حوادث اليوم
الأربعاء 23 يوليو 2025 02:30 صـ 27 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تعرف علي توقعات تنسيق المرحلة الأولى 2025 مقارنةً بعام 2024: تحليل شامل وتوقعات دقيقة حادث مروري على طريق منيا القمح : الزنكلون.. ونجاة سائق بأعجوبة - تفاصيل حريق في مخزن الشركة المصرية لتغذية السيارات في مدينة 6 أكتوبر.. وإصابة 29 شخصًا باختناق ”اللي معاه معزة يربطها”.. المصريون يعلقون بغضب على ما حدث في حفل راغب علامة نجاح جراحه نادرة تنقذ عين مريض لاستئصال ورم سرطانى بالجفن بمستشفى سوهاج الجامعى تموين سوهاج” ضبط أكثر من 4300 عبوة سجائر ومعسل قبل بيعها فى السوق السوداء اختناق 12 شخصًا في حريق مصنع نسكافيه وكابتشينو بأكتوبر.. وفرق الإطفاء تواصل السيطرة الدم في بيت العائلة.. شاب ينهي حياة شقيقته طعنًا ببني مزار إصابة طالب بطعنة نافذة في الصدر خلال مشاجرة بالدقهلية جريمة مروعة في الإسكندرية.. مراهق يعتدي على طفل من ذوي متلازمة داون تحت تهديد السلاح جريمة بشعة في دمياط.. مقتل شاب على يد أقارب زوجته بسبب خلافات أسرية السجن 15 سنة لعامل قتل زوجته في البحيرة بسبب خلافات أسرية

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم
الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

ضرب الشاب أحمد عبد العليم، من أبناء قرية تليجة التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، أروع أمثلة البطولة والرجولة حين ضحى بحياته لإنقاذ طفل صغير كان يغرق في إحدى الترع القريبة من القرية، ولم يتردد لحظة واحدة في القفز إلى المياه، لينقذ الطفل ويخرجه إلى بر الأمان، لكنه لم ينجُ بنفسه، إذ غرق في لحظات وتوفي شهيدًا للشهامة والمروءة.

شهود العيان أكدوا أن الطفل كان يصرخ مستغيثًا، بينما وقف الجميع في ذهول، لكن أحمد لم يتردد، وأسرع لإنقاذه رغم إدراكه لخطر الغرق، وتمكن بالفعل من إنقاذ الطفل، إلا أن التيار جرفه وغاص تحت الماء ولم يتمكن من الخروج مرة أخرى، لتكون روحه الطاهرة ثمنًا لبقاء حياة بريئة على قيد الحياة.

القرية كلها خيم عليها الحزن والذهول، فالجميع يعرف أحمد عبد العليم بأنه شاب خلوق، محبوب، لا يتأخر عن مساعدة أحد، وكان دائمًا في الصفوف الأولى وقت الشدة. وفاته كانت صدمة موجعة لأهله وأصدقائه وكل من عرفه، وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة دعاء له بالرحمة، ومواساة لأسرته المنكوبة التي فقدت ابنها الشجاع.

وتفاعل المئات مع الخبر المؤلم، مطالبين بتكريمه رسميًا باعتباره شهيدًا للواجب الإنساني، ومثالًا نادرًا للبسالة في زمن باتت فيه مثل هذه المواقف نادرة. كما عبّر الأهالي عن فخرهم بما فعله أحمد، رغم ألم الفراق الذي لن يخفّ إلا بالصبر والإيمان بقضاء الله.

نسأل الله أن يتغمد الشاب البطل أحمد عبد العليم بواسع رحمته، وأن يجعل عمله البطولي في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله وأحبّته الصبر والسلوان، ويجعل الجنة مثواه جزاءً لما قدّم من تضحية لا تُنسى.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found