”أم مكة” تعتدي علي المذيعة علا شوشة على الهواء والامن يلقي القبض عليها ب4 تهم

فقدت سيدة التيك توك المدعوة ام مكة لترتكب جريمة الاعتداء المباشر علي الاعلامية علا شوشة في واقعة غريبة من نوعها لتثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الأخيرة حيث تعرضت الإعلامية علا شوشة، مقدمة برنامج "بتوقيت العاشرة" على قناة الشمس الفضائيةإلى اعتداء لفظي مباشر من البلوجر المعروفة باسم "أم مكة"، أثناء بث مباشر على الهواء.
حادثة صادمة على الهواء تتصدر المشهد الإعلامي في مصر
الحادثة التي وُثقت بالفيديو شهدت تعديًا بالسب والقذف والإهانة أمام الكاميرات، بعد أن وجهت شوشة انتقادًا حادًا لمحتوى "أم مكة" على تطبيق تيك توك، واصفةً إياه بأنه "تافه وغير أخلاقي".
التحقيقات الأمنية تكشف أسباب الاعتداء على علا شوشة
وبحسب ما كشفته تحريات الأجهزة الأمنية بالقاهرة، فإن بداية المشاجرة تعود إلى اعتراض البلوجر "أم مكة" على وصف الإعلامية لمحتواها بأنه يسيء إلى القيم المجتمعية ويشجع على الانحلال الأخلاقي.
وأفادت مصادر مطلعة أن "أم مكة" انفعلت بشكل حاد خلال التصوير ووجهت إهانات وعبارات مسيئة لفريق الإعداد بالكامل، مما دفع قناة الشمس إلى تحرير محضر رسمي بالتعدي اللفظي على طاقم العمل.
تصريحات الإعلامية علا شوشة بعد الحادث
وفي تصريحاتها الأولى بعد الواقعة، أكدت علا شوشة أن المشادة بدأت حينما عبرت عن رأيها في نوعية المحتوى الذي تنشره البلوجر على تيك توك، قائلة:
"انتقدت المحتوى لأنه لا يليق بالقيم المصرية، فتفاجأت برد فعل عنيف وتطاول غير مبرر على شخصي وعلى فريق البرنامج بالكامل".
إجراءات قانونية مشددة ضد "أم مكة"
أكدت وزارة الداخلية أن البلوجر "أم مكة" تم ضبطها على الفور، وجارٍ التحقيق معها في عدة تهم هي
1-السب والقذف
2-التعدي على الإعلاميين أثناء أداء عملهم
3-الإساءة للعاملين بالمجال الإعلامي
4-إنتاج محتوى مرئي مسيء عبر تيك توك
ويواصل فريق الدفاع عن قناة الشمس ملاحقة المتهمة قضائيًا، بينما تتجه النيابة العامة لفحص محتوى حساباتها الإلكترونية، تمهيدًا لاتخاذ قرارات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.
مطالب بإجراءات حاسمة ضد إساءة المؤثرين لمهنة الإعلام
وأثارت الواقعة ردود فعل واسعة بين الإعلاميين ورواد السوشيال ميديا، الذين طالبوا بضرورة تشديد الرقابة على محتوى التيك توك، وإصدار قوانين تحمي الإعلاميين من الإساءة العلنية أو الابتزاز الرقمي من بعض صانعي المحتوى غير المؤهلين.