حوادث اليوم
الأحد 9 نوفمبر 2025 06:46 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مصرع شخصين في تصادم سيارة ربع نقل ودراجة نارية بالقليوبية الموت والفضائح.. تفاصيل مقتل زوج في دمياط بعد اكتشافه علاقة زوجته بالطبيب محافظ سوهاج ”تجهيز 598 مقرا و641 لجنة فرعية لاستقبال 3.3 مليون ناخب جريمة غامضة في قنا.. العثور على جثة رجل بأربعينيات العمر مصاب بطلق ناري إحالة سائق للمحاكمة الجنائية بعد احتجاز شاب وإجباره على ارتداء ملابس نسائية بالجيزة انهيار كوبرى مشاة على ترعة الإبراهيمية بطما فى سوهاج دون إصابات الإعدام شنقًا لثلاثة متهمين بقتل مواطن والشروع في قتل شقيقه بشبرا الخيمة جريمة الصالحية الجديدة.. السجن والغرامة لمتهمين قتلوا مواطنًا أثناء البحث عن الآثار إصابة مسن بطعنات خطيرة في مشاجرة عائلية بمدينة شربين بالدقهلية مصرع مجرمين في مواجهة مسلحة وضبط ترسانة أسلحة ومخدرات بـ105 ملايين جنيه خيانة الصداقة تنتهي بالموت.. إعدام 4 أشخاص ذبحوا صديقهم بدافع الثأر اعتداء داخل مدرسة بالقليوبية.. معلمة تكشف تفاصيل هجوم عاملة عليها بـ”كتر”

آباء يقتلون أبنائهم.. أب يضرب طفلته حتى الموت.. وآخر يمزق جسد ابنته

جثة
جثة

مأساة إنسانية حقيقة ومؤلمة تشكل صورة قاتمة لجرائم مفجعة، مرتكبوها وضحياهم يسرى فى عروقهم دم واحد، ألا وهى جرائم قتل الآباء لأبنائهم، تلك المأساة الإنسانية المؤلمة والتى تتكرر من حين لآخر، تاركة وراءها ندوبًا عميقة فى نفوس المجتمع، فرغم تباين الدوافع وراء مرتكبى تلك الجرائم البشعة، والتى كشفت عنها اعترفاتهم أمام جهات التحقيق كان من بين هذه الدوافع، الشرف، والمخدرات، كأبرز الدوافع، وراء ارتكاب هذه الجرائم وهو ما ينذر بخطر بالغ، وذلك لأن بشاعة ارتكاب مثل هذه الجرائم تكمن فى حجم الضرر النفسى والاجتماعى الذى يصيب المجتمع، بصدمة ويصيب الأسرة بالذعر، لهول معرفة الجريمة من جهة، والطريقة البشعة التى ارتكبت بها من جهة أخرى.

ضربت حتى الموت

أب و6 أبناء من بينهم طفلة صغيرة تبلغ من العمر ٤ سنوات، يعيشون بشقة فى منطقة أم بيومى بشبرا، الأم هى من تعمل وتنفق عليهم جميعا، يوم الحادث لم يستطع الأب العاطل أن يتحمل بكاء الصغيرة وصراخها، ليبدأ معها بوصلة من التعذيب والضرب المبرح كما اعتاد أن يفعل مع أشقائها، ولكنه هذه المرة بلغ تعذيبه للصغيرة مبلغا لم تتحمله، والذى قارب على الساعة، حتى سكت حسها عن البكاء وانقطعت أنفسها، صدمة اتسعت فيها حدقة عينى المجرم، لما رآها على هذا الحال ليفر هاربا تاركاً وراءه دماء جثة ابنته ملطخة بيديه.

مزق جسدها وألقى بها للكلاب

مشادة كلامية بين أب و ابنته والتى اعتادت أن تزوره فى شقته بمنطقة بولاق الدكرور بعد انفصاله عن أمها، لم تدرى أن مصيرا مرعبا ستلقاه قريباً من أبيها بعد أن وجه إليها سيلا من الاتهامات بالانحراف الأخلاقى "المشى البطال"، فبعد دفاع وإنكار للاتهامات، تطور الأمر سريعاً ليقدم الأب على ضربها بكل قوته ممسكا بأداة حادة دون توقف، فى رأسها وجسدها، لم يرع صراخها وتوسلاتها، حتى فارقت روحها الحياة، ليهديه شيطانه إلى طريقة للتخلص من الجثة، بتمزيق جسدها إلى أجزاء بعد أن فصل الرأس وقطع باقى أعضائها ووضعها داخل أكياس ودلف إلى داخل "توك توك" ليلقى بها بالقرب من صناديق القمامة، لتأكلها القطط والكلاب.

فما الدوافع النفسية للأب المجرم التى يريق فى سبيلها دم "فلذة الكبد" بدم بارد؟ وهل تلك الجرائم ترتبط بطبيعة شخصية المجرم؟ والعديد من الأسئلة لمعرفة الدوافعِ الكامنةِ وراءَ هذهِ الجرائمِ البشعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found