حوادث اليوم
الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:25 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
إجراء جراحة دقيقة لطفل يعانى من قطع بمجرى البول في مسشتفى كلية طب سوهاج ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025.. المعدن النفيس يواصل مكاسبه بدعم من تراجع الدولار إصابة طبيب بطلق ناري داخل قافلة طبية في قنا.. مشادة مع مريض تتحول إلى جريمة بشعة وفاة محمد صبري لاعب الزمالك السابق في حادث مأساوي بالتجمع الخامس.. تفاصيل اللحظات الأخيرة استقرار سعر الدولار في مصر الجمعة 14 نوفمبر 2025.. وتأكيدات حكومية بانتعاش بيئة الاستثمار قطار المسابقات الرياضية للألعاب الفردية يصل إلى محطة الكاراتيه ابنة جرجا..هويدا عطا خلقت رحلة جديدة من رحم رحلة قديمة في كتابها عابرو الربع الخالى بعد 70عاما...! تزوير محرر رسمي وخداع مواطنين.. السجن سنة لمحاسب قانوني بالقاهرة ارتفاع هائل في سعر الذهب اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام رعب في قافلة طبية بقنا.. إصابة طبيب بطلق ناري على يد مريض مأساة على طريق ديروط: مصرع سيدتين وإصابة 3 آخرين في تصادم مروع الإعدام والمؤبد.. أحكام صارمة في جريمة هزت محافظة المنيا

طفل يبكي في حضن جثة .. قصة جريمة الـ 30 ثانية في الزقازيق

جثة
جثة

بعد يوم عمل شاق وبمجرد عودة "عبدالنبي" إلى المنزل، استنجد به ابنه باكيًا "ألحقني ابن خالك ضربني"؛ توجه عبدالنبي غاضبًا لمعاتبة المعتدي فنشب شجار بينهما انتهى بمقتل عبدالنبي دهسًا بجرار زراعي.

طفل يبكي في حضن جثة .. قصة جريمة الـ 30 ثانية في الزقازيق

المجني عليه "عبد النبي م." 45 عامًا، نجار مسلح، بجانب عمله سائق جرار زراعي، أما المتهم فهو نجل خال المجني عليه "أحمد م." 27 سنة- سائق جرار زراعي، مُقيمان بقرية زهراء بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.

قبل 12 سنة تزوج المجني عليه من إحدى فتيات القرية، رُزق منها بثلاثة أبناء "أكبرهم الطفل أحمد". حياة هنيئة عاشها المجني عليه، تسير على وتيرة واحدة، في الصباح يعمل نجار مسلح، بينما زوجته ترعى شؤون البيت والأطفال.

بسبب قلة أعمال البناء تأثر دخل الأسرة، فسعى الأب لتحسين دخله وتوفير حياة هنيئة لأسرته؛ اشترى المجني عليه جرارًا للعمل عليه. منذ ذلك الحين دبت خلافات بين المجني عليه ونجل خاله "المتهم"؛ بسبب غضب الأخير الذي اعتقد أن المجني عليه يزاحمه في العمل.

مرارًا نشبت خلافات بين المجني عليه والمتهم، انتهت جميعها بالصلح، وتعهد كليهما بعدم التعرض للآخر.

وأثناء لهو الأطفال، اعتدى المتهم بالضرب على نجل المجني عليه، فتوجه الأخير لمنزل الأول معاتبا ومحذرًا إياه من تكرار الأمر ثانية، فاحتدم النقاش بينهما وتطور لاعتداءات متبادلة بالسب والشتم، تدخل على إثرها جد المتهم، مهددًا المجني عليه بالقتل.

انصرف المجني عليه صحبة نجله- عائدين للمنزل -، بعد تدخل المارة. "روح موته .. دوس عليه بالجرار".. كلمات قالها جد المتهم له، محرضا إياه بالتخلص من المجني عليه، فاستقل الأول جرار زراعي، ودهس المجني عليه وأرداه قتيلا في الشارع فش مشهد مأساوي لم يستمر لأكثر من 30 ثانية؛ فأسرع الطفل محتضنا جثة والده، مستغيثا بالمارة لإسعافه : "ألحقوني أبويا بيموت" أمام إطارات الجرار التي تخضبت بالدماء.

تم نقل المجني عليه إلى مستشفى فاقوس العام، لكنه فارق الحياة بعدما فشلت مساعي الأطباء لإسعافه.

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم وجده، وبعرضهما على النيابة العامة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات، وأحالتهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا، والسجن 10 سنوات لجده.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found