حوادث اليوم
السبت 15 نوفمبر 2025 09:22 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مأساة شابة تهز المنتزه ثالث بالإسكندرية..غرفة النوم تتحول إلى مسرح جريمة مروعة بالإسكندرية مأساة في القليوبية: تفاصيل إعدام المتهمين بعد قتل سيدة وسرقة مصوغاتها حبس عامل خردة بعد توثيق اعتدائه على ابنته في فيديو صادم ابتزاز رقمي في صعيد مصر: طالب يهدد طالبة بنشر صور عارية ويحكم عليه بالسجن إجراء 8 عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية مجانا لمرضى سوهاج الشارع يتحول إلى مسرح جريمة… أستاذ جامعي يطعن طليقته وسط دهشة المارة إحباط أكبر محاولة تهريب كبتاجون في مصر.. ضبط ملايين الأقراص قبل مغادرتها البلاد مأساة على الطريق الصحراوي: وفاة حالتين وإصابة 26 طالبًا في انقلاب أتوبيس بالأقصر السجن المؤبد لسائق أسيوط بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازة مطواة تفاصيل الجريمة المروعة في الخانكة: استدراج وخطف وإطلاق نار ينهي حياة شاب مأساة في الفيوم: العثور على سيدة مقتولة داخل ماسورة صرف زراعي بعد علاقة عاطفية فاشلة السجن المؤبد لتاجري مخدرات في قنا وضبطهما متلبسين بالشابو والأسلحة البيضاء

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

المجني عليه
المجني عليه

مشاجرة أطفال صغيرة كانت كفيلة لتشعل فتيل جريمة مروعة هزت أرجاء منطقة عين حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، قتل فيها شاب عرف بسيرته الحسنة.

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

بدأت المشاجرة عند نزول “أحمد” الشارع ووجد ابن خالته يتشاجر مع طفل، فض بينهما واعتبهما الاثنين، إلا أن طريقته في إنهاء المشكلة لم تعجب أهل الطفل الثاني، فتحركا ناحيته واشتبكا معه في مشادة كلامية انتهت بفضهما بعد تدخل سكان المنطقة، وعاد كل منهم إلى منزله.

بعد المشاجرة بفترة، ذهب “أحمد” لصلاة العشاء، وفي عودته وجد “السكاكين” تنتظره في بداية الشارع، وانهال عليه "أحمد. ع" و"محمد. ع" طعنا حتى تأكدا من موته، مفارقا الحياة دون أن يمهله الزمن حق الإيفاء بوعده لابنته "كارما"، وهو إيصالها إلى مدرستها في أول أيام بداية حياتها الدراسية.

من مكان ارتكاب الجيمة، قال شقيق “أحمد”، إنه أخيه الوحيد ولم يقصر معه يوما، وحتى آخر يوم كان يقف معاه في عزاء "نسيبه".

أضاف شقيق المجني عليه، أنه أخاه لم يكن يحب المشكلات وسعى دائما إلى كسب حب الناس، مستطردا، "أخويا عمره ما عمل مشكلة مع حد، طول عمره بيختار رضا الناس حتى فشغله، كان بيشتغل صنايعي ألوميتال، ويشعر دائما أنه مقصر في شغله على الرغم من الإقبال عليه وشهاده العملاء في حقه".

أحمد السيد، 35 عاما، في مفارقة كأنه ذهب إلى موته، فمسقط رأسه منطقة حدائق حلوان وسكنها مع عائلته المكونه من أربعة أفراد، ولكن بعد خلافات عائلية قرر مغادرتها للسكن جوار خالته في عين حلوان، ولم يكن يعلم أن هروبه من الضغوطات سيؤدي به إلى مكان يفقد فيه روحه، بعد 20 يوما فقط من انتقال.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found