حوادث اليوم
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:52 مـ 7 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
مرور صباحي ومسائي للإدارات الفنية التابعة للإدارة العامة للطب الوقائى والرعاية الأساسية على بعض الوحدات الصحية التابعة لإدارة إيتاى البارود الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة تنفذ دورة تدريبية فى مجال أعمال مكافحة القواقع الناقلة للبلهارسيا والطفيليات المعوية وعلاج المجارى المائية ضبط مرتكب واقعة إطلاق أعيرة نارية أمام أحد المنازل بالعسيرات تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة تعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين وتلتقي ٥٥ مواطن للإستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم حريق مفاجئ بالدور الأول العلوي في منزل بالدقهلية وإصابة شخصين بالاختناق سعر الذهب اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام حادث مأساوي في قنا.. شابة تفقد حياتها بعد تناول مادة سامة داخل منزلها

والدة راعي الأغنام المقتول بالشرقية: اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺳﻦ اﻟﺴﻜﯿﻦ وﻣﺠﮭﺰه لابني ﻣﻦ أﺳﺒﻮع

جثة
جثة

ﻓﺘﺢ اﻟﺸﺎب "ﻋﻠﻰ" ﻋﯿﻨﯿﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻧﯿﺎ وﺟﺪ ﻧﻔﺴﮫ ﻓﻰ أﺳﺮة ﺑﺴﯿﻄﺔ اﻟﺤﺎل، اﻷب ﻋﺎﻣﻞ ﺑﺴﯿﻂ واﻷم رﺑﺔ ﻣﻨﺰل، ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻠﺮﻓﺎھﯿﺔ ﺑﻞ ﯾﺴﻌﻮن ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﯿﺎة اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﻓﻘﻂ، ﻟﯿﻘﺮر دﺧﻮل ﻣﻌﺘﺮك اﻟﺤﯿﺎة ﻣﺒﻜ ًﺮا، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ واﻟﺪه ﻓﻰ ﻣﺠﺎل رﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم.

وﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﯾﺎم وﺗﻘﺪم اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻷب، ﻛﺎن اﻟﺸﺎب ﻗﺪ اﺷﺘﺪ ﺳﺎﻋﺪه، وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﺔ وﻧﻔﻘﺎت اﻟﻤﻨﺰل، ورﻏﻢ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﯾﺘﺨﻞ ﻋﻦ دراﺳﺘﮫ، ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﺪر أن اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﮫ ﺳﯿﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ ﺻﺪﯾﻘﮫ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﮫ، ﻓﻰ ﻣﺸﮭﺪ ﻣﺄﺳﺎوى أﺿﺤﻰ ﺣﺪﯾﺚ أھﺎﻟﻰ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺑﻠﺒﯿﺲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن رﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم.

والدة راعي الأغنام المقتول بالشرقية: اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺳﻦ اﻟﺴﻜﯿﻦ وﻣﺠﮭﺰه لابني ﻣﻦ أﺳﺒﻮع

ﺟﺮﯾﻤﺔ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﺸﺎب "ﻋﻠﻰ"، ﻛﻤﺎ ﺳﺮدﺗﮭﺎ واﻟﺪة اﻟﻀﺤﯿﺔ ، راح ﺿﺤﯿﺘﮭﺎ ﺷﺎب ﻛﺮس ﺣﯿﺎﺗﮫ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﺳﺮﺗﮫ ﻣﺤﺪودة اﻟﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ظﺮوف اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ دراﺳﺘﮫ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﮭﺎدة اﻟﺪﺑﻠﻮم.

وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻷم: "اﺑﻨﻰ ﻛﺎن ﯾﺴﺘﻌﺪ ﻹﻧﮭﺎء إﺟﺮاءات اﻟﺘﻘﺪﯾﻢ ﻷداء واﺟﺐ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﯾﺔ، ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻼﻣﮫ ﺷﮭﺎدة اﻟﺪﺑﻠﻮم، دون أن ﯾﺪرى أن ﯾﺪ اﻟﻐﺪر ﺳﻮف ﺗﻜﺘﺐ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ ﻣﻦ ﺣﯿﺎﺗﮫ."

واﺳﺘﻄﺮدت: "ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻰ ﻛﺎن ﺷﺎب ﻓﻰ ﺣﺎﻟﮫ، ﻣﺶ ﺑﺘﺎع ﻣﺸﺎﻛﻞ، ﻓﮭﻮ أﻛﺒﺮ إﺧﻮﺗﮫ، واﻟﻌﺎﺋﻞ اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻟﻸﺳﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﮫ ﻓﻰ رﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم، ﻓﻜﺎن ﯾﺨﺮج ﺻﺒﺎح ﻛﻞ ﯾﻮم ﺛﻢ ﯾﻌﻮد ﻗﺒﻞ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﯿﻮم، ﻟﯿﺄﺧﺬ ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻰ اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ."

وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻷم: "ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﺸﺒﺖ ﻣﺸﺎﺟﺮة ﺑﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻰ واﻟﻘﺎﺗﻞ، ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼف ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن رﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم، ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ إﺛﺮھﺎ اﻷھﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪب وﺻﻮب وﻗﺎﻣﻮا ﺑﻔﺾ اﻟﺨﻼف، وﻋﻘﺐ ذﻟﻚ ﻋﻘﺪت ﺟﻠﺴﺔ ﻋﺮﻓﯿﺔ ﻟﺼﻠﺢ اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ، وﺧﻼﻟﮭﺎ اﺗﻀﺢ أن اﻟﻤﺨﻄﺊ ھﻮ اﻟﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ، وﻗﺪم ھﻮ وأﺳﺮﺗﮫ اﻻﻋﺘﺬار ﻟﮫ."

واﺳﺘﻜﻤﻠﺖ: "ﯾﻮم اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ ﺧﺮج اﺑﻨﻰ اﻷﺻﻐﺮ ﻟﺮﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم ﻧﺎﺣﯿﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﻮق، وﺣﯿﻨﮭﺎ وﻗﻌﺖ ﻣﺸﺎﺟﺮة ﻣﻊ اﻟﻤﺘﮭﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼف ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎن رﻋﻰ اﻷﻏﻨﺎم، ﻓﻘﺎم ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﻘﯿﻘﮫ اﻷﻛﺒﺮ ﻋﻠﻲ، وﺣﯿﻨﮭﺎ ھﺮول ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻹﻧﻘﺎذ ﺷﻘﯿﻘﮫ اﻷﺻﻐﺮ، ﻟﻜﻨﮫ وﺟﺪ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻰ اﻧﺘﻈﺎره وﻗﺎل ﻟﮫ: " أﻧﺎ ﻣﺠﮭﺰ ﻟﻚ اﻟﺴﻜﯿﻦ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع ﯾﺎ ﻋﻠﻰ." وﺗﺎﺑﻌﺖ اﻷم: ﺗﻌﺪى ﻋﻠﯿﮫ ﺑﺎﻟﺴﻼح اﻷﺑﯿﺾ، ﻟﯿﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻏﺎرﻗﺎً ﻓﻰ دﻣﺎﺋﮫ، وﺳﻂ اﻟﺴﻮق، وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أﺣﺪ ﻣﻨﻊ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ارﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ؛ ﻣﺴﺘﻄﺮدة: "دﺑﺢ اﺑﻨﻰ وﺳﻂ اﻟﺴﻮق زى اﻟﻔﺮﺧﺔ."

واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻷم ﺣﺪﯾﺜﮭﺎ ﺑﻘﻮﻟﮭﺎ: "اﻟﻘﺎﺗﻞ وش ﺳﺠﻮن وﻣﺘﻌﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ وإﺣﻨﺎ ﻧﺎس ﻏﻼﺑﺔ، وﺑﻨﺎﺷﺪ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﻣﻌﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺮد ﺣﻖ اﺑﻨﻰ اﻟﺬى ﻗﺘﻞ ﻏﺪرا."

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found