حوادث اليوم
الأحد 21 ديسمبر 2025 09:55 صـ 2 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إصابة 7 أشخاص في تصادم 5 دراجات نارية بطريق المعصرة – بلقاس مجزرة في صندوق القمامة..تفاصيل تقطيع شاب في شقة بالعجمي سبرتاية تتحول لكابوس.. إصابة 3 أطفال بحروق في الطالبية أثناء لهوه بسلاح شقيقه.. مصرع شاب بطلق ناري في القليوبية مصرع طفلة سقط عليها ”ونش” من الطابق الرابع بمدينة طوخ ندوة توعوية بعنوان ”اليوم العالمي للغة العربية” بالمحمودية لرفع الوعي الثقافي واللغوي لدى النشء ضبط ٣٠٠٠ عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية خلال حملة تموينية بمركز دمنهور إستمراراً لحملات التوعية بالبحيرة … ندوة بعنوان ”وسائل التواصل الإجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع” بشبراخيت ”بيزنس المتعة الحرام”.. كيف تحول ”المساج” إلى غطاء لممارسة الرذيلة؟ مأساة في مياه الفتح.. انتشال جثة الطفلة ”إلهام” غارقة بعزبة النخل بأسيوط نهاية ”بعرور” في قبضة العدالة.. إحالة أوراق مغتصب أطفال كفر الدوار للمفتي! ”فخ وصور للابتزاز”.. سقوط شابين اعتديا على طفل 12 عاماً بالشرقية

كنت بأدبه.. ماذا فعل الخال بابن شقيقته بسبب سرقة الشبشب؟

متهم
متهم

دفع الطفل الصغير الذى لم يتجاوز ال15 من عمره خطأ والديه اللذين أنجباه وتركاهه لخاله بعد انفصالهما، وذهب كل منهما ليبدأ حياة جديدة دون أن يعبأ بالصغير الذى لا حول له ولا قوة ولا ذنب له في هذه الحياة إلا أنه ابنهما، ترك الوالدان الصغير لخاله ليربيه بدلا منهما، ليتفرغ كلا منهما لبيته الجديد وأسرته الجديدة، ولكن الخال لم يكن في قلبه رحمة ولا يعرف معنى التربية واللين، فقد قام الخال بضربه ضربا مبرحا حتى فاضت روحة لله تعالى زعما منه أنه يؤدبه ويربيه.

كنت بأدبه.. ماذا فعل الخال بابن شقيقته بسبب سرقة الشبشب؟


تدور أحداث الحادث في إحدى مناطق مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، وتحمل القضية رقم 3182 لسنة 2024 جنايات ثالث المحلة، والمقيدة برقم 825 كلى شرق طنطا، حيث قام المدعو “فراج ع م”، بإنهاء حياة طفل نجل شقيقته عمدا؛ بسبب سرقة "شبشب" بنطاق منطقة السكة الوسطي بمدينة المحلة الكبرى، حيث قام الخال بضرب الابن ضربا مبرحا أفضى بحياته دون لين أو رحمة .

وأصدر المستشار سامح عبد الله عبد الواحد، رئيس محكمة جنايات المحلة الكبرى ومحمد عادل شاهين، وأحمد زغلول المنوفي وعمرو جمال سكرتير الجلسة، حكما بالسجن المشدد 10 سنوات على المتهم، استندت المحكمة في حكمها، إلي تعديل القيد والوصف من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت.

ووجهت المحكمة رسالة عقب النطق بالحكم مفادها: أن التفكك الأسري هو الذي أنتح هذه المأساة التي راح ضحيتها طفل لم يكمل سنه الخمس عشرة.
بينما جاء دور الأم انصرفت إلى زوج آخر بعد الطلاق والأب اتجه إلى زوجة أخرى، وأما الطفل فلم يجد إلا خال لم يستطع معه صبراً ولم يثابر على تربيته وكفالته فكانت نهايته المأساوية على يديه، إن حق التأديب إنما شرع للتقويم لا لتكسير العظام وإزهاق الروح.


وأشارت هيئة المحكمة إلى أن الزواج مسئولية عظيمة والإنجاب مسئولية أعظم وما أكثر هؤلاء الأطفال الذين يواجهون نفس المصير.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found