حوادث اليوم
الأحد 7 ديسمبر 2025 07:37 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
استدراج، تعاطي مخدرات، وقتل..الإعدام شنقًا لربة منزل وصديقها في قضية قتل صاحب جراج بأسيوط مصرع الفنان سعيد مختار بطعنات زوج طليقته أمام نادي وادي دجلة بأكتوبر متابعة أعمال الكورنيش بكوبري وسط البلد بطول ٤٥٠ متر تصادم أتوبيس وسيارة ربع نقل على طريق أبوسمبل في أسوان وإصابة 5 أشخاص الإسكندرية.. السجن المشدد 10 سنوات لعامل حاول اختطاف طفل والتحرش به حملات رقابية مكثفة بالبحيرة تُسفر عن ضبط ١٣.٥ طن مواد غذائية وملح طعام وألبان فاسدة بمركز حوش عيسى جريمة مروعة في غرب القاهرة..إحالة ثلاثة متهمين بعد هتك عرض فتاة قاصر واحتجازها بالقوة جريمة مروعة..إحالة متهم بهتك عرض طليقته أمام ابنته للجنايات في القاهرة الجديدة حادث مأساوي بالمنيا.. انقلاب سيارة ربع نقل يصيب 8 أشخاص بينهم طلاب السجن 10 سنوات لعامل بسوهاج لإحداث عاهة مستديمة لشخص آخر مأساة في حدائق القبة.. وفاة فتاة بعد مقاومتها لمحاولة اعتداء وحشية خلافات سابقة بينهم..السجن المشدد 7 سنوات لمتهم بالشروع في قتل آخر بالمنيا

”خديجة”.. ضحية السيطرة النفسية: قصة تحرر من الظلال بعد عقود من الألم

صلاح الدين التيجاني وخديجة
صلاح الدين التيجاني وخديجة

عندما تأملت خديجة في ظلال حياتها، بدأت تدرك أن النور الذي أحاط بها لسنوات لم يكن سوى قناع يخفي وراءه حكايات غير مرئية، مليئة بالألم والمعاناة التي حفرت عميقًا في روحها. حياتها كانت أسيرة لاسم غامض، "صلاح الدين التيجاني"، رجلٌ ذو سلطة روحية يدعي النبوة ويُسيطر على حياتها وعائلتها منذ أن كانت طفلة في الثامنة من عمرها. صلاح الدين التيجاني لم يكن مجرد اسم، بل كان ظلًا ثقيلًا يسيطر على حياتها ويُخضعها لسلسلة من الطقوس والخوف.

عن سماحة الإمام

حياة "خديجة" في قبضة "صلاح الدين التيجاني"و طقوس مشبعة بالخوف والتبعية

أشعل الشيخ صلاح التيجاني مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بعدما قامت فتاة تدعى خديجة بالادعاء عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك بأنه تحرش بها وأرسل لها صورا إباحية.وعلى مدار سنوات طويلة، كانت خديجة تعيش تحت تأثير "صلاح الدين" الذي فرض عليها طقوسًا مشبعة بالخوف والتبعية، وكانت مجبرة على قبول كل ما يُملى عليها دون أي اعتراض. كان هدفه هو أن تبقى تحت سيطرته، وكان يعدها بالزواج من ابنه كجزء من تلك الخطة المحكمة التي وضعها للسيطرة على حياتها بالكامل.

مجرد خدعة مدروسة. هذه الخيانة كانت لحظة التحول في حياتها

غير أن القدر كان يحمل لها مفاجأة، عندما اكتشفت خديجة أن ابن صلاح الدين تزوج من امرأة أخرى، مما كشف لها أن كل وعوده كانت مجرد خدعة مدروسة. هذه الخيانة كانت لحظة التحول في حياتها، التي دفعتها للبحث عن الحقيقة وكشف الستار عن حياة كانت تعيشها وهي لا تدرك أنها ضحية لمتلاعب نفسي ماهر.

رحلة خديجة نحو التحرر والشفاء

بدأت خديجة بعد هذه الصدمة رحلتها الصعبة نحو الشفاء والتعافي. مرت سنوات من العلاج النفسي والمواجهات مع ماضيها، حيث تعلمت كيف تحرر نفسها من سلاسل التبعية والخوف التي كانت تسيطر عليها. لم يكن التحرر سهلًا، فقد تطلب منها مواجهة قسوة الواقع الذي كان ما زال يحمل بقايا عالم "صلاح الدين". لكن رغم كل التحديات، استطاعت أن تعيد بناء حياتها وتخرج من الظلمات التي غمرتها لسنوات طويلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found