حوادث اليوم
الجمعة 12 ديسمبر 2025 05:06 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 في البنوك ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 بنحو 90 جنيهًا مع صعود المعدن عالميًا العثور على جثة مجهولة غير مكتملة الأجزاء على شاطئ إدكو… استنفار أمني وتحقيقات مكثفة بالبحيرة جريمة قتل مروعة وتوقيف استئناف الحكم.. تفاصيل قضية الحاجة أرزاق بالصف القليوبية تشهد مأساة.. وفاة طفلة 7 سنوات إثر اعتداء متعمد من طليقة والدها القبض على إمام مسجد بالعباسية بتهمة انتحال صفة مأذون تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام السجن المشدد 15 عامًا لمحامٍ وصاحب شركة مقاولات بتهم التزوير في شبرا الخيمة الإعدام شنقًا لـ3 متهمين وربّة منزل في شبرا الخيمة لقتل شاب بأعيرة نارية إحالة زوج إلى الجنايات بعد احتجاز زوجته وتعذيبها بالكهرباء بالجيزة تحويل مخلفات الموز إلى منتجات طبيعية””طلاب علوم الرياضة بجامعة سوهاج يبدعون انطلاق باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found