حوادث اليوم
الجمعة 31 أكتوبر 2025 02:15 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
خلاف زوجي يشعل النيران في الفيوم.. كهربائي يُضرم النار في شقته أمام أسرته بعد مشادة مع زوجته اصطدام مروع على كورنيش الإسكندرية.. سائق يفقد السيطرة ويُسقط عامل دليفري أسفل عجلات أتوبيس المصريون يبتعدون عن المشغولات ويتجهون للسبائك.. الذهب يتجاوز 5 آلاف جنيه نجاح أول عملية “توسيع النفق الرسغي” بمستشفى المنشاه المركزي بالصور ” ابتكار جديد لمخترع سوهاجي لعلاج العقم والضعف الجنسي من العسل والنباتات الطبية وفاة طفل وإصابة 19 في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الغربي بأسوان حوار مفتوح من القلب” رئيس جامعة سوهاج يلتقى الطلاب ذوى الإعاقة ويشاركهم الغداء ضمن تمكين مصرع ربة منزل حامل في الشهر التاسع بسوهاج.. حماتها تكشف مفاجأة تراجع سعر الذهب اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 بختام التعاملات.. عيار 21 بكام جريمة على طريقة الأفلام.. علاقة محرمة تنتهي بقتل الزوج ودفنه في مياه الصرف! السرعة تقتل من جديد.. إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم مؤلم بالمنيا دماء في الحجيرات.. مقتل سيدة مسنة بطلق ناري ومصابان في مشاجرة دامية بقنا

طفلتان قاتلة ومقتولة.. ياسمين تخلصت من مودة لبكائها المستمر

متهمة
متهمة

فى داخل أحد الزوايا بحى أوسيم شمال الجيزة، بات قلب أم منفطر على رضيعتها "مودة" التى لم تكمل رييعها الأول، على يد "ياسمين" طفلة صديقتها.

طفلتان قاتلة ومقتولة.. ياسمين تخلصت من مودة لبكائها المستمر

فى تلك الليلة الهادئة فى حى أوسيم، لم يكن أحد يتخيل أن صرخة طفلة رضيعة ستتحول إلى مأساة تهز القلوب.

فى غرفة صغيرة بإضاءة خافتة، كانت "مودة" تبكى بحرقة، كأنها تستنجد بأحد يضمها، لكن من كان بجانبها لم يكن أمًا ولا حتى شخصًا قادرًا على فهم براءتها.

كانت هناك مراهقة، تحمل فوق كتفيها مسؤولية أكبر من عمرها، ويبدو أن الصبر قد خانها فى لحظة قاتلة.

"ياسمين"، فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة، وجدت نفسها مضطرة لرعاية أطفال ليسوا أطفالها.

والدتها، التى تعمل ليلًا، قبلت استضافة أطفال صديقتها مقابل المال، لكنها لم تكن تدرك أن تركهم مع ابنتها سيؤدى إلى مأساة.

تلك الفتاة الصغيرة، التى لم تنضج بعد بما يكفى لفهم معنى المسؤولية، لم تستطع تحمل صوت بكاء "مودة" المتواصل.

فقامت بضربها لكن الطفلة ازدادت فى البكاء، لحظة غضب شعرت بها "ياسمين" كانت كافية لجعلها تزهق روح الرضيعة "مودة".

حينما ازادت الأخيرة فى البكاء، قامت ياسمين بضرب رأسها بالحائط حتى افقدتها روحها.

عندما دخلت الأم إلى المنزل بعد يوم شاق، لتستلم رضيعتها، لم تكن تتوقع أن تجدها جثة هامدة، وعلامات الضرب تملأ جسدها الصغير.

كانت "ياسمين" ترتجف، لا تدرك تمامًا ما فعلته، حاولت تبرير الأمر، لكنها فى النهاية انهارت واعترفت: "لقد كنت متعبة... لم تتوقف عن البكاء... لم أقصد قتلها." لكن الكلمات لم تكن كافية لإعادة الروح إلى جسد الرضيعة.

تلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال طفلة رضيعة عام تدعى "مودة" بها آثار ضرب وكدمات متفرقة وادعاء سقوط من أعلى السرير.

بالانتقال والفحص وبالتقابل مع والدتها أفادت بأنها تركت أطفالها الثلاثة لدى صديقتها مقابل مبلغ مالى بسبب ظروف عملها.

وبسؤال صديقتها أفادت بأنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى "ياسمين" ١٤ سنة، بسبب انشغالها فى نفس عمل صديقتها، وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها، جرى التحفظ على جثمان الرضيعة تحت تصرف النيابة العامة.

فيما تم ضبط المتهمة واقتيادها لديوان المركز وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found