حوادث اليوم
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 11:22 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي .. إستكمال رصف مصرف ٧ بقرية نديبة مركز دمنهور منظمة الصحة العالمية تكرّم مستشفى وادي النطرون التخصصي وتشيد بكفاءتها العالية فى التعامل مع حالات الحوادث الكبيرة والخطيرة محافظ سوهاج يستمع لمطالب وشكاوى المواطنين فى اللقاء الجماهيرى جنايات سوهاج ” إحالة أوراق عامل متهم بقتل سيدة لسرقتها إلى فضيلة المفتى أب وعم الطفلة ضحايا خلاف طفولي.. تفاصيل واقعة كفر عرب المأساوية حادث مأساوي ..مصرع موظف دهسًا أسفل عجلات القطار في قنا مأساة بكفر الشيخ.. وفاة طفلة بعد تعذيب والدها بعصا خشبية فضيحة في أكاديمية بالمنصورة.. التحقيق مع مدرب لاعتدائه على الأطفال وتصويرهم الداخلية تضرب بؤر المخدرات والأسلحة.. مصرع عنصر شديد الخطورة وضبط 803 كيلوجرام مخدرات من الغربة إلى الترعة.. تفاصيل مقتل مهندس بترول على يد زوجته وعشيقها تفاصيل صادمة في واقعة فتح مقبرة سيدة بالدقهلية للمرة الثانية ابتسامة قبل الجريمة.. زوجة تسقي زوجها المخدّر وتستعين بعشيقها لقتله

خلافات نورا مع إيمان.. 10 سنين جيرة انتهت بقتل واغتصاب طفلة السلام

متهمة
متهمة

لم تجد إيمان، التي تخطت الستين من عمرها، وسيلة للانتقام من جارتها نورا سوى قتل ابنتها الصغرى "ساجدة"، الطفلة الأقرب إلى قلب والدتها، لتتركها غارقة في الأحزان بفقدانها.

خلافات نورا مع إيمان.. 10 سنين جيرة انتهت بقتل واغتصاب طفلة السلام

في صباح يوم الحادث، جلست الجانية تراقب الطفلة "ساجدة" أمام أحد مباني "إيجيكو" بمنطقة النهضة، حتى سنحت لها الفرصة حين عادت الصغيرة من المطعم بعد شرائها وجبة إفطارها. استدرجتها المتهمة بخدعة التفاحة، مدعية أنها ستسمح لها باستخدام التابلت الخاص بابنها كما اعتادت. لكن ما كان ينتظر الطفلة البريئة كان أبشع مما تخيلت.

بعدما غلبها النعاس أثناء اللعب، احتجزتها "إيمان" داخل غرفتها، ثم أخفتها داخل دولاب قديم تحت الملابس حتى لا يكتشف أحد أمرها، وفق ما اعترفت به خلال التحقيقات. وكي تبعد الشبهات عنها، خرجت تبحث مع الجيران عن الطفلة المختفية، وعندما سألها أحد الأهالي أنكرت قائلة: "عيني تأكلها الدود لو كنت شفت ساجدة".


استفاقت الطفلة "ساجدة" لتجد نفسها في ظلام دامس، وحين خرجت من الدولاب صُدمت بوجود جارتها "إيمان"، وواجهتها بالسؤال: "إنتي خطفتيني ليه؟". انتاب الخوف الجانية، وبدون تردد أمسكت رأس الطفلة ورطمتها بالحائط، خوفًا من صراخها، ثم خنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وبعد ذلك، وضعتها في طشت غسيل داخل المرحاض، لتتأكد من موتها، ثم أعادتها إلى الدولاب حتى مغيب الشمس.


أدركت القاتلة أنها لا تستطيع التصرف في الجثة بمفردها، فاستعانت بجارها "رجب"، وهو مدمن أستروكس، وطلبت مساعدته في التخلص منها. وافق الأخير مقابل تزويده بجرعات من المخدر، لكنه استغل ضعف الطفلة وقام باغتصابها أثناء احتضارها، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.


في ساعات الفجر، ألقى "رجب" بجثة الطفلة داخل جوال من الطابق الثالث إلى أكوام القمامة. لكن سرعان ما اكتشف الأهالي الجريمة المروعة، وعند تفريغ كاميرات المراقبة، ظهرت المتهمة وهي تستدرج الطفلة بتفاحة، ليتم القبض عليها وعلى شريكها.


كشف تقرير الطب الشرعي عن وجود إصابات رضية على جسد الطفلة، وتأكيد تعرضها للخنق والضرب قبل الوفاة. كما أظهر التقرير عدم تعرض الطفلة لاعتداء جنسي كامل، لكن هناك دلائل على محاولة لواط أثناء احتضارها.


وجهت النيابة العامة للمتهمة الأولى تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وخطف الطفلة بالتحايل، بينما وُجهت للمتهم الثاني تهمة هتك العرض بالقوة والاشتراك في القتل. وأمرت بإحالتهما للمحاكمة العاجلة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found