حوادث اليوم
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 02:22 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
توقعات الأبراج لعام 2026.. عام التحوّلات الكبرى وتغيّر الطاقات الكونية | بحسب موقع Abraj2015.com بيطرى سوهاج ” تحصين 166488 رأس ماشية منذ انطلاق الحملات ضد الحمي القلاعية حبس الفنان فادي خفاجة 6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه بتهمة سب وقذف مجدي كامل جريمة مأساوية في كرداسة: الزوج يقتل زوجته ويخلص من جثتها بمساعدة شقيقه وصديقه الحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه لمتهمين بالاتجار في الحشيش بسوهاج وداعًا لنزلات البرد: مشروبات ستدفئ جسدك وتحمي صحتك التجمع الخامس يشتعل انتخابيًا… إقبال لافت وحماس غير مسبوق في انتخابات مجلس النواب 2025 جريمة مروعة بالوراق.. زوج يقتل زوجته بـ17 طعنة بسبب رسالة على واتس آب جريمة مأساوية في فرشوط.. زوج يقتل زوجته ويستمر في حياته مع جثتها لمدة أسبوعين أهالي الفيوم في صدمة.. وفاة 7 شباب من سنورس بحادث مأساوي في السعودية حادث مروع في بني سويف: سيارة ملاكي تتصادم مع توكتوك وإصابة 9 أشخاص حادث مروع في الأقصر: سيارة تنقلب على كوبري الخزان وإصابة 5 أشخاص

معاناة يومية لأصحاب المعاشات في إجراءات التأمين الصحي.. ومناشدة لرفع الإهانة عن كبار السن

معاناة اصحاب المعاشات
معاناة اصحاب المعاشات

وسط لهيب الشمس وساعات الانتظار الطويلة يقف العشرات من كبار السن وأصحاب المعاشات في طوابير مهينة لإجراء ما يُفترض أن يكون إجراءً بسيطًا مثل تجديد بطاقة التأمين الصحي السنوية معاناة حقيقية تتكرر يوميًا أمام مكاتب التأمينات ومنافذ التأمين الصحي دون أدنى درجات الإنسانية أو الاحترام لمن أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن

الرحلة تبدأ من الساعات الأولى للصباح حيث يُجبر المواطن المسن على الانتقال لمسافات طويلة داخل شوارع ضيقة وسط الزحام ليصل إلى مكتب استخراج البرينت التأميني وهو إجراء أولي لا يتم إلا في مكان محدد غالبًا ما يكون دون تنظيم أو مظلة تحميهم من حرارة الشمس الحارقة

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏

رحلة شاقة لكبار السن .. فهل نرحمهم

وبعد الانتهاء من هذا الجزء يبدأ الجزء الأصعب وهو الانتقال على الأقدام لمسافة جديدة داخل منطقة العتبة للوصول إلى مقر تجديد بطاقة التأمين الصحي وهي المسافة التي يصعب على كثير من كبار السن قطعها خاصة في ظل ظروف صحية صعبة حيث يتكئ بعضهم على عكاز أو على ذراع مرافق مريض مثلهم

ولا يتوقف الأمر عند المجهود البدني والمرهق بل تمتد المعاناة إلى سوء المعاملة التي يلقاها كبار السن من بعض الموظفين الذين يفتقرون إلى أبسط قواعد الرحمة والاحترام إذ يواجهون كبار السن بنبرة حادة وإجابات مبهمة ويتعمدون توجيههم إلى أماكن خاطئة فيضيع الجهد والوقت بلا سبب

الممارسات تتكرر في وقت تتحدث فيه الدولة عن التحول الرقمي

ومن المؤسف أن هذه الممارسات تتكرر في وقت تتحدث فيه الدولة عن التحول الرقمي وتيسير الخدمات للمواطنين بينما في الواقع يضطر المسن إلى التوهان في الشوارع وتلقي معاملة لا تليق بمواطن مصري بلغ من العمر عتيا وأمضى عمره موظفًا أو عاملاً أو مزارعًا في خدمة هذا الوطن

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏حشد‏‏ و‏نص‏‏

ضرورة توفير أماكن مخصصة ومظللة ومكيفة قدر الإمكان لاستقبالهم

وقد عبر كثير من أصحاب المعاشات عن غضبهم من هذه الأوضاع مؤكدين أن ما يتعرضون له لا يمت للكرامة الإنسانية بصلة متسائلين عن سبب عدم وجود مقرات مؤهلة تتوفر فيها كل الإجراءات المطلوبة في مكان واحد بدلًا من تشتتهم بين أكثر من جهة

ويطالب أصحاب المعاشات بضرورة توفير أماكن مخصصة ومظللة ومكيفة قدر الإمكان لاستقبالهم وإنهاء معاملاتهم بسرعة واحترام إلى جانب تدريب الموظفين على معايير التعامل الإنساني مع كبار السن وتوفير نظام موحد إلكتروني يمكن من خلاله طباعة البرينت التأميني وتجديد البطاقة الصحية دون مشقة أو مهانة

ومن هنا يناشد أصحاب المعاشات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعي التدخل الفوري والعاجل لحماية حقوق كبار السن وإصدار توجيهات صارمة لتسهيل معاملاتهم وضمان حصولهم على خدمات التأمين الصحي دون إذلال أو عناء

شكاوى سوء المعاملة وتجاهل مطالب أصحاب المعاشات

كما يطالب المواطنون بفتح تحقيق في شكاوى سوء المعاملة وتجاهل مطالب أصحاب المعاشات وضرورة إعادة هيكلة آليات تقديم الخدمة بما يليق بقيمة هذه الفئة التي ساهمت في بناء الدولة لعقود طويلة وتستحق اليوم رد الجميل لا الإهانة والانتظار تحت الشمس

ويبقى الأمل في أن تصل هذه الاستغاثات إلى آذان المسؤولين ويتم التحرك سريعًا لرفع المعاناة عن فئة لا تملك سوى الدعاء والمطالبة بالرحمة بعدما أفنت عمرها في خدمة الوطن

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found