حوادث اليوم
الأحد 19 أكتوبر 2025 10:38 صـ 27 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
السجن المشدد 15 عامًا لسائق وكهربائي بتهمة الاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة بالقليوبية فضيحة في القاهرة..إنشاء حسابات مزيفة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام تحت غطاء العلاج الطبيعي بعد زيادة البنزين والسولار.. سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 الداخلية تضبط مروج مخدرات بعد ظهوره في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تصادم مروع بين دراجتين بخاريتين في الدقهلية يُسفر عن إصابة 4 أشخاص نصف مليون جنيه ثمن «فك السحر».. دجال ينصب على تاجر بالبساتين بحجة علاج زوجته جريمة قتل مروعة في شبرا الخيمة.. عاطل ينهي حياة جاره بطعنة نافذة في القلب بسبب خلاف قديم مستقبل وطن سوهاج: غرفة العمليات المركزية تواصل عملها لمتابعة انتخابات مجلس النواب مصرع وإصابات خطيرة في تصادم مروع بين سيارة وجرار زراعي بسوهاج وفاة طفل 7 سنوات داخل منزله على يد جاموسة.. جريمة مأساوية تهز القرية من التدليك إلى الرذيلة.. سقوط شبكة تمارس الفجور داخل نادٍ صحي بالجيزة فضيحة إلكترونية في الشرقية.. شاب يتنكر كفتاة للرقص وتحقيق أرباح من مواقع التواصل!

ﺻﺮﺧﺔ طﻔﻞ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺑﺸﻊ ﺟﺮﯾﻤﺔ ظﻠﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﯿﻦ

جثة طفل
جثة طفل

ﻓﻰ ظﻼم اﻟﻠﯿﻞ، ﺗﺴﻜﻦ اﻷﺳﺮار ﺑﯿﻦ ﺟﺪران اﻟﺒﯿﻮت، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﺮﻓﺾ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻔﯿﺔ. اﻟﻄﻔﻞ "س. ع"، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ 12 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﺖ أﻛﺜﺮ، ﺣﻤﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﮫ آﻻﻣﺎ وأﺳﺮارا دﻓﯿﻨﺔ، وﻗﺮر ﻓﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﯿﻠﺔ أن ﯾﺤﺮر ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻤﺎﺿﻰ اﻟﻤﻈﻠﻢ.

ﺻﺮﺧﺔ طﻔﻞ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺑﺸﻊ ﺟﺮﯾﻤﺔ ظﻠﺖ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻟﻤﺪة ﻋﺎﻣﯿﻦ

ﺗﻮﺟﮫ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮطﺔ ﺑﻠﺒﯿﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻗﺮﯾﺒﮫ، ﻟﯿﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺮﯾﻤﺔ ھﺰت ﻛﯿﺎﻧﮫ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﯿﻦ، ﻛﺎن ﻓﯿﮭﺎ ﺷﺎھﺪاً ﻋﻠﻰ ﻣﻮت طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﯾﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮھﺎ 7 ﺳﻨﻮات.

ﺣﺒﯿﺒﺔ، طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺒﻊ، ﻋﺎﺷﺖ ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﻘﺼﯿﺮة ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﯾﻮﻓﺮ ﻟﮭﺎ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ. ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎل واﻟﺪﺗﮭﺎ ﻋﻦ واﻟﺪھﺎ، اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﯿﺶ ﻣﻊ واﻟﺪﺗﮭﺎ وزوﺟﮭﺎ اﻟﺠﺪﯾﺪ، "ع. ع"، ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺘﻮك ﺗﻮك. ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎن واﻷﻣﺎن، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮبواﻟﺘﻌﻨﯿﻒ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ زوج أﻣﮭﺎ اﻟﺬى ﻟﻢ ﯾﺮ ﻓﯿﮭﺎ ﺳﻮى ﻋﺐء.

ﻟﯿﻠﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﯿﻠﺔ ﺑﺈﻧﮭﺎء ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﺼﻐﯿﺮة، ﺣﯿﺚ ﻟﻔﻈﺖ أﻧﻔﺎﺳﮭﺎ اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﮭﺎ ﻟﻠﻀﺮب اﻟﻤﺒﺮح.

ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﻟﻄﻔﻠﺔ، ﺷﻌﺮ اﻟﺰوج ﺑﺎﻟﺬﻋﺮ واﻟﺨﻮف. ﺣﺎول دﻓﻨﮭﺎ ﺳ ًﺮا ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﻠﯿﻞ، ﻟﻜﻦ ﺧﻄﺘﮫ ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﯿﻨﮭﺎ ﻟﻢ ﯾﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧًﺎ، ﻗﺮر اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺜﺘﮭﺎ ﻓﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة زوﺟﺘﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ.

ﺟﺮﻓﮭﺎ ﺗﯿﺎر اﻟﻤﯿﺎه إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﺣﻤﺎد، ﺣﯿﺚ ﻋﺜﺮت اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺠﮭﻮﻟﺔ اﻟﮭﻮﯾﺔ ﻟﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﯿﺮة، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أﺣﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻰ ﺣﯿﻨﮫ، ﻓﺘﻢ ﻧﻘﻠﮭﺎإﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.

ﻣﺮ ﻋﺎﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ، وظﻞ اﻟﺼﻤﺖ ﯾﺨﯿﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎة "س. ع"، ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﺘﺤﻤﻞ اﻟﻀﺮب واﻟﺘﮭﺪﯾﺪ ﻣﻦ واﻟﺪه وزوﺟﺘﮫ.

أﺧﯿﺮا، اﺳﺘﺠﻤﻊ شجاعته وﻗﺮر اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﺘﻰ ھﺰت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ اﻟﺒﺴﯿﻄﺔ، ﻛﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﺮار ظﻠﺖ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻰ ظﻼم اﻟﺨﻮف ﻟﺴﻨﻮات، ﻟﯿﺘﻤﻜﻦ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ، وﺗﻢ ﻋﺮض اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻰ أﻣﺮت ﺑﺤﺒﺴﮭﻢ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found