حوادث اليوم
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:02 صـ 6 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط فني تركيب أجهزة طبية ينتحل صفة أخصائي تحاليل ويدير معملا بجرجا ”أنا بنت مبارك والـDNA هيثبت.. أسرار مذهلة تكشفها مروة في التحقيقات ... قصة ألسكندر والصندوق الأسود ”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم الرعب في الحقول.. طلق ناري يخترق جسد طالب إعدادي بقنا والتحقيقات مستمرة ربة منزل تخنق طفل زوجها حتى الموت.. والمحكمة تقضي بإعدامها شنقًا إحالة أوراق قاتل جاره لمفتي الجمهورية بسبب خلاف تجاري في كفر الجزار دماء داخل قاعة المحكمة.. اعتداء مروع على زوجة بسبب خلافات أسرية خيانة وقتل على فراش الزوجية..جريمة بشعة تهز مدينة السلام قتل شقيقه أمام الأطفال وهرب.. تفاصيل أبشع جرائم الميراث في الباجور من التشهير إلى القتل.. مأساة مراهق اتُّهم ظلمًا وانتهت حياته في الشارع الحبس سنة وغرامة 500 ألف جنيه لمتهم بالتنقيب عن الآثار في المنيا السجن المشدد لشقيق الضحية في ”جريمة شارع السنترال” بعد الحكم بإعدام 4 متهمين بالفيوم

الأب بياخد مصروف والأم بتدرس.. أسرار علاقة في الظل انتهت بطفل سفاح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء" منذ عقود لخص أمير الشعراء أحمد شوقي مراحل العلاقات العاطفية، محطات مرت بها علاقة قاصر وحبيبها، حب طاهر اصطدم برفض الأهل ليتحول إلى علاقة في الظل انتهت بطفل سفاح.

الأب بياخد مصروف والأم بتدرس.. أسرار علاقة في الظل انتهت بطفل سفاح

داخل حواري أحد أحياء شمال العاصمة وقعت أنظار شاب لم يكمل عامه العشرين بعد يدعى "إسماعيل" -اسم مستعار- على طالبة في المرحلة الإعدادية، خطفت قلبه قبل أنظاره منذ طلتها الأولى.

نظرات الإعجاب اصطدمت بتمنع الحسناء القاصر لكن يبدو أنها محاولة للتأكد من حقيقة مشاعره قبل أن تصارحه بأحساسيس سيطرت عليها بعد وقوعها في غرام كلماته المعسولة.

بمرور الوقت توطدت العلاقة بين "سُمعة" و"حبيبة" فقرر أخذ خطوة لضمان فوزها بحبها أبد الدهر. تقدم بطلب لخطبتها من أسرتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض "انت لسه صغير لما تستقر في حياتك يبقى تعالى اتقدم".

لم يلتفت الحبيبان لرفض أم الفتاة تحديدًا، استمرت علاقتهما بل وأخذت منعطفًا خطيرًا. سقطا في بئر الخطيئة، علاقتهما البريئة تلوثت بعلاقة غير شرعية أثمرت عن حمل ذات الـ15 عامًا لتتعقد الأمور أكثر وأكثر.

بعد 9 أشهر كاملة، غالبت آلام الوضع صمت "أم الولد"، صرخاتها وضعت حدًا لمحاولاتها لإخفاء ما تحمله أحشاءها، أسرعت أسرتها بنقلها إلى أقرب ميتشفى لتتلقف الأم الخبر الصادم "بنتك حامل ولازم تولد دلوقتي".

هنا توقف الزمن لدى الأم المطعونة في شرفها، ومع ميلاد الطفل أبلغت المستشفى الشرطة التي تتبعت الواقعة وصولا إلى والد المولود وضبطه ليحمل أسرة حبيبته مسؤولية ما آلت إليه الأمور "كان هيحصل إليه لو خلونا نتجوز".

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found