حوادث اليوم
الإثنين 8 ديسمبر 2025 08:04 صـ 18 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وفاة سمسار عقارات عربي بسبب تعاطي جرعة مخدرة زائدة في حدائق أكتوبر جريمة بشعة في عين شمس.. شاب يقتل فتاة ويقطع جسدها لإخفاء الأدلة إحالة أوراق معلمة للمفتي بعد اتهامها بقتل جارتها وسرقة ذهبها في نجع حمادي الخلافات العائلية تتحول لدماء.. مقتل شاب بطلق ناري في قنا شاب ينهي حياة والدته في الشيخ زايد.. تفاصيل جريمة مأساوية في الشيخ زايد العثور على زوجين مسنين متوفيين داخل منزلهما بالإسماعيلية.. تفاصيل كاملة للواقعة جريمة تهز قنا..الإعدام لمزارع قتل جاره في نجع حمادي بسبب خلافات قديمة ضبط 418 مخالفة تموينية بسوهاج ومصادرة كميات كبيرة من السلع غير الصالحة استدراج، تعاطي مخدرات، وقتل..الإعدام شنقًا لربة منزل وصديقها في قضية قتل صاحب جراج بأسيوط مصرع الفنان سعيد مختار بطعنات زوج طليقته أمام نادي وادي دجلة بأكتوبر متابعة أعمال الكورنيش بكوبري وسط البلد بطول ٤٥٠ متر تصادم أتوبيس وسيارة ربع نقل على طريق أبوسمبل في أسوان وإصابة 5 أشخاص

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found