حوادث اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 03:04 صـ 2 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع طفلة سقط عليها ”ونش” من الطابق الرابع بمدينة طوخ ندوة توعوية بعنوان ”اليوم العالمي للغة العربية” بالمحمودية لرفع الوعي الثقافي واللغوي لدى النشء ضبط ٣٠٠٠ عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية بمركز دمنهور إستمراراً لحملات التوعية بالبحيرة … ندوة بعنوان ”وسائل التواصل الإجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع” بشبراخيت ”بيزنس المتعة الحرام”.. كيف تحول ”المساج” إلى غطاء لممارسة الرذيلة؟ مأساة في مياه الفتح.. انتشال جثة الطفلة ”إلهام” غارقة بعزبة النخل بأسيوط نهاية ”بعرور” في قبضة العدالة.. إحالة أوراق مغتصب أطفال كفر الدوار للمفتي! ”فخ وصور للابتزاز”.. سقوط شابين اعتديا على طفل 12 عاماً بالشرقية ”رحلت قبل الامتحان”.. وفاة طالبة أزهرية بـ ”تسمم غذائي” في طما بسوهاج اغتاله داخل أرضه الزراعية..الإعدام شنقاً لسائق والسجن المؤبد لخمس متهمين بقتل شخص بالقليوبية خطفوه بالتحايل وقتلوه بـ ”الخرطوش”.. تفاصيل ليلة إنهاء حياة شاب على يد 5 متهمين بالخانكة مصرع 4 عناصر جنائية وضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة في عدة محافظات

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found