طلقني عشان شكلي.. مأساة تسنيم تكشف وجها صادما للرجال

في قصة مؤلمة تجسد قسوة البعض عند أول اختبار حقيقي للحب، تقدمت سيدة تدعى "تسنيم" بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، متهمة زوجها بالتنمر عليها وطلاقها وهي حامل، عقب انتكاسة صحية لمرض "الثعلبة" الجلدي الذي عانت منه منذ صغرها.
■انهيار بسبب المرض
بدأت الأزمة حين لاحظت تسنيم تساقط خصلات شعرها مجددًا خلال أشهر الحمل الأولى، وهو ما أكد لها عودة إصابتها بمرض "الثعلبة"، الذي كانت قد خضعت لعلاج منه في سنوات المراهقة، بعد زراعة شعر صناعي وتلقي جلسات علاجية طويلة، ساعدتها في استعادة جزء من حالتها النفسية والجسدية.
صدمة ورد فعل مفاجئ
حين أرادت "تسنيم" أن تجد في زوجها "مصطفى" الحضن الآمن والداعم في لحظة انهيار، فاجأها بعبارات قاسية وتنمر فج، وقال لها: «إنتي بتخدعيني ومركبة شعر صناعي.. إنتي طلعتي قرعة!»، ليكمل الإهانة بعبارة صادمة: «إنتي متجوزاني عشان أخلف منك عيال قرع؟».
رغم محاولاتها تهدئته وتوضيح أنها مريضة بالثعلبة منذ طفولتها وأن "الإكستنشن" مجرد علاج تجميلي، لم يجدِ نفعًا، بل انتهى الموقف بكلمة واحدة قالها الزوج بصوت غاضب: «أنتي طالق!»، وطردها من المنزل رغم حملها.
انهيار ولجوء للأسرة
خرجت تسنيم باكية إلى الشوارع، تلملم ما تبقى من كرامتها، حتى وصلت إلى منزل أسرتها باكية ومنهارة، بعد أن تحطمت كل أحلامها في زواج كانت تظنه قائمًا على الحب والدعم.
ورغم مرور أسابيع، لم يحاول الزوج التواصل أو ردها، ما دفعها للعودة إليه لطلب الطلاق رسميًا واسترداد حقوقها الشرعية، لكنه رفض، وطردها مرة أخرى.
اللجوء للقضاء
بصوت منهك ودموع لم تجف، صرخت تسنيم أمام محكمة الأسرة قائلة: «جوزي طلقني وأنا حامل بسبب مرضي.. ده إحنا مكملناش سنة جواز!»، مؤكدة أنه تنمّر على حالتها الصحية وتخلى عنها في أصعب لحظاتها.
وكلت تسنيم المحامية نهى الجندي، التي تقدمت بدعوى خلع أمام المحكمة، وما زالت القضية منظورة حتى اللحظة، في انتظار الحكم النهائي، بينما تسعى تسنيم للحصول على حقوقها وحقوق جنينها الذي لم يولد بعد.