حوادث اليوم
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 08:11 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تفتيش مفاجئ.. تموين سوهاج: إجراءات قانونية ضد عدد من مستودعات البوتاجاز نتيجة ارتكابهما مخالفات تموينية. طعنة الجنون في الوراق.. مريض نفسي يغرس سكينًا في صدر ابن عمته أمام الجيران! حبس والد الطفل المتهم في ”قضية المنشار”.. مفاجآت جديدة في التحقيقات تصادم مروع بين ميكروباص وسيارة نقل أعلى كوبري شرنقاش بالدقهلية.. إصابة 4 أشخاص دفنته تحت السرير ونامت فوق قبره.. قصة صادمة لزوجة أنهت حياة زوجها بدم بارد أمام عيون أولادها.. مقتل سيدة شابة على يد طليقها في حي الزيتون بالسادات العدالة تلاحق تجار السموم.. حبس متهمين بالاتجار في ”الترامادول” داخل سوهاج جريمة بشعة في بورسعيد.. زوج يُلقي بزوجته من الطابق الثاني بعد مشادة داخل المنزل جريمة المنتزه تهز الإسكندرية.. زوج يخنق زوجته بإيشارب داخل غرفة النوم بعد خلاف حاد إصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا بسبب السرعة الزائدة التحريات تكشف تفاصيل مأساة القطامية.. كيف ابتلعت الماكينة العاملين أثناء الصيانة؟ مسجلون خطر يعتدون على طبيبة جراحة بمستشفى سوهاج الجامعي

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم
الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

ضرب الشاب أحمد عبد العليم، من أبناء قرية تليجة التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، أروع أمثلة البطولة والرجولة حين ضحى بحياته لإنقاذ طفل صغير كان يغرق في إحدى الترع القريبة من القرية، ولم يتردد لحظة واحدة في القفز إلى المياه، لينقذ الطفل ويخرجه إلى بر الأمان، لكنه لم ينجُ بنفسه، إذ غرق في لحظات وتوفي شهيدًا للشهامة والمروءة.

شهود العيان أكدوا أن الطفل كان يصرخ مستغيثًا، بينما وقف الجميع في ذهول، لكن أحمد لم يتردد، وأسرع لإنقاذه رغم إدراكه لخطر الغرق، وتمكن بالفعل من إنقاذ الطفل، إلا أن التيار جرفه وغاص تحت الماء ولم يتمكن من الخروج مرة أخرى، لتكون روحه الطاهرة ثمنًا لبقاء حياة بريئة على قيد الحياة.

القرية كلها خيم عليها الحزن والذهول، فالجميع يعرف أحمد عبد العليم بأنه شاب خلوق، محبوب، لا يتأخر عن مساعدة أحد، وكان دائمًا في الصفوف الأولى وقت الشدة. وفاته كانت صدمة موجعة لأهله وأصدقائه وكل من عرفه، وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة دعاء له بالرحمة، ومواساة لأسرته المنكوبة التي فقدت ابنها الشجاع.

وتفاعل المئات مع الخبر المؤلم، مطالبين بتكريمه رسميًا باعتباره شهيدًا للواجب الإنساني، ومثالًا نادرًا للبسالة في زمن باتت فيه مثل هذه المواقف نادرة. كما عبّر الأهالي عن فخرهم بما فعله أحمد، رغم ألم الفراق الذي لن يخفّ إلا بالصبر والإيمان بقضاء الله.

نسأل الله أن يتغمد الشاب البطل أحمد عبد العليم بواسع رحمته، وأن يجعل عمله البطولي في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله وأحبّته الصبر والسلوان، ويجعل الجنة مثواه جزاءً لما قدّم من تضحية لا تُنسى.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found