زوج يقتل زوجته ويدفنها فى حظيرة مواشى في قطور بالغربية

الغربية - داليا النمر
أقدم رجل من قرية بلتاج التابعة لمركز قطور محافظة الغربية علي ارتكاب جريمة شنعاء، وذلك عندما قام بقتل زوجته الحامل ، ودفن جثتها في حظيرة مواشي ، وأبلغ اسرتها باختفاءها .
ترجع أحداث تلك الواقعة عندما تلقي اللواء هانى عويس مدير امن الغربية إخطارا من مأمور مركز قطور بتحرير شخص بلاغا يفيد بتغيب زوجته بعد تركها منزل الزوجية، وأخذها مصوغاتها الذهبية ، علي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض وملابسات الواقعة تحت إشراف اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالمديرية ، أوكل تنفيذه لضباط وحدة مباحث مركز قطور ، حيث توصلت التحريات إلى وجود شبهة جنائية وراء تغيب الزوجة ، وبسؤال الشهود الذين شاهدوا الزوجة لأخر مرة أفادوا بوجود مشادات ومشاحنات بين الزوجة وزوجها واختفاء الزوجة بعد ذلك .
وبتكثيف جهود البحث وتضييق الخناق على الزوج اعترف بقتلها حيث قام بخنقها وتكميم فمها وتوثيق يديها من الخلف ، وقام بدفن الجثة فى حظيرة المواشي ، وبمصاحبة المتهم برفقة رجال المباحث ، تم العثور علي الجثة موثقة اليدين ومكممة الفم في المكان الذي أشار إليه المتهم ، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي المنشاوى العام بطنطا تحت تصرف النيابة.
وفي لقاء مع شقيقة القتيلة والتى تدعى سعاد أفادت بأن شقيقتها والتى تعمل مدرسة بالأزهر الشريف قد اتصلت بها في آخر أيام شهر رمضان، وأبلغتها أن زوجها تعدى عليها بالضرب المبرح، فطلبت منها الهدوء، خاصة وأن اليوم التالي هو أول أيام عيد الفطر المبارك ، وأضافت أنها اتصلت بالقتيلة مرة أخرى في أول أيام العيد للاطمئنان عليها بعدما ضربها زوجها، واكتشفت أن المتهم تعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وعلمت بأن أحد الجيران قام بالصلح بينهما.
واستكملت انه في ثاني أيام العيد، قامت بالاتصال بها، وطلبت منها الحضور لمنزلها وقضاء أيام العيد معها، وفي نفس اليوم اتصلت بها مرة أخرى ، ولكنها لاحظت أن هاتفها المحمول مع نجلها، فطلبت منه أن يطمأنها على شقيقتها عندما يعود للمنزل.
وأشارت إلى أن نجلها "ابن القتيلة" عندما عاد، وسأل والده "المتهم" قال له "روح دور على أمك في المقابر"، وعندما أبلغني ذهبت أنا وأقاربنا للمنزل، بعدما شعرنا بأن شقيقتي قد أصابها مكروه.
وأضافت ان المتهم حاول إبعاد التهمه عن نفسه، وطلب منا مساعدته في العثور عليها مدعيا اختفاءها بعدما أوهمته انها خرجت لشراء فسيخ وسردين ولم تعد للمنزل.
واستطردت شقيقة المجنى عليها قائلة أن ابن شقيقتها شاهد عمته "المتهمة الثانية" ، تحاول إخفاء ملاية سرير ملطخة بالدماء، وحاولت خنقه عندما شعرت بأن أمرهم افتضح. والحقيقة انكشفت واكتشفنا بأن شقيقتي مقتولة على يد زوجها ومدفونة في حظيرة المواشي ، فقمنا بابلاغ الجهات الأمنية، وقمنا بتحرير محضر اتهمنا فيه زوجها وشقيقته بأنهما السبب في اختفاء شقيقتى، وأن هناك شبهة جنائية وراء هذا الاختفاء، حتى توصل رجال البحث إلى حقيقة مقتل شقيقتى علي يد زوجها ، وأضافت انها تطالب الجهات المعنية والقضائية بسرعة القصاص من المتهم حتى ترتاح شقيقتى في مرقدها .