حوادث اليوم
الأربعاء 28 مايو 2025 11:04 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

ننشر نص تحقيقات سفاح المعمورة بشأن قتل المهندس محمد إبراهيم

سفاح المعمورة
سفاح المعمورة

كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل مروعة عن إقدام المحامي نصر الدين السيد، الشهير إعلاميا بسفاح المعمورة ، على قتل المهندس محمد إبراهيم، أحد الضحايا والتي انتهت بوضعه بصندوق خشبي ودفنه لإخفاء معالم الجريمة.

ننشر نص تحقيقات سفاح المعمورة بشأن قتل المهندس محمد إبراهيم

س ما هي تفصيلات اعترافك بشأن واقعة قتل المجني عليه محمد إبراهيم محمد إبراهيم عدس؟

ج اللي حصل إن أنا اتعرفت على محمد إبراهيم محمد إبراهيم. عند المحكمة في المنشية في آخر شهر 11- 2021 عشان كان عامل محضر ضد جماعة جيرانه والمحضر ده كان اتحفظ، وأنا قلتله اعمل فيه تظلم، وقالي إن أنا من قبل المحضر ده مش عارف أدخل بيتي وأنا قلتله فين أهلك عشان يقفوا جنبك وقالي أنا أهلي ميعرفونيش غير في وقت الفلوس بس اللي هم إخواته وابنه وجوز بنته.

لما قعدنا اتكلمنا مع بعض شوية قالي ان هو بيبات في العربية أحيانا ومش بيدخل بيته اللي هو عليه المشكلة اللي في ناحية طريق الملك منتزه ثان وأنا قلتله أنا هاجي معاك عشان خاطر جيرانه مكنوش عاوزين يدخلوه البيت ده، وأنا ساعتها ركبت معاه عربيته اللي هي ماركة جيلي 2013 ورحنا البيت بتاعة اللي في الملك منتزه ثان، والبيت ده كان عبارة عن أرض مبني عليها دور أرضي والدور الأول من غير صبة، وهو كان عايش في الدور الأرضي عبارة عن صالة وحمام ومطبخ واثنين غرفة، وقعدنا حوالي ربع ساعة وأنا سبته في البيت ومشيت عشان كان عندي شغل ومكنش في أي حد اعترضنا من الأهالي والجيران من المنطقة خالص.

بعد كده هو كان واخد رقمي واتصل عليا أكثر من مرة بخصوص التظلم بتاع المحضر اللي هو كان عامله واتحفظ، وأنا عرّفته الإجراءات دي يمشي بيها إزاي وفي خلال الفترة دي كانت العلاقة بينا مستقرة مفيش فيها مشاكل كمحامي وواحد عاوز يستفيد مني، وفي آخر شهر 2- 2022م كان فيه بائع ومشتري لقطعة أرض المفروض أنا كنت وسيط عشان أخلص البيعة دي، وأنا جالي وقتها شغل في الإسماعيلية وقتها وكنت هبعد عن الإسكندرية حوالي أسبوع أو عشرة أيام، فكلمته وقلتله ادخل مكاني في البيعة دي وحاول تخلصها وهنستفيد أنا وأنت، وهي البيعة دي كانت بحوالي واحد مليون جنيه ولينا منها نسبة 2.5 %" ولما المشتري اتواصل معايا وأنا مش موجود وأنا وقتها كنت في محافظة الإسماعيلية بخلص شغل هناك كلمته وقلتله يا محمد روح قابل المشتري وخده وروح للبائع وأنا مش متذكر أسمائهم عشان الموضوع عدى عليه فترة كبيرة.

ولما المشتري تواصل مع محمد ووصلوا عند البائع لقيت الموضوع بقى فيه ملاوعة وتعتيم من محمد ومن البائع، وحسيت إن محمد عاوز يأخذ المصلحة كلها ليه لوحده، وفوجئت إن البائع مش بيرد عليّا والمشتري كذلك، ومحمد قعد فترة ميكلمنيش خالص، ولقيته مرة واحد اتصل بيه وقالي أنت فين أنا عاوزك في شغل ومصالح ممكن نعملها مع بعض ثاني وأنا قلتله ماشي تعالى المكتب، وساعتها محمد جالي المكتب ده بعد صلاة العشاء حوالي الساعة 9.30 مساء وقعد معايا ولما جالي سألته عن قصة البيع والشراء بتاعت قطعة الأرض وماخدتش منه عقاد نافع وقتها وهو طلب مني إنه يبات في المكتب عندي عشان كان قبل السفر وقبل لما أدخله في شغل معايا كان بات في المكتب ده مرتين قبلها بإرادته.

وفي اليوم اللي جالي فيه ده بات فعلا في المكتب وأنا سبته ورحت بيّتّ مع منى في الشقة بتاعتي اللي في شارع 20 من شارع 45 قبلي منتزه أول مع منى مراتي الله يرحمها قبل ما أقتلها، وأنا ثاني يوم الصبح رحت المكتب عشان آخد الورق بتاعي والشنطة بتاعتي ولقيت محمد بيقولي سبني في المكتب شوية، وأنا لما أصحى وأفوق أنزل لوحدي، وأنا وقتها سبته ومشيت ورحت طنطا عشان كان عندي شغل هناك ورجعت من طنطا في نفس اليوم على حوالى الساعة 10 مساء ورجعت على المكتب بتاعتي عشان أخدت الورق اللي معايا وساعتها محمد كان موجود في المكتب بتاعي لمدة ثلاث أيام.

وفي اليوم الثاني أهله اتصلوا بيه أخته وبنته وجوز بنته، وكان فيه مكالمات قبلها ودي المكالمات اللي وكيل النيابة كان عرضها عليا في التحقيق اللي فات، وأنا فعلا اللي كان صوتي في المكالمات دي وهمّا كانوا عوزين يعرفوا مكانه فين بس هو كان بيتوّه فيهم وأنا نزلت قابلتهم في كافيتريا أمام كشك مرور الساعة، وهم كانوا ناس كتير وأنا كنت نازل أطمنهم عليه عشان هو كان محلفني إني مقلش ليهم على مكانه فين وأخدوني وطلعوا بيه على قسم المنتزه أول يعملوا محضر هناك عشان خاطر يتهموني ان انا عارف مكانه ومش راضي اعرفهم مكانه فين وبعد كده قسم المنتزه اول قالهم انتوا تبع قسم الرمل ثان ورحنا قسم الرمل ثان وقالهم هو فين التغيب الراجل لسة مكلمكم النهاردة ومرضوش يعموا محضر وساعتها هم مشوا وانا رحت على المكتب بتاعي عشان أقول لمحمد على اللى حصل وسبته في المكتب وروحت بت مع مني الله يرحمها، في اليوم الثالث رحت المكتب بتاعي عند محمد بعد العشاء حوالي الساعة ١٠:٠٠ مساء وده اليوم اللي موّته فيه.

وكنت بسأل محمد عن موضوع البيعة بتاعت الأرض لما كنت مسافر عشان أنا وقتها مكنتش عارف البيعة دي تمت ولا لأ واخد العمولة ولا لأ ولقيته ساعتها بيرد عليا باستهتار وبيتوّه في الكلام، وأنا ساعتها استفزيت منه ونزلت فيه ضرب بإيدي ورجلي لحد لما مات والكلام ده كان في صالة المكتب، وبعدها لما عرفت إن هو مات خلاص فكرت إني أعمل ليه صندوق كنعش وكان موجود عندي في المكتب خشب ونزلت اشتريت مسامير من شارع المدارس ومسمرت الخشب وحطيت محمد في كيس بلاستيك أسود كبير وحطيته في الصندوق اللي كنت عامله وجسمه مكنش لسة برد والكلام ده كان نحو الساعة 1 أو 2 صباح اليوم الرابع من وجود محمد عندي في المكتب.

بعد لما قفلت الصندوق كويس جدا سبته في المكتب ونزلت جبت تروسيكل من الشارع، وأنا وقتها مكنش معايا عربية وعربيته الجيلي كنا ركناها في جراج اللى في المنتزه أول في 30 القاهرة من شارع 45 وأنا نزلته من الدور الثالث لوحدي وحطيته في التروسيكل، وأنا ركبت جنب السواق وفضلنا ماشيين لحد لما وصلنا للمخزن اللي كنت مأجره في شارع 7 من شارع 45 عصافرة قبلي منتزه أول وحاسبت بتاع التروسيكل اديته 50 جنيه ومشيته.

وبعدها أنا شلت الصندوق لوحدي ودخلته المخزن لوحدي وكانت حوالى الساعة 3 الفجر وطلعته من الصندوق على طول وفردته في أرض المخزن وسبته وقفلت عليه المخزن بقفل ورحت بيّت في الشقة بتاعتي مع منى الله يرحمها، وبعد لما صحيت من النوم حوالى الساعة 8 أو 9 الصبح رحت اشتريت شكارة أسمنت وعدد 2 شيكارة رمل من محل في شارع في 45 مش فاكر فين بالضبط.

وجبت هيلتي أجرته من محل بالإيجار كمان واحدتهم على المخزن وفتحته ورحت حفرت الأرض بالهيلتي عشان أكسر البلاط وأخلعه وحفرت الأرض بالهيلتي والأجنة والشاكوش وبعدها لفيت محمد بأكياس بلاستيك تقريبا كانت سودة، وهو كان لابس هدومه ساعتها بس مش فاكر هدومه كانت ألوانها إيه ساعتها، وحطيته في الحفرة اللي كنت حافرها وخلط أسمنت ورملة وحطتهم عليه، وسبت الحفرة دي بالأسمنت بس وكان باقي الأرض متبلطة وقفلت عليه بالقفل ومشيت وكنت خلصت الموضوع ده كان قبل الساعة 12 ظهرا وروحت على البيت بعدها.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found