حوادث اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 05:57 مـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مكتبة مصر العامة بدمنهور تحتفل بالعام الميلادي الجديد بأنشطة ثقافية وترفيهية للأطفال نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة يترأس غرفة الأزمات والطوارئ لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد وزير الزراعة يقرر رفع سن المتقدمين لمسابقة التعاقد مع الأطباء البيطريين الجدد إلى 35 عاماً وزيرا الزراعة والإسكان يشهدان توقيع عقد اتفاق بين بحوث الصحراء و ”المقاولون العرب” لإعادة تأهيل محطة الشيخ زويد بتكلفة ٧ مليون جنيه .. متابعة ميدانية لأعمال إنشاء كورنيش ترعة ساحل مرقص بالرحمانية بطول ٤٠٠ متر كمرحلة أولى بشرى سارة لأهالي أبو المطامير: بدء تنفيذ مستشفى مركزي على مساحة ٥ أفدنة وزارة التربية والتعليم تؤكد ضرورة الإنتهاء من تسجيل استمارات التقدم لامتحانات الشهادات الفنية قبل ٢١ يناير ٢٠٢٦ منح كاملة وخصومات دراسية بجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا لأبناء شهداء ومصابي القوات المسلحة بالبحيرة ... تعرف عليها إرشاد البحيرة ينظم برنامج تدريبى عن آليات جمع البيانات وقياس إستهلاك مياة الرى فى المدارس الحقلية في ضربة قوية لضبط مافيا الإستيلاء على الدعم ضبط محطة تموين سيارات بمركز دمنهور لتصرفها في ٢٤ ألف لتر مواد بترولية... ضبط المتهم بإطلاق أعيرة نارية احتفالاً بنتائج الانتخابات وبحوزته السلاح بالعسيرات محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الإفتتاح الرسمي لأول كلية طب بيطري أزهري على مستوى الجمهورية بحوش عيسى

علاقة شاذة تنتهي بمقتل مسن بطريقة مهينة بحدائق أكتوبر

جثة
جثة

جريمة بشعة هزت منطقة حدائق أكتوبر على وقع جريمة كشفت عن وجه قبيح خلف أبواب مغلقة، حيث أقدم شابان على قتل مسن داخل شقته، بعد محاولة استدراجهما لممارسة علاقة مثلية الجنس.

بداية الواقعة كانت بمكالمة صادمة لقسم شرطة حدائق أكتوبر، تقول "واحد متكتف ومقتول يا بيه"، استقبل تلك الكلمات المقدم "محمد نجيب" رئيس المباحث، من أفراد الأمن الإداري بكمبوند شهير في المنطقة.. لتكن هذه المكالمة أول خيط قاد إلى الكشف عن جريمة دموية داخل شقة مغلقة.

جثة مسن في حدائق أكتوبر

تحركت قوة أمنية على الفور إلى مسرح الجريمة، وبمجرد دخولهم الشقة حتى تملكتهم الصدمة! رجل مسن مقيد اليدين والقدمين، وعلى وجهه ملابسه الداخلية، وجسده مشوه بعلامات تعذيب وحشية، وبالفحص تبين أن الضحية يدعى "ج. أ" رجل في السبعين من عمره، كان يعمل فنيًا في شركة أسمدة.

قبح خلف الهدوء

نًقل الجثمان بواسطة سيارة الإسعاف إلى مشرحة المستشفى وسط ذهول الجيران، فيما باشرت النيابة التحقيقات لكشف المزيد عن خيوط هذه الجريمة التي جمعت بين الوحشية والجشع.

الجيران الذين عرفوا الضحية، أكدوا أن الرجل كان يعيش وحيدًا، منطوي على نفسه، ما زاد من غموض القضية في البداية، لكن سرعان ما بدأت تحريات المباحث تكشف عن علاقاته المريبة التي أدت إلى نهايته المأساوية.

علاقة مثلية الجنس

خلف هذا الرجل “هدوء” كان يخفي أفعاله المظلمة. فقد استدرج شابين، "مازن. ع" (19 عامًا)، عاطل عن العمل، و"سمير. م" عامل، إلى شقته بغرض ممارسة العلاقة الجنسية، واعدًا إياهما بمبلغ مالي مغري وأغراض ثمينة مقابل خضوعهم لرغباته الجنسية.

تحول اللقاء إلى جريمة بشعة

وبمجرد دخول الشابين للشقة حتى تحول اللقاء إلى كابوس، فبدلًا من تنفيذ مخطط الضحية، قرر الشابان قتله. بعد أن قاما بتقييده، حيث ضرباه بوحشية، ثم وضعا ملابسه الداخلية على وجهه في محاولة لإذلاله قبل أن يعذباه حتى الموت.

لم تكن الجريمة مجرد قتل بارد؛ بل كانت ممزوجة بانتقام ورغبة في الاستيلاء على ما وعدهما به من أموال وأغراض، فبعد قتله، سرقا منه مبلغ 100 ألف جنيه، وشاشة تلفزيون، وهاتف محمول، وبطاقة فيزا، قبل أن يهربا من مسرح الجريمة.

سقوط الجناة واعترافاتهم

بعد تحقيقات وجهود مكثفة من الأجهزة الأمنية، تم القبض على الشابين، اللذين اعترفا بجريمتهما الكاملة أمام النيابة، حيث قالا إن محاولة المسن لإجبارهما على ممارسة الجنس أثارت غضبهما، ما دفعهما إلى تقييده وتعذيبه حتى الموت، قبل أن يسرقا أمواله وممتلكاته.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found