حوادث اليوم
الخميس 19 يونيو 2025 09:31 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
تأييد حكم الإعدام والسجن بأحكام متفاوتة للمتهمين بقتل شخص والشروع فى قتل نجليه بالشرقية قربان الدم.. حكاية مقتل جامع قمامة على يد صديقه لفتح مقبرة بالمرج حصيلة تجارة المخدرات.. ضبط عنصرين جنائيين بتهمة غسل 70 مليون جنيه ولع أسرة بالكامل.. الإعدام لعامل قتل ربة منزل ونجلها وأصاب آخرين في القليوبية خلاف عائلي يتحول إلى جريمة.. نهاية مأساوية لصراع على أرض بين أبناء عمومة في المنوفية حبس مدرسة بتهمة تسريب امتحان الثانوية العامة داخل لجنة كفر صقر بالشرقية المشدد 15 عاما لمتهم بمقاومة السلطات وإطلاق أعيرة نارية في المنيا إصابة أب وأبنائه الثلاثة في حادث انقلاب موتوسيكل بالدقهلية مصرع طالب ثانوية عامة أسفل عجلات قطار بقنا تأييد حكم الإعدام لسيدة أنهت حياة أم ونجلها بالقليوبية استأمنّاه على ابننا وطلع هو القاتل.. كواليس اتهام شاب بقتل صديقه ودفنه في مخزن بالمرج جريمة في ليل الخداع.. عشيقان ينهون حياة الزوج ثم يقتلان من فضح سرهما

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم
الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

ضرب الشاب أحمد عبد العليم، من أبناء قرية تليجة التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، أروع أمثلة البطولة والرجولة حين ضحى بحياته لإنقاذ طفل صغير كان يغرق في إحدى الترع القريبة من القرية، ولم يتردد لحظة واحدة في القفز إلى المياه، لينقذ الطفل ويخرجه إلى بر الأمان، لكنه لم ينجُ بنفسه، إذ غرق في لحظات وتوفي شهيدًا للشهامة والمروءة.

شهود العيان أكدوا أن الطفل كان يصرخ مستغيثًا، بينما وقف الجميع في ذهول، لكن أحمد لم يتردد، وأسرع لإنقاذه رغم إدراكه لخطر الغرق، وتمكن بالفعل من إنقاذ الطفل، إلا أن التيار جرفه وغاص تحت الماء ولم يتمكن من الخروج مرة أخرى، لتكون روحه الطاهرة ثمنًا لبقاء حياة بريئة على قيد الحياة.

القرية كلها خيم عليها الحزن والذهول، فالجميع يعرف أحمد عبد العليم بأنه شاب خلوق، محبوب، لا يتأخر عن مساعدة أحد، وكان دائمًا في الصفوف الأولى وقت الشدة. وفاته كانت صدمة موجعة لأهله وأصدقائه وكل من عرفه، وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة دعاء له بالرحمة، ومواساة لأسرته المنكوبة التي فقدت ابنها الشجاع.

وتفاعل المئات مع الخبر المؤلم، مطالبين بتكريمه رسميًا باعتباره شهيدًا للواجب الإنساني، ومثالًا نادرًا للبسالة في زمن باتت فيه مثل هذه المواقف نادرة. كما عبّر الأهالي عن فخرهم بما فعله أحمد، رغم ألم الفراق الذي لن يخفّ إلا بالصبر والإيمان بقضاء الله.

نسأل الله أن يتغمد الشاب البطل أحمد عبد العليم بواسع رحمته، وأن يجعل عمله البطولي في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله وأحبّته الصبر والسلوان، ويجعل الجنة مثواه جزاءً لما قدّم من تضحية لا تُنسى.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found