حوادث اليوم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:57 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
قتل الزوج بسبب علاقة غير شرعية..أكثر من 20 طعنة تنهي حياة الزوج على يد زوجته وعشيقها حادث تصادم بين ميكروباص وميني باص على طريق مصر – الإسكندرية الزراعي بالقليوبية مأساة في الخانكة.. مصرع شخصين وحالة حرجة ثالث إثر حريق هائل بمخزن بلاستيك حادث مؤلم في سوهاج.. مصرع شاب عشريني إثر اصطدام موتوسيكل بعربة كارو ارتفاع سعر الدولار اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام بسبب خلافات شخصية.. السجن المشدد لعامل قتل شاب ببني سويف تفاصيل صادمة في مدينة نصر.. اعتداء متكرر من الأب ينتهي بإنجاب طفلة لولد من الأصول مأساة على الطريق الزراعي.. انتشال جثتين من داخل ترعة بسوهاج أب يلقي ابنته من شرفة الطابق الثالث بشبرا الخيمة بسبب خطبتها زفة تتحول إلى مأساة في الأقصر.. وفاة شاب بعد اصطدام رأسه بكوبري المطار العثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور في سوهاج يكشف جريمة مروعة القصة الكاملة.. من اختفاء ”أسماء” لضبط قاتلتها خلال ساعتين في دار السلام بسوهاج

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف

الحاجة عواطف
الحاجة عواطف

«افتكروني موت وكنت هتدفن حية» كانت هذه الكلمات أول ما أدلت به السيدة عواطف عويس عبد ربه، صاحبة الـ78 عامًا، وتقيم في محافظة بني سويف، التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أشيع خبر وفاتها، وبدأ جيرانها في الاستعداد لصلاة الجنازة، ووسط الدموع وصيحات الوداع، تحل مكانها الزغاريد تنتعش القلوب بالفرحة، بعد عودتها للحياة.

مسنة تعود للحياة قبل دفنها في بني سويف: افتكروني موت وكنت هتدفن حية

«كنت قاعدة عادي والسكر هرب مني» بهذه الكلمات بدأت «عواطف» تحكي تفاصيل ما حدث، انتشر خبر وفاتها كالبرق، وخرج كل جيرانها لوداعها، حضرت الإسعاف لتنقلها إلى المستشفى، والجميع يعتقد أنها فارقت الحياة، لتظهر الحقيقة فور وصولها المستشفى: «الناس كانت فكراني موت ومش راجعة تاني».

الجوامع بدأت بالنداء في الميكرفونات، كما جرت العادة في هذه البلدان، لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة على الحاجة «عواطف»، ورسالة على الواتساب تلغي جميع التحضيرات، «الست فاقت وأهلها فرحانين دلوقتي».

غيبوبة سكر تعرضت لها الحاجة «عواطف» دون أن تدري، تسببت في هذا الجدل الذي أثير في حي التي تسكن فيه، فور وصولها إلى المستشفى تلقت الإسعافات الأولية، بعد أن وصل مستوى السكر في الدم لـ30، وعندما استعادت وعيها، وجدت الفرحة في عيون كل من حولها، وهي لا تدري ما الذي حدث معها، وبدأ عقلها يطرح عليها الأسئلة «صحيت قعدت اسأل أنا فين، ومكنتش عارفة ايه اللي حصل، بس الحمدالله أنا دلوقتي في البيت وقاعدة مع ولادي وأهلي، وبشكر جيراني عشان محدش فيهم سابني».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found