حوادث اليوم
السبت 7 يونيو 2025 07:10 مـ 11 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
محافظ سوهاج.. لاول مره إنشاء 4 بوابات جديدة بمداخل المحافظة نائب محافظ سوهاج يشارك الأطفال فرحتهم ويوزع الحلوى والألعاب.. ويزور مركز الأورام لتهنئة الأطفال خلافات على قطعة أرض زراعية تشعل معركة دامية بين أبناء عمومة بالمنشأة في أيام العيد”صحة سوهاج”: ضبط 6 أطنان أغذية مجهولة المصدر وتحرير 633 محضرًا أحمد يصارع الموت بعد طعنات قاتلة من رجل ثري في أبو كبير بمحافظة الشرقية وكيل زراعة سوهاج يتفقد الزراعات الصيفية ويوجه بالتدخل حال وجود إصابات حشرية مؤسسة خير للناس توزع لحوم الأضاحي على الأسر بقرى البحيرة وفاة موظف أمن بطعنات قاتلة على يد 3 متهمين في 15 مايو بعد مقاومته السرقة بالإكراه عندما تتحول ”المساكنة” إلى وسيلة رخيصة للفت الانتباه على مواقع التواصل وزارة الداخلية تكشف حقيقة اقتحام منزل سيدة في الجيزة.. خلافات أسرية وليست سرقة وفاة الحاجة جمالات أثناء الحج في مكة.. قصة وفاء وشوق دامت 20 عامًا وانتهت بحسن الخاتمة أمام الكعبة حملة أمنية ضخمة تُسفر عن مصرع عنصرين وضبط 470 كيلو مخدرات و35 قطعة سلاح بسوهاج وعدة محافظات

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم
الشاب الفقيد أحمد عبدالعليم

شاب يفدي طفلًا بحياته في الشرقية.. أحمد عبد العليم شهيد الشهامة من قرية تليجة بكفر صقر

ضرب الشاب أحمد عبد العليم، من أبناء قرية تليجة التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، أروع أمثلة البطولة والرجولة حين ضحى بحياته لإنقاذ طفل صغير كان يغرق في إحدى الترع القريبة من القرية، ولم يتردد لحظة واحدة في القفز إلى المياه، لينقذ الطفل ويخرجه إلى بر الأمان، لكنه لم ينجُ بنفسه، إذ غرق في لحظات وتوفي شهيدًا للشهامة والمروءة.

شهود العيان أكدوا أن الطفل كان يصرخ مستغيثًا، بينما وقف الجميع في ذهول، لكن أحمد لم يتردد، وأسرع لإنقاذه رغم إدراكه لخطر الغرق، وتمكن بالفعل من إنقاذ الطفل، إلا أن التيار جرفه وغاص تحت الماء ولم يتمكن من الخروج مرة أخرى، لتكون روحه الطاهرة ثمنًا لبقاء حياة بريئة على قيد الحياة.

القرية كلها خيم عليها الحزن والذهول، فالجميع يعرف أحمد عبد العليم بأنه شاب خلوق، محبوب، لا يتأخر عن مساعدة أحد، وكان دائمًا في الصفوف الأولى وقت الشدة. وفاته كانت صدمة موجعة لأهله وأصدقائه وكل من عرفه، وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة دعاء له بالرحمة، ومواساة لأسرته المنكوبة التي فقدت ابنها الشجاع.

وتفاعل المئات مع الخبر المؤلم، مطالبين بتكريمه رسميًا باعتباره شهيدًا للواجب الإنساني، ومثالًا نادرًا للبسالة في زمن باتت فيه مثل هذه المواقف نادرة. كما عبّر الأهالي عن فخرهم بما فعله أحمد، رغم ألم الفراق الذي لن يخفّ إلا بالصبر والإيمان بقضاء الله.

نسأل الله أن يتغمد الشاب البطل أحمد عبد العليم بواسع رحمته، وأن يجعل عمله البطولي في ميزان حسناته، وأن يرزق أهله وأحبّته الصبر والسلوان، ويجعل الجنة مثواه جزاءً لما قدّم من تضحية لا تُنسى.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found