حكاية سماح واجهت عشيقها بعلاقاته النسائية فقتلها في أكتوبر

كانت تظنه حبًا، بينما كان يخفي خلف ابتسامته نوايا قاتلة. داخل إحدى شقق مدينة 6 أكتوبر، تحولت علاقة محرمة بين "سماح وعادل" إلى مأساة دموية، حين أنهى شاب حياة عشيقته المتزوجة بوحشية، بعد سنوات من الخداع.
الضحية، "سماح" ربة منزل تبلغ من العمر 28 عامًا، احتفظت بعلاقتها القديمة بهذا الشاب حتى بعد دخولها عش الزوجية، ظل يتردد على شقتها في غياب زوجها، حتى جاء اليوم الذي انقلب فيه كل شيء.
كعادتهما التقى العشيقان داخل شقتها في غياب زوجها، وفجأة اشتعل الخلاف بينهما حين عاتبته على علاقاته النسائية المتعددة، وواجهته بغيرتها الشديدة عليه، فغضب الشاب، وفقد أعصابه، وسرعان ما تحولت كلمات العتاب إلى صرخات استغاثة مكتومة.
استل قطعة حديدية كانت في متناول يده، وسدد لها ضربات متتالية على الرأس، حتى تهشمت، ولم يكتفِ بذلك، وقطع أذنها اليمنى، في مشهد مأساوي.
عاد الزوج إلى منزله، ليجد جثة زوجته غارقة في دمائها، فأبلغ الشرطة، وسرعان ما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مسرح الجريمة، وتم العثور على الضحية في غرفة النوم، والدماء تغطي المكان.
كشفت التحريات التي قادها اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، والمقدم محمد داود، رئيس مباحث ثالث أكتوبر، عن تفاصيل الصدمة، علاقة قديمة لم تنتهِ، وغيرة قاتلة أشعلت نيران الجريمة.
أُلقي القبض على المتهم، الذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة، مبررًا فعلته بغيرة الضحية وعتابها المستمر له على علاقاته النسائية.
ولا تزال التحريات مستمرة، حيث يُجري رجال المباحث مناقشة الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة، في الوقت الذي باشرت فيه النيابة العامة تحقيقاتها.