حوادث اليوم
الجمعة 26 ديسمبر 2025 10:57 صـ 7 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تكثيفات أمنية لكشف لغز واقعة العثور على جثة فتاة بها آثار حروق بسوهاج حملات تفتيشية مكثفة لإدارة المراقبة علي الأغذية على عدد من المنشآت ، تُسفر عن ضبط حوالى (21) طن من المواد الغذائية تخالف... بالصور: تكريم المهندس محمود هليل مدير عام الزراعة بمناسبة بلوغه سن الكمال محافظ البحيرة تُكرّم بطلات المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بعد إنجازات مشرفة محلياً ودولياً أبناء البحيرة يحصدون المراكز الأولى فى المسابقة ويرفعون إسم المحافظة عالياً الدكتورة/ جاكلين عازر - محافظ البحيرة تعقد اللقاء الدوري لخدمة المواطنين وتلتقي ٥٥ مواطن للإستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم حريق مفاجئ بالدور الأول العلوي في منزل بالدقهلية وإصابة شخصين بالاختناق سعر الذهب اليوم الخميس 25 ديسمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام حادث مأساوي في قنا.. شابة تفقد حياتها بعد تناول مادة سامة داخل منزلها السجن المؤبد لصاحب ورشة دوكو بخطف طفل والتعدي عليه بالقوة بالشرقية جريمة غامضة تهز سوهاج.. تفاصيل العثور على جثة فتاة في أرض زراعية 500 مليون جنيه.. ضبط 5 عناصر إجرامية لغسل أموال المخدرات بالجيزة

عندما تُزهق الأرواح باسم الغدر والخيانة..قصة جريمة الزوجة وعشيقها

جثة
جثة

على رائحة الخيانة والدماء، كتبت مدينة الإسكندرية فصلًا جديدًا من فصول المآسى الإنسانية، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد المنعم حسن الشناوى، أسدلت الستار على جريمة هزت منطقة الدخيلة، حيث قضت بإعدام امرأة وبائع ملابس، بعد أن اقترفا جريمة قتل وحشية راحت ضحيتها روح بريئة، دفعتها يد الغدر إلى الموت.

عندما تُزهق الأرواح باسم الغدر والخيانة..قصة جريمة الزوجة وعشيقها

بدأت القصة بخلافات زوجية عادية بين "ع.ا.ع"، العامل البسيط، وزوجته "ا.م.ت"، ربة المنزل، لكن تلك الخلافات تحولت إلى شرارة لجريمة مروعة، غادرت الزوجة منزلها لتقيم مع المتهم الثانى "أ.ر.ال"، بائع الملابس، الذى جمعها به رابط خفى ملطخ بالخيانة.

لم يستسلم الزوج المجنى عليه لغياب زوجته، بحث عنها فى كل مكان، حتى قادته الأقدار إلى حيث كانت تختبئ مع المتهم الثاني.

فى تلك الليلة المشؤومة، لم يكن يدرى "ع.ا.ع" أن بحثه عن الحقيقة سينتهى به إلى مصيره المظلم، داخل منزل المتهم الثانى، واجه الزوج زوجته وعشيقها، لتبدأ مواجهة انتهت بتآمرهما عليه.

بيت الاثنان النية على قتله بدم بارد، انهال العشيق عليه ضربًا مبرحًا، بينما تكفلت الزوجة بتوثيق يديه وقدميه ومنعت صرخاته بقطعة قماش كممت بها فمه، ومع كل ضربة على جسده، كان الغدر يزداد تغلغلًا، حتى فارق الحياة غارقًا فى دمائه.

لم يتوقف الأمر عند القتل، بل امتدت أياديهما لتغطية الجريمة، حملا الجثة إلى الحمام، حيث بقيت ليومين، تنتشر منها رائحة الموت التى فضحت جريمتهما لاحقًا.

فى محاولة بائسة للتخلص من الضحية، لفا جسده فى بطانية وأكياس بلاستيكية، وأوهما سائق دراجة بخارية بأنهما ينقلان بضائع، ثم ألقيا الجثمان أسفل كوبرى وادى القمر وفرّا هاربين، ظنًا أن رائحة الجريمة ستختفى مع الجسد، لكن الحقيقة لا تختبئ طويلًا، فقد كشفت الأجهزة الأمنية خيوط الجريمة، ونجحت فى ضبط الجناة.

وبينما استمع القاضى للأدلة والاعترافات التى عرت خيانتهم، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام، ليكون عقابًا يناسب بشاعة ما ارتكبوه.

هذه الجريمة ليست مجرد قصة فى سجلات المحاكم، بل هى مرآة تعكس كيف يمكن أن تتحول الخيانة إلى وحش يبتلع القيم والإنسانية، وكيف يمكن للغدر أن يطفئ نور الحياة فى لحظة، لكنها أيضًا تذكرنا أن العدالة لا تُهزم.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found