حوادث اليوم
الإثنين 11 أغسطس 2025 08:05 مـ 17 صفر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بسبب حرارة الجو...نائب محافظ سوهاج يوزع مواد غذائية وزجاجات مياه وأغطية رأس على عمال النظافة مأساة “منى” و”إبراهيم”.. خيانة وقتل وتقطيع جثة الزوج في الإسكندرية الداخلية تكشف لغز غسل الأموال.. صانع المحتوى محمد شاكر يواجه القضاء مصرع عامل صعقًا كهربائيًا أثناء إصلاح تكييف في الحوامدية جنوب الجيزة ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين 11 أغسطس 2025 بختام التعاملات .. عيار 21 بكام مصرع 3 عناصر جنائية خطيرة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بسوهاج مصرع طفل وإصابة 8 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الصحراوي بالبحيرة جريمة تهز الطالبية.. علاقة آثمة تنتهي بخنق زوجة وسايس جراج يسرق ذهبها وممتلكاتها خلافات زوجية تتحول لجريمة.. إدانة زوج بتسميم زوجته في أخميم بسوهاج خطة اختطاف ومحاولة قتل في فخ نصبه 5 أشخاص لمحامي بسبب خلاف على شقق حبس وغرامات مالية لمتهمين بالتنمر والتعدي على فتاة ونشر فيديوهات بدون موافقة محكمة جنايات القاهرة تحكم بالسجن 10 سنوات على شخصين في قضية تزوير محررات رسمية بمنطقة المرج

قيّدها وقتلها.. نهاية مأساوية لأم البنات على يد زوجها بعد 20 عامًا من الزواج

جثة
جثة

ضربها، جرّها من شعرها حتى أوصلها إلى غرفة النوم. هناك، كبّلها بالحبال، واعتدى عليها، ثم عاشرها جنسيًا قبل أن يعاود تعذيبها حتى فارقت الحياة. لم يكن ذلك مشهدًا من فيلم دموي، بل جريمة حقيقية وقعت داخل منزل بإحدى قرى مركز السادات بمحافظة المنوفية. قُتلت "سعاد" على يد زوجها، فقط لأنها حاولت إنقاذ ابنتها من بطشه.

منذ عشرين عامًا، تزوج "محمد ف."، البالغ من العمر 48 عامًا، وله سوابق جنائية، من "سعاد ع." التي تصغره بثلاثة أعوام، واستقرا في منزل عائلتهما بإحدى قرى مركز السادات، ورُزقا بثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 12 و16 و19 سنة.

عاشت الأسرة سنوات مستقرة، لكن حياة "سعاد" تحولت تدريجيًا إلى كابوس بعدما أدمن زوجها المخدرات، وانقطع عن العمل، وبدأ في تعنيف زوجته وبناته بانتظام. رغم ذلك، تمسكت "سعاد" ببيتها، مفضلة البقاء لحماية بناتها وتربيتهن.

وفي إحدى ليالي فبراير 2024، تأخرت إحدى بناته عن العودة من منزل خالها. عاد الأب إلى المنزل غاضبًا، وانهال عليها بالضرب دون أن يصغي إلى أي تبرير.

تدخلت الأم محاولة إنقاذ ابنتها، لتتحول إلى هدفه التالي. انهال عليها ضربًا وركلًا، وسحبها من شعرها إلى غرفة النوم، وهناك كبّلها بالحبال وشرع في تعذيبها بطريقة وحشية، مستخدمًا سلكًا كهربائيًا وخرطوم مياه، ثم اغتصبها رغم مقاومتها الضعيفة، وأعاد تعذيبها مرة أخرى.

بعد لحظات من الانتهاك والتعذيب، لفظت "سعاد" أنفاسها الأخيرة. ألقاها الزوج على السرير وهرب. دخلت الابنة الكبرى إلى الغرفة، لتجد والدتها جثة هامدة، فانطلقت صرخاتها: "ماما ماتت!"

ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم في وقت قصير، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة. تم تحرير محضر بالواقعة، وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found