حوادث اليوم
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 06:29 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
صرخات منتصف الليل في عزبة طراد.. حين دافعت الأرملة عن بيتها فواجهت رصاصة الغدر «أب وابنه يواجهان لودر»..ويعتدوا على عمال الرصف يسبب ”تندة خضار” بسوهاج القبض على قاتل شاب بإسنا بعد أسبوع من الجريمة.. تمثيل الواقعة أمام النيابة وكشف تفاصيل الدافع العائلي ضبط 50 برميل زيوت فاسدة ومواد كيميائية مجهولة المصدر في حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ مليارا جنيه في الهواء”.. تفاصيل سقوط “مستريح السيارات” أمير الهلالي بعد أكبر عملية نصب في سوق السيارات بمصر من مذيعة على الشاشة إلى قاتلة محتملة.. جريمة صادمة تهز كانساس الأمريكية تطور جديد في قضية كارما.. دعوى قضائية ضد مدرسة كابيتال الدولية بعد ثبوت إصابتها بعاهة مستديمة إصابة أسرة كاملة في حادث مأساوي ببني سويف.. انقلاب دراجة بخارية على طريق الصحارة الداخلية تضبط مروج مخدرات بالقاهرة بعد فيديو صادم على مواقع التواصل بعد أسبوع من الجريمة.. تفاصيل مثيرة في مقتل شاب بطلق ناري جنوب الأقصر خيانة قاتلة في سوهاج.. زوجة تتفق مع عشيقها على التخلص من زوجها ليتزوجا بعد الجريمة مصرع عنصر إجرامي خطير بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة في أسوان

كانت دلوعة أبوها.. حكاية أب الذي طعن ابنته بـ6 طعنات وانتحر

جثة
جثة

لم يتحمل صاحب مغسلة سيارات أحاديث أهالي منطقته عن سوء سلوك ابنته، وارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الشباب وانتشار صور مخلة لهما، فقرر التخلص منها، فانقض عليها بمطواة، فأصابها بـ6 طعنات في بطنها، ثم قطع شريان يده، وأسكب البنزين على نفسه، وأشعل النيران في جسده ليفارق الحياة، بينما نجت ابنته بعد إجراء الإسعافات الأولية لها في مستشفى.

كانت دلوعة أبوها.. حكاية أب الذي طعن ابنته بـ6 طعنات وانتحر

"خالد. ع"، 45 سنة، شهرته "شقاوة"، مسجل خطر، تزوج مرتين، الأولى انتحرت بإشعال النيران في نفسها، بسبب سوء معاملته لها واعتدائه المستمر عليها بالضرب "بحسب أهالي المنطقة".

أما الثانية، فكانت قبل 17 سنة من أخرى تعمل ممرضة، رغما عنها بعد تهديدها وتهديد أهلها، ورُزقا بخمسة من الأبناء، إلا أن ابنتهما الكبرى "إيمان"، كانت تحظى بحظ وفير من الدلال "كانت دلوعة أبوها، كل طلباتها مجابة".

تقدم العمر بشقاوة وكبر أبناؤه، فترك العمل في سوق بمنطقة روض الفرج، واستأجر مغسلة مجاورة لمسكنة بعزبة بدران، وأصبح مقصد سائقي التكاتك.

عُرف "شقاوة" في المنطقة بانطباعه العنيف؛ وكان يهابه الجميع، "اسمه كان يتقال بس الكل كان يقف تمام"، قالها أحد أهالي المنطقة قبل أن يكمل "شاف بنته في صور مُخلة مع أحد الشباب، فقرر التخلص منها حتى لا تجلب له العار".

صباح الخميس، بينما يعمل شقاوة في تنظيف "توك توك" سمع همهمات عدد من السائقين، يتحدثون عن سوء سلوك ابنته، وما إن انتهى من عمله هرول نحو مسكنه بالطابق الخامس من العقار المواجه للمغسلة، دفع باب غرفة ابنته بقوة.

استيقظت الفتاة على صوت ارتطام الباب بالحائط، فانقض عليها بمطواة أصابها بطعنات متفرقة بالجسم "سيرتك على كل لسان، مش قادر أرفع رأسي في الحتة".

صوت استغاثات قطع سكون العقار، فأسرع الجيران لاستبيان الأمر وانتشلوها من يده، وتوجهوا بها إلى المستشفى. بمجرد مغادرة الأهالي العقار، أغلق شقاوة باب مسكنه، وسكب على نفسه بنزينًا وأشعل النيران في جسده.

ساعات قليلة أمضتها الابنة داخل المستشفى، وتعافت من جراحها، بينما عجز أهالي المنطقة عن إطفاء النار التي شبت فيه، وتوفي متفحما قبل وصوله إلى المستشفى، نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الأولى تجاوزت نسبتها 85%.

بعد تحرير محضر بالواقعة، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة العامل، لبيان أسباب الوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، واستدعت النيابة زوجته لسماع أقوالها، التي نفت وجود أي شبهة جنائية في الحادث، وأن زوجها أشعل النار في نفسه بسبب معاتبة ابنتهما على سوء سلوكها، وأن المعاتبة تطورت إلى طعن الفتاة، في ظل الاستماع إلى أقوال الابنة وشهود العيان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found