حوادث اليوم
الجمعة 4 أكتوبر 2024 11:06 مـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
أول قمة نسائية في تاريخ مصر: سيدات الأهلي يهزمن الزمالك في مباراة مثيرة-- فيديو مصرع شاب خلال حصاد المحاصيل الزراعية في أرمنت بالأقصر مأساة مينا موسى: فصول في حياة ممرض ملوي قُتل بوحشية في الزاوية الحمراء كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان تطالب بحذف مشهد في مسلسل ”تيتا زوزو” ووصف العازفين بـ”الآلاتي” مطربي المهرجانات بين الشهرة السريعة وتدمير قيم المجتمع: هل أصبح التعليم غير ضروري للنجاح؟ هجوم بطائرات مسيرة من العراق يقتل جنديين وإصابة 24 من لواء غولاني الأسرائيلي وسام سامي تكتب :موت ضاضا وفرط الحركه حكاية رانيا يوسف ت مع فيلم ”أوراق التاروت” وتنتقد الهجوم المتكرر عليها دفن حسن نصرالله في مقبرة سرية مؤقتة تمهيدا لنقله الي مثواه الاخير دراما الصعيد تعود بقوة في رمضان 2025: مصطفى شعبان وأحمد مكي يقدمان تجارب جديدة ومميزة تعرف علي - قصة اكبر رجل عمرا علي وجه الارض- فيدو ضبط 150 كيلو جرام من مخدر الحشيش في حملات أمنية بالإسماعيلية

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

المجني عليه
المجني عليه

مشاجرة أطفال صغيرة كانت كفيلة لتشعل فتيل جريمة مروعة هزت أرجاء منطقة عين حلوان التابعة لمحافظة القاهرة، قتل فيها شاب عرف بسيرته الحسنة.

وقعوا فيها الكبار.. قصة خناقة عيال أنهت حياة شاب في عين حلوان

بدأت المشاجرة عند نزول “أحمد” الشارع ووجد ابن خالته يتشاجر مع طفل، فض بينهما واعتبهما الاثنين، إلا أن طريقته في إنهاء المشكلة لم تعجب أهل الطفل الثاني، فتحركا ناحيته واشتبكا معه في مشادة كلامية انتهت بفضهما بعد تدخل سكان المنطقة، وعاد كل منهم إلى منزله.

بعد المشاجرة بفترة، ذهب “أحمد” لصلاة العشاء، وفي عودته وجد “السكاكين” تنتظره في بداية الشارع، وانهال عليه "أحمد. ع" و"محمد. ع" طعنا حتى تأكدا من موته، مفارقا الحياة دون أن يمهله الزمن حق الإيفاء بوعده لابنته "كارما"، وهو إيصالها إلى مدرستها في أول أيام بداية حياتها الدراسية.

من مكان ارتكاب الجيمة، قال شقيق “أحمد”، إنه أخيه الوحيد ولم يقصر معه يوما، وحتى آخر يوم كان يقف معاه في عزاء "نسيبه".

أضاف شقيق المجني عليه، أنه أخاه لم يكن يحب المشكلات وسعى دائما إلى كسب حب الناس، مستطردا، "أخويا عمره ما عمل مشكلة مع حد، طول عمره بيختار رضا الناس حتى فشغله، كان بيشتغل صنايعي ألوميتال، ويشعر دائما أنه مقصر في شغله على الرغم من الإقبال عليه وشهاده العملاء في حقه".

أحمد السيد، 35 عاما، في مفارقة كأنه ذهب إلى موته، فمسقط رأسه منطقة حدائق حلوان وسكنها مع عائلته المكونه من أربعة أفراد، ولكن بعد خلافات عائلية قرر مغادرتها للسكن جوار خالته في عين حلوان، ولم يكن يعلم أن هروبه من الضغوطات سيؤدي به إلى مكان يفقد فيه روحه، بعد 20 يوما فقط من انتقال.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found