حوادث اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 12:14 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مشهد مؤلم داخل المقابر.. القبض على زوجين اعتديا على مسن وسط المقابر انتظام المرور في القاهرة والجيزة تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أمام العالم.. عرض ضوئي مهيب يروي قصة الحضارة دفنوها وهي على قيد الحياة!.. تفاصيل صادمة في قضية احتجاز فتاة مريضة نفسيًا حتى الموت خلاف بسيط بين صديقين يكشف جريمة اغتصاب مدفونة منذ 3 سنوات في الجيزة! حرقه بعد ما قتله.. تفاصيل جريمة تقشعر لها الأبدان بين أبناء العم في قفط! غضب ودماء في بنها.. تفاصيل جديدة في جريمة هزّت القليوبية بسبب فتاة قاصر «بدأت بمحاولة إجهاض وانتهت بمأساة».. رحلة الطفلة ”جنا” من رحم أمها إلى الموت على يد أبيها في الشرقية غموض يحيط بوفاة سيدة ثلاثينية في مطاي.. آثار شنق حول الرقبة والتحقيقات جارية «38 ثانية» أشعلت الجدل.. تسريب فيديو منسوب لرحمة محسن يضعها في مرمى الاتهامات جريمة بشعة تهز الجيزة.. شقيق يقتل أخاه ويسحله في الشارع أمام المارة! تداول فيديو جديد لرحمة محسن وبلاغ رسمي ضد طليق الفنانة رحمة محسن بتهمة الابتزاز

انتقامًا من طليقتي.. تفاصيل جريمة قاتل أبنائه الأربعة بقليوب

المتهم
المتهم

أدلى الأب المتهم بإنهاء حياة أبنائه الأربعة في قرية “حلابة” بمركز قليوب التابع لمحافظة القليوبية باعترافات خطيرة أمام جخات التحقيق.

انتقامًا من طليقتي.. تفاصيل جريمة قاتل أبنائه الأربعة بقليوب

واعترف المتهم، في التحقيقات، بقتل أبنائه “جلال عبد العظيم (21 عامًا)، وتسنيم (18 عامًا)، وريتاج (9 أعوام)، ونديم (15 عامًا)، بسبب تعاطيه مخدر ”الآيس”، انتقامًا من طليقته التي ترفض العودة إليه، ووضع الجثامين بجوار بعضها البعض وصورها وأرسل الصورة إلى طليقته.

وقال المتهم في التحقيقات: “قررت أخلّص على أولادي الأربعة وأحرق قلب أمهم فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 الساعة 5:30 الفجر تقريبًا، كانت نديم بنتي صحيت من النوم عشان تروح المدرسة وتسنيم وتغريد لسة نائمين، وجلال كان نايم فصحيته يجيب سجائر عشان يطلع من البيت، وأول ما خرج من البيت قربت من نديم ورحت خنقتها عشان متطلعش صوت وتصحي أخواتها ولسة هتفوق رحت ذبحتها”.

وتابع الأب المتهم في اعترافاته: بعدها دخلت على تغريد كانت نايمة جنب أختها تسنيم الكبيرة، قربت عليها وشيلتها ونيّمتها على المرتبة اللي على يمين السرير، ورحت خانقها الأول لحد ما أغمى عليها وبعدها ذبحتها وسيبتها مكانها".

وأضاف المتهم: بعد كدا قربت على الثالثة تسنيم (الكبيرة) كانت صحيت من الصوت ولسة كانت هتصوّت وهتعمل دوشة روحت دبيت فيها بالسكينة في بطنها وصدرها تقريبًا لأني مش فاكر بالضبط، وبعد كدا آخر حاجة رحت ذبحتها عشان أتأكد أنها ماتت".

وواصل المتهم اعترافاته: “بعد ما خلصت على تسنيم بدقائق جلال رجع البيت ومعاه السجائر وهو لسة داخل على الأوضة بتاعته أنا كنت قافل أوضة البنات عشان مايشوفش اللي جوه، وشافني واقف قدامه ماسك السكينة عليها دم، فسألني بتعمل إيه يابا؟، فرديت عليه قُلت له سامحني يا ابني ورحت غزيته في بطنه وقعدت أطعن فيه مش فاكر فين بالضبط وبعدين رحت ذبحته بالسكينة، وكانت السكينة ساعتها اتكسرت في ضربة من الضربات”.

وأضاف: “خلصت عليهم كلهم وصورت اللي عملته كله ومنظرهم وهما على الأرض عشان أبعت الفيديو لرشا (طليقته) وأخليها تشوف نتيجة الخلافات، وبعت الفيديو على رقم حماتي عشان مش معايا رقم رشا، بعدها بشوية لقيت أخويا بيكلمني يسأل على البنات عشان كان بقاله كذا يوم ماشفهمش وهو متعود يسأل عليهم فقُلت له على اللي عملته وهو مصدقنيش، روحت باعت له الفيديو".

واستكمل حديثة في التحقيقات: “بعت الفيديو لواحد صاحبي عشان معرفش أخويا عنده واتساب ولا لأ، وكان رقم صاحبي متسجل على تليفون بنتي باسم بابا عشان أنا كنت مخليها تسجل رقمه باعتبار إنه زي أبوها”.

وتابع المهم: "بعدها بشوية نيمت البنات كلهم جنب بعض على السرير وغطيتهم ورحت منيم جلال ابني جنب الباب وأخدت فرد خرطوش كان معايا والطلقات اللي معاه وحطيتهم في شنطتي الجينز ورحت لفيت في قليوب كلها على الشخص اللي زوجتي بتخوني معاه".

واختتم المتهم حديثة في التحقيقات: “وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي وبفكر هعمل إيه، فجأة لقيت شرطة كتير أوي حواليا واتقبض عليّا وخدوني بالشنطة اللي معايا قسم شبرا الخيمة.. قعدت هناك شويه وبعدها طلعوني على مركز قليوب، ومنها على النيابة”.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found