حوادث اليوم
الأربعاء 23 يوليو 2025 10:56 مـ 28 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جريمة شرف في عزبة الصعايدة في القليوبية: فتاة تُجبر على الموت لأنها تتحدث في التليفون ”فوبيا الخطف والمخدرات” تُصيب المصريين.. اعتداء بالضرب على سيدة منتقبة بسبب عبوة أنسولين! صحي النوم يارجالة : ظاهرة ”غياب الرجل الراعي” تعيد النقاش حول التربية والمسؤولية الاجتماعية سقوط عصابة خطف المحمول في دار السلام وبيعها في الفيوم ضبط عريس تسبب في مقتل شاب بطلق ناري خلال حفل زفافه بالشرقية سقوط مصعد داخل مزرعة دواجن بالدقهلية يُسفر عن إصابة 3 شباب بكسور السجن المشدد 6 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار في الهيروين بالموسكي الحبس 10 سنوات لمتهمي حريق خط غاز الواحات.. المحكمة: جريمة لا تغتفر وثمنها أرواح بريئة تفاصيل صادمة.. زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه في الحوامدية الداخلية تواصل حملاتها الأمنية المكثفة.. ضبط 312 قضية مخدرات و135 قطعة سلاح خلال 24 ساعة لهو الأطفال يتحول إلى شجار دموي.. 12 مصابًا في مشاجرة جماعية بالسلام السجن 15 عامًا لعاطلين قتلا صديقهما بسبب خلافات عمل في المطرية

أب يحول منزله إلى مسرح للتعذيب.. القصة الكاملة لقتل زوجته وابنته بالأقصر

جثة
جثة

أصدرت محكمة جنايات الأقصر حكمها النهائي بإعدام عامل شنقًا حتى الموت، بعد إدانته بارتكاب جريمة مروّعة هزّت أرجاء محافظة الأقصر، تمثلت في تعذيب وقتل زوجته وابنته بمادة سامة داخل غرفة مغلقة، بعد أن راوده الشك في سلوكهما.

20 عامًا من الزواج.. ونهاية دموية

بدأت القصة قبل أكثر من عقدين، عندما تزوج سيد أحمد من "وردة سيد"، ورُزقا بثلاثة أبناء، أكبرهم كانت ياسمين، فتاة لم تُكمل عامها الثامن عشر.

عاشت الأسرة حياة بسيطة في قرية الدير بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، حيث يعمل الأب كعامل يومية، فيما كانت الزوجة ترعى المنزل والأبناء.

أحاديث القرية تشعل نار الانتقام

مع نهاية عام 2023، بدأت شائعات تنتشر في القرية بشأن علاقة الزوجة بأحد شباب القرية، وزُعم أن ابنتها كانت على علم بالأمر. هذه الأحاديث أثارت الشك والجنون في قلب الزوج.

وبدلاً من استقبال العام الجديد بفرحة، استقبله الأب بخطة دموية للانتقام من زوجته وابنته بدافع ما وصفه بـ"تطهير شرف العائلة".

ثلاثة أيام من الحبس والتعذيب

في الثاني من يناير 2024، عاد الأب من عمله حاملاً حبالًا وخرطومًا بلاستيكيًا، وقام بإغلاق الغرفة على زوجته وابنته، وقيدهما من الأيدي والأرجل، وحرمهما من الطعام والشراب.

تحولت الغرفة إلى مسرح تعذيب دامٍ، استمر ثلاثة أيام، تعرضت فيه الضحيتان للضرب المبرح، بينما كان الأب يمارس قسوته دون رحمة.

جريمة القتل بمادة "الأمونيا"

في اليوم الثالث، دخل المتهم إلى الغرفة حاملاً زجاجة تحتوي على مادة سامة (الأمونيا)، وجلس فوق جسد ابنته، وفتح فمها بالقوة وسكب السائل القاتل، ثم توجه إلى زوجته وردة، وكرر الجريمة نفسها بعد أن قاومته وتوسلت إليه.

في دقائق معدودة، لفظت الزوجة وابنتها أنفاسهما الأخيرة، واختنقتا بفعل المادة السامة، وسط مشهد مروّع لا يمكن تصديقه.

القبض على المتهم واعتراف صادم

بعد ارتكاب الجريمة، توجه القاتل إلى مقهى مجاور كأن شيئًا لم يحدث. وعندما وصلت أسرة الزوجة ولم تجدها، دخلت إلى المنزل واكتشفت الفاجعة، وأبلغت الشرطة.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، الذي أنكر في البداية، ثم انهار واعترف بارتكاب الجريمة بدافع "الشك في السلوك".

الحكم بالإعدام بعد عام من التحقيقات

تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه وإحالته لمحكمة الجنايات. وبعد عدة جلسات ومرور قرابة عام على الجريمة، أصدرت محكمة جنايات الأقصر حكمها بإعدامه شنقًا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found