حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 08:23 صـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ضبط مصنع أسلحة نارية داخل ورشة بقرية المريس غرب الأقصر” كوابيس الحالة الصحية لصوت مصر المطربة أنغام.. العائلة تكشف الحقيقة وتطمئن الجمهور ترحيل ”شاكر محظور” محبوسا إلى سجن النهضة بتهم نشر الفسق والإساءة للقيم الأسرية مباحث مركز جرجا تضرب بيد من حديد وضبط اكبر صفقة مخدرات قبل ترويجها إصابة سائق في حادث تصادم سيارتين نقل أمام قرية ميت خلف بالمنوفية كشف غموض العثور على جثة مجهولة بالأقصر وضبط المتهمين انتقام دامٍ بعد فضيحة علاقة محرمة ينهي حياة رجل في منزله الباحث فهد فكري بلوم يحصل على درجة الماجستير في «تأثير الترند على القرارات» من جامعة سوهاج مقتل طفل على يد سائق سرق دراجته النارية.. والإعدام عقاب الجريمة نائب محافظ سوهاج يطلق مبادرة لتأهيل الشباب فى مجالات الذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى محافظ سوهاج يبحث تطوير النظام المالى والتحول الرقمى بالمحافظة إيقاف حالة زواج أطفال بمركز دار السلام قبل بلوغ السن القانونية بسوهاج

«المدام» تفضح جوزها ابن الحرام: بخيل وحرامى وقلبنى فى فلوسى وهددنى بمية النار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هو بخيل، هى لا تعطيه حقوقه وتمنعه من أهم حقوقه، هى تستحق القتل، هو يستحق الشنق، هى تستمع إلى أمها، هو يستمع إلى أمه، وغيرها من الاتهامات التى يتبادلها الزوج والزوجة وقت الخلافات والمشاحنات، حتى يتم وضع الأهل والأقارب فى ورطة بسبب هذه الاتهامات التى تظل الحقيقة فيها غائبة بعض الشىء فتجد من يتهم زوجته بسرقة أمواله وإنفاقها على عائلتها، وأخرى تتهم زوجها بالاستيلاء على أموالها لإنفاقها على نزاواته، وثانية تتهم زوجها بالاستيلاء على أموالها وإنفاقها على عائلته، وتتزايد قائمة الاتهامات، فتجد الزوج يتهم زوجته بأنها تعصى أوامره ولا تمتثل لطلباته، وتتهمه زورا بأنه لا ينفق عليها، بينما لا تكف ألسنة الزوجات عن اتهام الأزواج بالتعدى عليهن بالضرب المبرح وطردهن من منزل الزوجية، ولا أحد يمكنه كشف الحقيقة حتى الأبناء الدين يقيمون معهم فى نفس المنزل، ولعل دعاوى الخلع والنفقة التى تنظرها محاكم الأسرة بها الكثير من الخفايا والأسرار، ونستعرض خلال السطور التالية إحدى هذه الدعاوى.

أطالب بورقة حريتى من زوج استحالت بينى وبينه العشرة، اعتاد الإساءة لى أمام الجميع، لم يفرق بين أهلى وأهله فى التعدى على، واستولى على راتبى واكتشافى أنه يقوم بإنفاقه على والدته، فيما يدخر راتبه فى حسابه البنكي، ويرفض شراء أى مستلزمات لى .. بهذه الكلمات وقفت إحدى الزوجات تطلب خلعها من زوجها وتكشف قائلة: «أخر خلاف بيننا كان نتيجة اعتراضه على طلبي منه الفيزا الخاصة براتبي لشراء بعض الاحتياجات الضرورية لى، بينما سحب الأموال التى كانت في حسابي، وعندما اعترضت فوجئت به ينهال على بالضرب المبرح، وإصابتى بإصابات بالغة الخطورة.

وأوضحت الزوجة: تبدل زوجى كثيرا، فكان يدعى الرومانسية، والحب الذى اختفى بعد شهور قليلة من الزواج، حيث فوجئت به أنه إنسان سليط اللسان، وطريقة الكلام عنده هى الضرب والشتم، كما اكتشفت أيضا أنه عاشق للمال وحريص كل الحرص على ألا يصرف مليما واحدا من حسابه.

وقالت الزوجة: لا أبالغ إذ أؤكد أننى أعيش معه فى جحيم لا ينتهى، بسبب أخلاقه السيئة، ولا أنكر أن حالتى الصحية تعرضت للتدهور الكبير، بعد عام واحد من الزواج، وأصابتنى الأمراض المتنوعة، ورفض منحى الأموال لشراء أدوية للعلاج من الأمراض التى تسبب لى فيها، وهددنى بتشويه سمعتي، وحرق وجهي، وذلك من خلال الرسائل التى كان يرسلها لى على الهاتف لأعيش فى قمة الجحيم والخوف.

وأنهت الزوجة المكلومة كلماتها، أرجو أن تكتب لى المحكمة الحرية من كنف هذا الندل.