حوادث اليوم
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 02:49 مـ 12 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وزارة التربية والتعليم تؤكد ضرورة الإنتهاء من تسجيل استمارات التقدم لامتحانات الشهادات الفنية قبل ٢١ يناير ٢٠٢٦ منح كاملة وخصومات دراسية بجامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا لأبناء شهداء ومصابي القوات المسلحة بالبحيرة ... تعرف عليها إرشاد البحيرة ينظم برنامج تدريبى عن آليات جمع البيانات وقياس إستهلاك مياة الرى فى المدارس الحقلية في ضربة قوية لضبط مافيا الإستيلاء على الدعم ضبط محطة تموين سيارات بمركز دمنهور لتصرفها في ٢٤ ألف لتر مواد بترولية... ضبط المتهم بإطلاق أعيرة نارية احتفالاً بنتائج الانتخابات وبحوزته السلاح بالعسيرات محافظ البحيرة ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الإفتتاح الرسمي لأول كلية طب بيطري أزهري على مستوى الجمهورية بحوش عيسى تطوير شامل للمستشفيات و1315 سريرا جديدا لخدمة المواطنين بسوهاج تموين سوهاج ”تحرير 526 محضرا وجنحة تموينية خلال حملات على المخابز والأسواق ● نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة يتفقد مستشفى سنورس المركزي بالفيوم ويوجه بتشكيل لجنة مركزية لرفع كفاءة الخدمات المقدمة محافظ البحيرة تستقبل رئيس جامعة الأزهر في مستهل جولته لوضع حجر الأساس لمبنى المجمع التعليمي وإفتتاح كلية الطب البيطري محافظ البحيرة تعتمد حركة محدودة لرؤساء المدن بالبحيرة الكشف على ١٢٥٤ مواطن خلال قافلة طبية مجانية بمركز صحة أبو الريش بدمنهور - بوجود ١٠ عيادات طبية متنقلة

رفضت أن ترجع البيت فذبحها في الشارع.. كيف انتهت حياة ريهام طعناً بشبرا؟

جثة
جثة

في أحد الشوارع الجانبية بحي شبرا الخيمة، اختبأ "أحمد م." بين الزوايا، منتظرًا عودة زوجته التي تركت المنزل وتُقيم في منزل والدها. فجأة، انقض عليها طاعنًا بسكين أرداها قتيلة في الحال، بينما اكتفى المارة بالمشاهدة دون أن يتحرك أحد لإنقاذها.

رفضت أن ترجع البيت فذبحها في الشارع.. كيف انتهت حياة ريهام طعناً بشبرا؟

في حلقة جديدة من "جرائم أسرية"، استنادًا إلى التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل سيدة ذبحًا في الشارع على يد زوجها في عام 2021.

بدأت الحكاية عام 2017، عندما شاهد "أحمد" (سائق تاكسي - 31 سنة) "ريهام" التي تصغره بأربع سنوات. اجتذبه جمالها، فتقدم لخطبتها. بعد فترة خطوبة لم تُكمل عامًا، تزوجا وأقاما في إحدى الشقق السكنية بحي ثان شبرا الخيمة.

عاش الزوجان حياة هنيئة ورُزقا بطفلين. ولكن مع مرور الوقت، بدأت المشاكل تظهر بعد أن تعرف الزوج على رفقاء السوء وأدمن المخدرات. أصبح الزوج يُنفق كل أمواله على شراء المخدرات، متجاهلًا أسرته، حتى أطفاله لم يعد يهتم بهم، فتكفل والد زوجته برعايتها وأطفالها.

سئمت الزوجة من العيش مع زوجها، فتركت المنزل وانتقلت للعيش مع أسرته في مسكن قريب من عش الزوجية. بعد تدخل وسطاء وتعهد الزوج بحسن معاملة ورعاية أسرته، عادت الزوجة إلى المسكن، لكن سرعان ما عاد لتعاطي المخدرات والاعتداء على زوجته باستمرار.

تركت الزوجة المسكن وطلبت الطلاق، لكنه رفض وهددها بالإيذاء قائلاً: "هقطعلك وش ومش هتشوفي العيال". من أجل تربية أطفالها، تراجعت الزوجة عن قرارها، وأقامت في مسكن والدها.

حاول الزوج إعادة زوجته، ولكن دون جدوى، فاستشاط غضبًا. بعد عشرة أيام من إقامتها بعيدًا عن عش الزوجية، تربص لها، وانتظرها في شارع جانبي بالقرب من مسكن والدها. في العاشرة صباح أحد أيام شهر مايو 2021، وبينما كانت الزوجة في طريقها لإحضار وجبة إفطار لأطفالها، انقض عليها الزوج، جرّها إلى مدخل المنزل. صرخات مدوية أطلقتها الزوجة لم تُحرك ساكنًا، حيث اكتفى المارة بالمشاهدة دون التدخل لإنقاذها.

هاتفت الزوجة والدتها قائلة: "ألحقيني هيموتني"، قبل أن ينقض عليها الزوج طعنًا بسكين أرداها قتيلة في الحال. هرولت الأم لإنقاذ ابنتها، ونقلتها إلى المستشفى القريب، لكنها فارقت الحياة نتيجة إصابتها بطعنات متفرقة في الجسم وطعن ذبحي في الرقبة.

انتقلت أجهزة الأمن وتمكنت من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب زيارة الضحية لصديقتها، رغم تحذيراته لها بقطع علاقتها بها. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found