حوادث اليوم
السبت 17 مايو 2025 02:07 صـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فريق طبي بمستشفيات جامعة سوهاج ينجح في إنقاذ حياة طفل عقب تعرضه لحادث مروع جنايات الأقصر تعاقب 5 أشخاص حاولوا تهريب آثار بالسجن 15 عاما وغرامة مليون جنيه زوج يذبح زوجته وعشيقها عاريين داخل غرفة نومه ويسلم نفسه للشرطة متعاطو ”الشابو”.. خطر يسير على قدمَين يهدد المجتمع ويصنع القتل بلا وعي سائق توك توك مدمن ”شبو” ينهي حياة طالب بالمحلةبطلقة في الرأس شاهد فيديو : ضرب سيدة شبه عارية أمام مستشفى والمتهم يبرر: ”أردت سترها” نجم ريار مدريدأسينسيو يرد على اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصرات ...”براءتي مؤكدة بحكم قضائي” تهديد طالبات بصاعق كهربائي أمام مدرسة بالفيوم.. والداخلية تضبط المتهمين اسعار الذهب اليوم الجمعة 16 مايو 2025 ارتفاع في مصلات الصاغة وتراجع عالمي اللجنة النقابية للصحفيين بسوهاج توقع بروتوكول تعاون مع مدارس ”بيراميدز” لدعم العملية التعليمية ورعاية أبناء الصحفيين زوج مدمن يطرد زوجته من شقتها بالعجمي ويلقي بملابسها في الشارع الموجة 26”إزالة 137 حالة تعد على أملاك الدولة والأراضى الزراعية بسوهاج

ساعد صديقه فقتله.. نهاية مأساوية لـ أحمد في لحظة غدر بالإسكندرية

ضحية غدر صديقه
ضحية غدر صديقه

شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.

ساعد صديقه فقتله.. نهاية مأساوية لـ أحمد في لحظة غدر بالإسكندرية

"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.

كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.

بدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.

بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.

السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.

هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.

السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.

هذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found