الإعدام لأربعة أشقاء قتلوا مواطناً وشرعوا بإنهاء حياة شقيقه

أسدلت محكمة استئناف قـــنا؛ الستار على الجريمة الوحشية لأربعة أشقاء قتلوا مواطناً وشرعوا في قتل شقيقه؛ بأعيرة الآلي والضرب بعصى الشوم على رأس الضحيتين؛ حتى لفظ الأول أنفاسه الأخيرة ونجاة الثانى من الموت!!
الإعدام لأربعة أشقاء قتلوا مواطناً وشرعوا بإنهاء حياة شقيقه
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى الجاحـــر وعضوية المستشارين محمد مصطفى وعلى مصطفى؛ بمعاقبة الأشقاء الأربعة أحمد أحمد سيد على(محبوس)؛ ومحمد أحمد سيد على(محبوس)؛ ومصطفى أحمد سيد على(محبوس)؛ وقاسم أحمد سيد على(هارب)؛ بالإعدام شنقاً؛ لقتلهم المجنى عليه(أحمد عبدالفتاح محمد أحمد)؛ والشروع في قتل شقيقه المجنى عليه(محمد عبدالفتاح محمد أحمد) مع سبق الإصرار والترصد.
وقضت المحكمة؛ بقبول الإدعاء المدنى من جانب ورثة المجنى عليه الأول وأسرة المجنى عليه الثانى؛ نحو المحكوم عليهم بمبلغ 100 ألف وجنيه واحد على سبيل التعويض المؤقت.
كشفت أوراق القضية أنه فى يوم 24 ديسمبر 2023 قتل المحكوم عليهم جميعاً المجنى عليه( أحمد عبدالفتاح محمد أحمد) عمداً مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك؛ وأعدوا مسبقاً لذلك الغرض سلاحاً نارياً وذخيرة!!
وأضافت الأوراق؛ وتربصوا بمحل الواقعة متخذين منه مكاناً لإقتراف جُرمهم؛ وما أن دلف المجنى عليه لوكرهم؛ حتى باغته المحكوم عليهم(الثانى والثالث والرابع) ضرباً بعصى الشوم إلى أن وصل المحكوم عليه(الأول) لمحل الواقعة محرزاً لسلاحه النارى الذى أعدوه مسبقاً.
كما أضافت الأوراق؛ وما أن أبصره حتى أطلق صوبه وابلاً من الأعيرة النارية؛ فكان صدره مكاناً انفاذاً لأحدها؛ فحدثت اصابته؛ فلاذ المجنى عليه بالفرار متأثراً بجراحه محتمياً بإحدى الطرق الفرعية.
وقالت الأوراق؛ فتتبعه المحكوم عليه(الثانى) وكال له عدد ضربات في رأسه بعصا كان يمسكها بيده تأكيداً على قتله؛ وما فارقه حتى تركه مغشياً عليه غارقاً بدمائه؛ حتى فارق الحياة.
وأكدت الأوراق؛ أن المحكوم عليهم الأربعة شرعوا في قتل شقيق القتيل؛ المجنى عليه(محمد عبدالفتاح محمد أحمد) عمداً مع سبق الإصرار والترصد؛ بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً وتربصوا له بالمكان الذى أيقنوا سلفاً وتوجهوا إليه؛ وما أن ظفروا به حتى تعدوا عليه بالضرب؛ بإستعمال عصى الشوم محل الإتهام تالى الوصف؛ فأحدثوا اصابته الموصوفه بتقرير الطب الشرعى.
وقالت الأوراق؛ ثم أطلق صوبه المحكوم عليه(الأول) وابلاً من الأعيره النارية قاصدين من ذلك قتله؛ إلا أنه قد خاب أثره جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه؛ وهو الحيدة عن الهدف وتمكنه من الهرب على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشارت الأوراق؛ إلى حيازة وإحراز المحكوم عليهم سلاحاً نارياً مشخشناً(بندقية آليه) حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.
كما أشارت الأوراق؛ إلى حيازة وإحراز المحكوم عليهم ذخائر"عدة طلقات"؛استخدم بعضها على السلاح النارى محل الإتهام السابق؛ حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
وأوضحت الأوراق؛ حيازة وإحراز المحكوم عليه؛ أدوات"عصى شوم"؛ دون أن يوجد لإحرازهم مسوغاً قانونياً؛ من الضرورة المهنية والحرفية.