حوادث اليوم
الجمعة 5 ديسمبر 2025 06:17 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
غرفة مغلقة تكشف أسرارًا صادمة: عامل يكتشف خيانة زوجته وشقيقه داخل شقته تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام حادث صادم في الإسكندرية: عامل يعتدي على 4 أطفال بمدرسة شهيرة الرعب داخل المنزل: شقيقان ينهيان حياة أختهما الحامل بطريقة بشعة صدمة في بركة السبع: العثور على شاب معلقًا داخل شقته زوجة تستخدم جسدها كطُعم.. وجريمة قتل شاب على يد زوجين مروّعة لسان فتاة على النار وسط صراخ ودموع: فتاة تُجبر على «البشعة» لإثبات شرفها محافظ البحيرة تتابع سير العملية الإنتخابية وإنتظام فتح اللجان بإنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ فى يومها الثاني مأساة الأسرة المفقودة في ديروط.. العثور على جثمان الطفل الثاني بمياه الترعة الإبراهيمية الجيزة في حالة صدمة.. قاتل ينهي حياة الأم وأطفالها الثلاثة بطريقة بشعة جريمة مروعة أسفل الطريق الدائري.. سائق يهدد طفلًا ويغتصب والدته فضيحة التطبيقات.. الشرطة تضبط متهمًا بممارسة أعمال منافية للآداب مقابل الربح المالي

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found