حوادث اليوم
الأربعاء 30 أبريل 2025 11:05 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
المشدد 10 سنوات لموظف لتعديه على شخص وإصابته بعاهة مستديمة في شبرا الخيمة السجن المشدد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في المخدرات بالقليوبية بسبب خلافات أسرية.. إصابة ربة منزل على يد نجل شقيق زوجها بطلق ناري في سوهاج إصابة 35 شخصًا بتسمم غذائي إثر تناولهم طعامًا فاسدًا في حفل زفاف بالمنيا خلص عليها بعد ليلة حمراء.. قصة جثتين لفتاة وعشيقها داخل شقة بالمرج القبض على جد هتك عرض حفيدته الصغيرة في الإسكندرية وصلة ضرب وتعذيب.. تفاصيل وفاة ربة منزل على يد زوجها في الغربية رموها من البلكونة.. المشدد 15 عاما لـ 3 سيدات أنهين حياة فتاة بالقليوبية قرار بإيقاف نانيتا.. نقابة الموسيقيين تمنع المطربة اللبنانية من الغناء في مصر بسبب ”تجاوزات” حادث على طريق المريوطية.. مصرع 3 شباب دهسًا بعد سقوطهم من دراجاتهم في دهشور مصرع شاب غرقًا أثناء الاستحمام بنهر النيل في قنا هربًا من حرارة الجو حبس المتهم باحتجاز صغير الجمالية وتصويره بدون ملابس

عندما تُزهق الأرواح باسم الغدر والخيانة..قصة جريمة الزوجة وعشيقها

جثة
جثة

على رائحة الخيانة والدماء، كتبت مدينة الإسكندرية فصلًا جديدًا من فصول المآسى الإنسانية، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد المنعم حسن الشناوى، أسدلت الستار على جريمة هزت منطقة الدخيلة، حيث قضت بإعدام امرأة وبائع ملابس، بعد أن اقترفا جريمة قتل وحشية راحت ضحيتها روح بريئة، دفعتها يد الغدر إلى الموت.

عندما تُزهق الأرواح باسم الغدر والخيانة..قصة جريمة الزوجة وعشيقها

بدأت القصة بخلافات زوجية عادية بين "ع.ا.ع"، العامل البسيط، وزوجته "ا.م.ت"، ربة المنزل، لكن تلك الخلافات تحولت إلى شرارة لجريمة مروعة، غادرت الزوجة منزلها لتقيم مع المتهم الثانى "أ.ر.ال"، بائع الملابس، الذى جمعها به رابط خفى ملطخ بالخيانة.

لم يستسلم الزوج المجنى عليه لغياب زوجته، بحث عنها فى كل مكان، حتى قادته الأقدار إلى حيث كانت تختبئ مع المتهم الثاني.

فى تلك الليلة المشؤومة، لم يكن يدرى "ع.ا.ع" أن بحثه عن الحقيقة سينتهى به إلى مصيره المظلم، داخل منزل المتهم الثانى، واجه الزوج زوجته وعشيقها، لتبدأ مواجهة انتهت بتآمرهما عليه.

بيت الاثنان النية على قتله بدم بارد، انهال العشيق عليه ضربًا مبرحًا، بينما تكفلت الزوجة بتوثيق يديه وقدميه ومنعت صرخاته بقطعة قماش كممت بها فمه، ومع كل ضربة على جسده، كان الغدر يزداد تغلغلًا، حتى فارق الحياة غارقًا فى دمائه.

لم يتوقف الأمر عند القتل، بل امتدت أياديهما لتغطية الجريمة، حملا الجثة إلى الحمام، حيث بقيت ليومين، تنتشر منها رائحة الموت التى فضحت جريمتهما لاحقًا.

فى محاولة بائسة للتخلص من الضحية، لفا جسده فى بطانية وأكياس بلاستيكية، وأوهما سائق دراجة بخارية بأنهما ينقلان بضائع، ثم ألقيا الجثمان أسفل كوبرى وادى القمر وفرّا هاربين، ظنًا أن رائحة الجريمة ستختفى مع الجسد، لكن الحقيقة لا تختبئ طويلًا، فقد كشفت الأجهزة الأمنية خيوط الجريمة، ونجحت فى ضبط الجناة.

وبينما استمع القاضى للأدلة والاعترافات التى عرت خيانتهم، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام، ليكون عقابًا يناسب بشاعة ما ارتكبوه.

هذه الجريمة ليست مجرد قصة فى سجلات المحاكم، بل هى مرآة تعكس كيف يمكن أن تتحول الخيانة إلى وحش يبتلع القيم والإنسانية، وكيف يمكن للغدر أن يطفئ نور الحياة فى لحظة، لكنها أيضًا تذكرنا أن العدالة لا تُهزم.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found