حوادث اليوم
السبت 8 نوفمبر 2025 12:24 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
السجن المشدد 10 سنوات لعاملين أطلقا النار على 4 أشخاص بشبرا الخيمة ”سما” ضحية الجهل والأنانية.. القصة الكاملة لأب أنهى حياة طفلته في البحيرة خطة غادرة داخل منزل هادئ.. الابن دس المنوم في الشاي ثم خنق والده بدم بارد خرج للعمل فعاد جثة هامدة.. تفاصيل مقتل شاب على يد صديقه بشبرا الخيمة تفاصيل جديدة في واقعة اعتداء شاب خليجي وصديقه على فتاة ببولاق أبو العلا مصرع أب وطفلته في حادث مروع على الطريق الساحلي شرق الإسكندرية وإصابة 3 آخرين معرضًا حياته والمواطنين للخطر.. ضبط سائق بتهمة السير عكس الاتجاه بسوهاج حادث مروّع يهز الوسط الفني.. الفنان إسماعيل الليثي يصارع الموت بعد كسر في الجمجمة وزوجته تدخل في نوبة بكاء هستيرية قفزة جديدة في أسعار الذهب اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025.. المعدن الأصفر يشتعل محليًا وعالميًا وسط تراجع الدولار القضاء المصري يصدم محمد رمضان.. عامان سجنًا بسبب أغنية «رقم واحد يا أنصاص» بتهمة التحريض على العنف والإسفاف الفني خيانة بعد الزفاف بأسبوعين.. زوجة تتآمر مع عشيقها لقتل زوجها داخل غرفة نومه في مطروح ضربة موجعة لتجار السموم.. سقوط 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بالسويس

إرهاب المستوطنين يشعل الضفة الغربية: هجوم على قرية جيت يؤدي لمقتل شاب فلسطيني وإصابة آخرين

اشعال النار بالسيارات
اشعال النار بالسيارات

في تصعيد جديد للعنف في الضفة الغربية، شهدت قرية جيت الواقعة شرق قلقيلية واحدة من أعنف الهجمات التي شنها المستوطنون الإسرائيليون على المناطق الفلسطينية منذ سنوات. لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الفلسطينيون للعنف، لكنها كانت الأكثر وحشية، حيث أطلق المستوطنون المتطرفون الرصاص الحي على المواطنين، وأضرموا النيران في منازلهم ومركباتهم، في مشهد يعكس حجم التوتر المتصاعد في المنطقة.

أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين العزل

هاجم مستوطنون متطرفون، مدعومين من جنود إسرائيليين، قرية جيت وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين العزل. وأسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل الشاب رشيد سدة، البالغ من العمر 23 عامًا، وإصابة شخص آخر بجروح حرجة، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية.

النيران تشتعل في سيارة بقرية

عشرات اليهود الملثمين قاموا بإشعال النيران في أربعة منازل وستة مركبات فلسطينية في القرية

ولم تتوقف الهجمات عند هذا الحد، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع ثلاثة مصابين آخرين نتيجة الاعتداءات، بينهم سيدة مسنة أصيبت بالاختناق جراء استنشاق الغاز، وشاب أصيب بجروح في الرأس والرجل نتيجة رشق بالحجارة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن عشرات اليهود الملثمين قاموا بإشعال النيران في أربعة منازل وستة مركبات فلسطينية في القرية، بينما لم تتحرك القوات الإسرائيلية لاعتقال المعتدين أو منعهم من مواصلة أعمال العنف، مدعية أنها لم تحدد بعد من أطلق النار.

أدانة أسرائيلية ووصف للمهاجمين "أقلية متطرفة" تلحق الضرر بالسكان الملتزمين بالقانون وبمستقبل المستوطنات الإسرائيلية

أثارت هذه الاعتداءات ردود فعل واسعة حتى داخل إسرائيل نفسها. حيث دعا وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، من حزب "شاس"، الشاباك ووكالات إنفاذ القانون إلى التحرك الفوري للقضاء على ما وصفه بـ"الجريمة القومية الخطيرة" التي وقعت في جيت، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع قيم اليهودية وتضر بمكانة إسرائيل.

النيران تشتعل في سيارة بقرية

فيما أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بشدة الأحداث، واصفًا المهاجمين بأنهم "أقلية متطرفة" تلحق الضرر بالسكان الملتزمين بالقانون وبمستقبل المستوطنات الإسرائيلية. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا يأخذ فيه هذه الأعمال "على محمل الجد"، مؤكدًا أن المسؤولين عنها سيتم القبض عليهم ومحاكمتهم.

حتى الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي سبق وأن دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية، رفض أعمال الشغب ووصف المهاجمين بأنهم "مجرمون" يجب أن تتعامل معهم السلطات بكل حزم.

مزيد من التوتر والانقسام. ومع تزايد الانتقادات حتى داخل إسرائيل، يبقى السؤال حول مدى قدرة الحكومة الإسرائيلية على كبح جماح المتطرفين

تصاعد العنف في الضفة الغربية يتطلب تدخلًا فوريًا لوقف هذا التصعيد الخطير، الذي يهدد بمزيد من التوتر والانقسام. ومع تزايد الانتقادات حتى داخل إسرائيل، يبقى السؤال حول مدى قدرة الحكومة الإسرائيلية على كبح جماح المتطرفين وضمان الأمن والعدالة للجميع.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found