3 نوفمبر 2025 02:43 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تفاصيل جريمة مأساوية في المرج.. الأخ الأكبر يقتل شقيقه بعد اكتشافه هتك عرض الأخ الأصغر جريمة تهز البحر الأحمر.. أب يعذب ابنه حتى الموت ثم يقطعه ويلقي أشلاءه في جبل بسفاجا القبض على شخصين وسيدة بتهمة ممارسة الفجور عبر تطبيق إلكتروني في الإسكندرية سقوط «دجال كرموز».. يروّج للعلاج الروحاني عبر الإنترنت ويصوّر ضحاياه للفيديو صدمة داخل مستشفى أبو النمرس.. القبض على متحرش تنكر في زي نسائي لملاحقة السيدات مصرع 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بسوهاج وضبط مخدرات وأسلحة بـ101 مليون جنيه حادث مأساوي بالوادي الجديد.. وفاة رجل إثر انقلاب جرار زراعي بقرية القلمون إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق أسيوط الصحراوي بالفيوم بعد إنجابها سفاحًا.. إعدام ربة منزل خنقت رضيعها خوفًا من الفضيحة في أبوتشت جريمة غدر وخيانة.. تاجر دواجن يقتل زوجته وعشيقها بعد ضبطهما عاريين في منزله المحكمة الاقتصادية ترفض دعوى عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي وتؤيد براءته من تهمة السب والتشهير جريمة بشعة في سوهاج.. زوج يضرب زوجته الحامل حتى الموت بـ«ماسورة مياه»

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found