حوادث اليوم
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 12:12 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ارتفاع أسعار السجائر يثير اهتمام المدخنين.. تعرف على الأسعار الرسمية اليوم جريمة قتل مروعة في قنا.. الزوج يعاشر جثة زوجته ويحتفظ بالطفلة الرضيعة أسبوع واحد من الزواج..مصرع زوجين حديثي الزواج داخل الحمام مصرع 5 عناصر جنائية شديدة الخطورة وضبط 1.5 طن مخدرات في ضربات أمنية موسعة تباين سعر الدولار اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 بمستهل التعاملات.. الأخضر بكام طفولة مسروقة وجريمة بلا رحمة.. الإعدام شنقًا لمتهمتي «ريا وسكينة الأقصر» 14 قيراطًا تشعل الدم.. الإعدام في جريمة ميراث غرب الأقصر إصابة 4 أشخاص في تصادم دراجتين ناريتين على الطريق الجديد بجمصة إصابة 5 أشخاص في تصادم سيارة ملاكي وأتوبيس وردية بالمنوفية إتخاذ إجراءات رادعة حيال ٢ مستشفى خاص برشيد للتخلص غير الآمن من النفايات بحضور وكيل وزارة الصحة بالبحيره | انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لأمراض القلب بالبحيرة ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

المجني عليه
المجني عليه

مشاجرة أطفال صغيرة كانت كفيلة لتشعل فتيل جريمة مروعة هزت أرجاء منطقة عين حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، قتل فيها شاب عرف بسيرته الحسنة.

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

بدأت المشاجرة عند نزول “أحمد” الشارع ووجد ابن خالته يتشاجر مع طفل، فض بينهما واعتبهما الاثنين، إلا أن طريقته في إنهاء المشكلة لم تعجب أهل الطفل الثاني، فتحركا ناحيته واشتبكا معه في مشادة كلامية انتهت بفضهما بعد تدخل سكان المنطقة، وعاد كل منهم إلى منزله.

بعد المشاجرة بفترة، ذهب “أحمد” لصلاة العشاء، وفي عودته وجد “السكاكين” تنتظره في بداية الشارع، وانهال عليه "أحمد. ع" و"محمد. ع" طعنا حتى تأكدا من موته، مفارقا الحياة دون أن يمهله الزمن حق الإيفاء بوعده لابنته "كارما"، وهو إيصالها إلى مدرستها في أول أيام بداية حياتها الدراسية.

من مكان ارتكاب الجيمة، قال شقيق “أحمد”، إنه أخيه الوحيد ولم يقصر معه يوما، وحتى آخر يوم كان يقف معاه في عزاء "نسيبه".

أضاف شقيق المجني عليه، أنه أخاه لم يكن يحب المشكلات وسعى دائما إلى كسب حب الناس، مستطردا، "أخويا عمره ما عمل مشكلة مع حد، طول عمره بيختار رضا الناس حتى فشغله، كان بيشتغل صنايعي ألوميتال، ويشعر دائما أنه مقصر في شغله على الرغم من الإقبال عليه وشهاده العملاء في حقه".

أحمد السيد، 35 عاما، في مفارقة كأنه ذهب إلى موته، فمسقط رأسه منطقة حدائق حلوان وسكنها مع عائلته المكونه من أربعة أفراد، ولكن بعد خلافات عائلية قرر مغادرتها للسكن جوار خالته في عين حلوان، ولم يكن يعلم أن هروبه من الضغوطات سيؤدي به إلى مكان يفقد فيه روحه، بعد 20 يوما فقط من انتقال.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found