وفاة شاب وإصابة 4 آخرين في حادث تصادم بين توك توك وسيارة نصف نقل على طريق ميت الخولي مؤمن بالدقهلية

شهد طريق دكرنس – المطرية أمام قرية أبيدة بميت الخولي مؤمن التابعة لمركز منية النصر حادث تصادم مأساوي بين توك توك وسيارة نصف نقل جامبو أسفر عن مصرع شاب في مقتبل العمر وإصابة 4 آخرين بإصابات خطيرة، جميعهم من قرية الرياض التابعة لنفس المركز.

أخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع تصادم بين مركبة توك توك وسيارة نصف نقل

تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع تصادم بين مركبة توك توك وسيارة نصف نقل على الطريق الزراعي السريع مما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين بإصابات متفرقة ما بين كسور ونزيف داخلي وجروح قطعية.

وعلى الفور، انتقلت سيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى مكان الحادث وتم نقل المصابين إلى مستشفى منية النصر المركزي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة فيما تم نقل جثمان الشاب المتوفى إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

شاب في عمر الزهور يفارق الحياة

• الوفيات

  • الشاب محمد علي السيد العدوي، 17 عامًا، من قرية الرياض، توفي في الحال نتيجة إصابات بالغة.

• المصابون

  • ياسر عبده عبد الحي خليل، 20 عامًا، يعاني من جروح قطعية في الوجه من الجانبين، وتم تحويله إلى أخصائي جراحة وجه وفكين.

  • أحمد عبد المنعم محمد حسن، 19 عامًا، مصاب باشتباه نزيف داخلي في البطن وكسر بالساق اليسرى، وتم إدخاله إلى غرفة العمليات.

  • محمد أحمد عبد الله محمد، 19 عامًا، أصيب بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.

  • محمود محمد السعيد إبراهيم، 22 عامًا، تعرض لجرح قطعي بالرأس بطول 20 سم، وجرح آخر باليد اليسرى، وتم إدخاله غرفة العمليات لاستئصال الطحال.

التحقيقات الأولية والإجراءات القانونية

أكدت المعاينة الأولية أن التصادم وقع نتيجة السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ من إحدى المركبتين، ويُجرى حاليًا تحقيق موسع من قبل النيابة العامة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات وعرض القضية على الجهات المختصة.

تحذير من تكرار الكارثة مع الانتشار العشوائي للتكاتك

يثير هذا الحادث تساؤلات حول غياب الرقابة المرورية على الطرق الفرعية والريفية، خاصة مع الانتشار العشوائي للتكاتك ومركبات النقل السريع في ظل غياب وسائل السلامة المرورية.

يطالب الأهالي بتكثيف الرقابة المرورية وتشديد العقوبات على سائقي المركبات غير الملتزمين بقواعد السير، حرصًا على أرواح الشباب الذين يدفعون ثمن الإهمال يومًا بعد يوم.