حوادث اليوم
السبت 5 يوليو 2025 10:26 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
النجاة من الموت بأعجوبة.. مدير ري أسيوط ينجو من حادث مروع على طريق محور منفلوط رصاصة طائشة تُنهي حياة جزار أمام محله في الهرم.. مشاجرة بسبب ”معاكسة زوجة” تتحول إلى مأساة اتهامات لغواص باستغلال حادث غرق أحمد حمدي لجمع الأموال.. وأهالي الضحية يردون بغضب بعد 14 يومًا من الفقد.. العثور على جثة متحللة بجمصة خلال البحث عن الشاب الغريق أحمد حمدي وأسرته تنفي صلتها بها قطرة شيطان.. شاب يقتل خالته طمعًا في المعاش ويسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى الصباح لبس طرحة ودخل يقتلها.. ليلة انتقام في الوراق تنتهي بالدم والفضيحة مأساة في ترسانة المحاميد غرب الأقصر.. مصرع شابين اختناقًا أثناء طلاء خزان باخرة سياحية السجن المؤبد لتاجري مخدرات في جزيرة شندويل بسوهاج.. القضاء يواصل ضرباته القوية ضد تجار السموم جريمة في عيد الأضحى.. شقيق يقتل أخاه بسبب ملابس داخلية في الحوامدية إصابة 3 أشخاص بينهم سيدة في مشاجرة بالدقهلية حبس 5 متهمين بإنهاء حياة فتاة بعد التعدى عليها بالغربية دبحوها ورموا رأسها بالترعة.. ضبط أب وأم قتلا ابنتهما في أبو النمرس

”خديجة”.. ضحية السيطرة النفسية: قصة تحرر من الظلال بعد عقود من الألم

صلاح الدين التيجاني وخديجة
صلاح الدين التيجاني وخديجة

عندما تأملت خديجة في ظلال حياتها، بدأت تدرك أن النور الذي أحاط بها لسنوات لم يكن سوى قناع يخفي وراءه حكايات غير مرئية، مليئة بالألم والمعاناة التي حفرت عميقًا في روحها. حياتها كانت أسيرة لاسم غامض، "صلاح الدين التيجاني"، رجلٌ ذو سلطة روحية يدعي النبوة ويُسيطر على حياتها وعائلتها منذ أن كانت طفلة في الثامنة من عمرها. صلاح الدين التيجاني لم يكن مجرد اسم، بل كان ظلًا ثقيلًا يسيطر على حياتها ويُخضعها لسلسلة من الطقوس والخوف.

عن سماحة الإمام

حياة "خديجة" في قبضة "صلاح الدين التيجاني"و طقوس مشبعة بالخوف والتبعية

أشعل الشيخ صلاح التيجاني مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بعدما قامت فتاة تدعى خديجة بالادعاء عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك بأنه تحرش بها وأرسل لها صورا إباحية.وعلى مدار سنوات طويلة، كانت خديجة تعيش تحت تأثير "صلاح الدين" الذي فرض عليها طقوسًا مشبعة بالخوف والتبعية، وكانت مجبرة على قبول كل ما يُملى عليها دون أي اعتراض. كان هدفه هو أن تبقى تحت سيطرته، وكان يعدها بالزواج من ابنه كجزء من تلك الخطة المحكمة التي وضعها للسيطرة على حياتها بالكامل.

مجرد خدعة مدروسة. هذه الخيانة كانت لحظة التحول في حياتها

غير أن القدر كان يحمل لها مفاجأة، عندما اكتشفت خديجة أن ابن صلاح الدين تزوج من امرأة أخرى، مما كشف لها أن كل وعوده كانت مجرد خدعة مدروسة. هذه الخيانة كانت لحظة التحول في حياتها، التي دفعتها للبحث عن الحقيقة وكشف الستار عن حياة كانت تعيشها وهي لا تدرك أنها ضحية لمتلاعب نفسي ماهر.

رحلة خديجة نحو التحرر والشفاء

بدأت خديجة بعد هذه الصدمة رحلتها الصعبة نحو الشفاء والتعافي. مرت سنوات من العلاج النفسي والمواجهات مع ماضيها، حيث تعلمت كيف تحرر نفسها من سلاسل التبعية والخوف التي كانت تسيطر عليها. لم يكن التحرر سهلًا، فقد تطلب منها مواجهة قسوة الواقع الذي كان ما زال يحمل بقايا عالم "صلاح الدين". لكن رغم كل التحديات، استطاعت أن تعيد بناء حياتها وتخرج من الظلمات التي غمرتها لسنوات طويلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found