حوادث اليوم
السبت 1 نوفمبر 2025 02:10 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
“تمسكت بحقيبتها فجرّها الترام”.. تفاصيل صادمة وراء مصرع سيدة في الإبراهيمية الغيرة والخلافات تشعل الكارثة.. كواليس جريمة مروعة راح ضحيتها موظف بقنا بسبب الهاتف المحمول.. انتحار طالبة ثانوية من الطابق الرابع في إمبابة جريمة مروعة في العجوزة.. مصرع بائع بطاطا بطعنة قاتلة على يد عاطل ضربة أمنية قوية في كفر الشيخ.. ضبط مخدرات وأسلحة في حملات مكثفة تفاصيل جريمة مروعة في الجيزة.. أب ونجله ينهـيان حياة مسن بـ«ضربة شومة» في الصف استقرار أسعار الذهب اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. تعرف على الأسعار بالتفصيل لكل عيار مشهد مؤلم داخل المقابر.. القبض على زوجين اعتديا على مسن وسط المقابر انتظام المرور في القاهرة والجيزة تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أمام العالم.. عرض ضوئي مهيب يروي قصة الحضارة دفنوها وهي على قيد الحياة!.. تفاصيل صادمة في قضية احتجاز فتاة مريضة نفسيًا حتى الموت خلاف بسيط بين صديقين يكشف جريمة اغتصاب مدفونة منذ 3 سنوات في الجيزة!

هل تارك الصوم دون أعذار كافر أم لا؟| الإمام الأكبر يُجيب

الإمام الأكبر
الإمام الأكبر

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخوارج والمعتزلة لا يتم تكفيرهم ولكن نرفض مذهبهم لأنه يصادر معنى العفو ويفرغ معنى هذا الاسم الكريم من فحواه ومعناه ومضمونه.

وأوضح الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، المذاع على قناة "الحياة"، أن الخوارج معروفين فهم حركة سياسة ارتدت فهى ليست مدرسة دينية بل مدرسة سياسية وكانت ترى أن الخلافة لا تكون في قريش.

وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الذنوب عند الخوارج الكبائر ارتكاب الكبيرة كفر وهذه هي الكارثة الأولى لأن الكفر ليس ضد عمل، فليس لو شرب خمرة أقول كافر أو زنا لا استطيع أقول كافر والقتل لا أقول كافر، فالكفر ضد الإيمان فإذا انكر الله والرسول أو كذب القرآن أو أنكر الملائكة هو كفر ولابد أن يكو ثبوته ثبوتا ضروريا لأن هناك مسائل مختلف فيها فمن ينكر ما هو مختلف عليه ليس كافر.

وتابع الإمام الطيب، إن الإيمان حدده النبى بأن تؤمن بالله وملائكته ورسل واليوم الأخر والقضاء والقدر فإذا أنكرت واحد منها فأنت كافر، فالإيمان ليس ضد الصلاة أو الصوم أو القتل أو شرب الخمر فالإيمان ليس معنى ضد عمل، فتارك الصوم أو تارك الزكاة ليس بكافر أو القتل ليس بكفر ولكن ذنب عظيم.

وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، : عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر وبالتالي دمه حلال وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضى ومستمرة الآن ، فالعاصى لو كان عاصى بالكبائر فهو كافر أي أن 90 % من الناس حكموا عليهم بالكفر وإذا كان العاصى بالصغائر يقولون يدخل الجنة، وسيدنا على بن أبى طالب رفض تكفير الخوارج.

وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: المعتزل مشكلة حيث يقولون إن مرتكب المعصية الكبيرة لا أستطيع أن أقول عليه مؤمن لأن الإيمان لا يجتمع مع فعل الكبائر أو أقول عليه كافر بل اسمه فاسق حيث يعذب بين منزلة بين منزلتين الكافر والإيمان، والسلفية ليسوا جميعهم سيئين فهناك فئة منهم متشددة منذ الماضى وحتى الآن.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found