حوادث اليوم
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 08:05 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
“رصاص في عزبة المرجوشي”.. ليلة رعب تهز بهتيم بعد اشتباكات مسلحة بسبب خلاف جيرة تفاصيل جريمة النخيلة.. شاب يذبح زوجة عمه داخل غرفة نومها لرفضها علاقة غير شرعية صدمة في القليوبية.. إصابة محامٍ بعد تعدي مُحضر عليه داخل مقر العدالة لحظة فضيحة تنتهي بمأساة.. خيانة زوجية تتحول إلى دماء وصراخ في دار السلام السجن المشدد 5 سنوات لطالب قتل نجل وكيل تعليم أسيوط أثناء فض مشاجرة مصرع شخصين في تبادل لإطلاق النار مع الأمن أثناء مداهمة بؤر لتجارة المخدرات بالقليوبية صراع الأثرياء الجدد في مصر.. لوحة ”ن-4” تشعل مزاد الوجاهة الاجتماعية بـ3 ملايين جنيه مستشفى سوهاج الجامعي ينظم دورة تدريبية لأعضاء الفريق الطبي حول سياسات الجودة في العمليات الجراحية ضبط 30 طن جبنة رومي و1000 كيلو مخلل منتهية الصلاحية في حملة تموينية موسعة بكفر الشيخ كارثة في عزبة الأسيوطي.. إصابة 5 أشخاص إثر سقوط جزء من منزل الإعدام شنقًا لعاطل قتل مسنًا في نجع حمادي بسبب خلافات سابقة السجن المشدد لـ4 متهمين بالاتجار في المخدرات بالمنيا.. والمحكمة تصادر المضبوطات

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found