حوادث اليوم
الخميس 11 ديسمبر 2025 03:38 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
انطلاق باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ( معا ضد التحرش بالأطفال) تحت شعار حمايتهم واجبنا ضبط كمية من اعلاف الدواجن بدون الفواتير الدالة على مصدرها بحوش عيسى ضبط تشكيل عصابي بالإسكندرية تخصص في سرقة البطاقات البنكية من كبار السن بإسلوب المغافلة السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الإتجار في الهيروين بروض الفرج محافظ البحيرة: غرفة التحكم والسيطرة في إنعقاد دائم لمتابعة العملية الإنتخابية وتحسن الطقس يدعم زيادة الإقبال العثور على رجل منتحر شنقًا داخل شقته في أسيوط.. تفاصيل كاملة للواقعة إحالة أوراق زوج قتل زوجته للمفتي بعد جريمة مروعة تحت تأثير ”الشابو” بالمحلة الكبرى للتخفيف عن كاهل المواطنين .. إفتتاح منفذ جهاز مستقبل مصر بإدفينا بمركز رشيد لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة صحة سوهاج تضبط شابًا ينتحل صفة أخصائي علاج طبيعي ويدير مركزًا غير مرخص بإحدى قرى مركز سوهاج فى إستجابة فورية … تطهير ترعة ساحل مرقص بشبراخيت وإزالة المخلفات ونواتج التطهير لضمان إنسياب المياه والحفاظ على المظهر الحضاري خلال حملة تموينية بكفر الدوار .. ضبط مستودع غاز لتجميعه مايقرب من ٥٥ ألف أسطوانة غاز للبيع بالسوق السوداء محافظ البحيرة تتفقد عدد من اللجان الإنتخابية بكوم حمادة لمتابعة سير إنتخابات مجلس النواب في يومها الثاني

رفضت أن ترجع البيت فذبحها في الشارع.. كيف انتهت حياة ريهام طعناً بشبرا؟

جثة
جثة

في أحد الشوارع الجانبية بحي شبرا الخيمة، اختبأ "أحمد م." بين الزوايا، منتظرًا عودة زوجته التي تركت المنزل وتُقيم في منزل والدها. فجأة، انقض عليها طاعنًا بسكين أرداها قتيلة في الحال، بينما اكتفى المارة بالمشاهدة دون أن يتحرك أحد لإنقاذها.

رفضت أن ترجع البيت فذبحها في الشارع.. كيف انتهت حياة ريهام طعناً بشبرا؟

في حلقة جديدة من "جرائم أسرية"، استنادًا إلى التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل سيدة ذبحًا في الشارع على يد زوجها في عام 2021.

بدأت الحكاية عام 2017، عندما شاهد "أحمد" (سائق تاكسي - 31 سنة) "ريهام" التي تصغره بأربع سنوات. اجتذبه جمالها، فتقدم لخطبتها. بعد فترة خطوبة لم تُكمل عامًا، تزوجا وأقاما في إحدى الشقق السكنية بحي ثان شبرا الخيمة.

عاش الزوجان حياة هنيئة ورُزقا بطفلين. ولكن مع مرور الوقت، بدأت المشاكل تظهر بعد أن تعرف الزوج على رفقاء السوء وأدمن المخدرات. أصبح الزوج يُنفق كل أمواله على شراء المخدرات، متجاهلًا أسرته، حتى أطفاله لم يعد يهتم بهم، فتكفل والد زوجته برعايتها وأطفالها.

سئمت الزوجة من العيش مع زوجها، فتركت المنزل وانتقلت للعيش مع أسرته في مسكن قريب من عش الزوجية. بعد تدخل وسطاء وتعهد الزوج بحسن معاملة ورعاية أسرته، عادت الزوجة إلى المسكن، لكن سرعان ما عاد لتعاطي المخدرات والاعتداء على زوجته باستمرار.

تركت الزوجة المسكن وطلبت الطلاق، لكنه رفض وهددها بالإيذاء قائلاً: "هقطعلك وش ومش هتشوفي العيال". من أجل تربية أطفالها، تراجعت الزوجة عن قرارها، وأقامت في مسكن والدها.

حاول الزوج إعادة زوجته، ولكن دون جدوى، فاستشاط غضبًا. بعد عشرة أيام من إقامتها بعيدًا عن عش الزوجية، تربص لها، وانتظرها في شارع جانبي بالقرب من مسكن والدها. في العاشرة صباح أحد أيام شهر مايو 2021، وبينما كانت الزوجة في طريقها لإحضار وجبة إفطار لأطفالها، انقض عليها الزوج، جرّها إلى مدخل المنزل. صرخات مدوية أطلقتها الزوجة لم تُحرك ساكنًا، حيث اكتفى المارة بالمشاهدة دون التدخل لإنقاذها.

هاتفت الزوجة والدتها قائلة: "ألحقيني هيموتني"، قبل أن ينقض عليها الزوج طعنًا بسكين أرداها قتيلة في الحال. هرولت الأم لإنقاذ ابنتها، ونقلتها إلى المستشفى القريب، لكنها فارقت الحياة نتيجة إصابتها بطعنات متفرقة في الجسم وطعن ذبحي في الرقبة.

انتقلت أجهزة الأمن وتمكنت من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بسبب زيارة الضحية لصديقتها، رغم تحذيراته لها بقطع علاقتها بها. تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found