أصبحت اشهر منتجة !!
ليلى الشبح منتجة بدون انتاج فني ...انتجت كليبات للسوشيال ميديا فقط

لايذكر اسم ليلي الشبح بدون أن يسبق ذكرة بلقب المنتجة ويتصور البعض انها تنتج الافلام الينمائية او المسلسلات لكن العجيب والغريب ان ليلي الشبح لم تنتج فيلم واحد او مسلسل واقتصر نشاطها للحصول علي هذا القب العمل في عالم السوشيال ميديا الذي يتغير يومًا بعد يوم وتتصدر فيه الأسماء الغريبة والظواهر الاستثنائية ساحة الجدل ظهرت شخصية تُدعى ليلى الشبح لتخطف الأنظار ليس فقط باسمها اللافت بل بنشاطها الإنتاجي غير التقليدي والذي دفع الكثيرين للتساؤل من تكون ليلى الشبح وما طبيعة الأعمال الفنية التي تنتجها
ليلى الشبح سيدة مصرية ظهرت على الساحة في منتصف العقد الماضي كمُنتجة لمحتوى مرئي عبر منصات التواصل الاجتماعي وقد اختارت أن تدخل هذا العالم بطريقتها الخاصة حيث أطلقت أول أعمالها المثيرة للجدل في عام 2017 من خلال فيديو كليب حمل عنوان الواد ده بتاعي الذي شاركت فيه ابنتاها مريم وشهد وحقق نسب مشاهدة مرتفعة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع بين المستخدمين
الفتاتين ظهرتا في ملابس اعتبرها البعض غير مناسبة لأعمارهن
الفيديو الذي جمع بين الأداء الطفولي والإخراج البسيط أثار ضجة واسعة ما بين من رأى فيه تعبيرًا حرًا عن الموهبة ومن اعتبره استعراضًا غير مبرر خاصة أن الفتاتين ظهرتا في ملابس اعتبرها البعض غير مناسبة لأعمارهن وهو ما جر على ليلى الشبح موجة من الانتقادات وفتح باب الجدل حول مسؤولية الأهل في ضبط المحتوى المنشور عبر الإنترنت
مجحوزة لابن المحظوظة
لم تتوقف ليلى الشبح عند هذا الحد بل واصلت إنتاج عدة فيديوهات أخرى تتنوع ما بين الأغاني الشعبية والمقاطع القصيرة التي تحمل طابعًا فكاهيًا أو استفزازيًا أحيانًا ومنها أعمال حملت عناوين مثل السيسي وألف سلامة عليك يا صلاح ومجحوزة لابن المحظوظة وغيرها من الأغاني التي لم تُعرض عبر قنوات رسمية أو تلفزيونية بل تم بثها مباشرة عبر يوتيوب وتيك توك وصفحاتها الخاصة
حجزت لنفسها مكانًا دائمًا في ساحات الجدل الرقمي
ورغم عدم امتلاكها لأي تاريخ فني تقليدي في مجال الدراما أو السينما أو حتى الموسيقى الرسمية فإن ليلى الشبح استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا دائمًا في ساحات الجدل الرقمي من خلال اعتمادها على عناصر الجذب السريعة مثل العناوين الغريبة واستخدام الأطفال والإيقاع الراقص والتريندات الآنية وهو ما جعل منها ظاهرة تستحق الرصد والتحليل حتى وإن اختلفت الآراء حولها
ويؤكد متابعون أن ما يميز نشاط ليلى الشبح هو تركيزها على محتوى الأسرة بشكل غير مألوف حيث تحرص على إشراك بناتها في المحتوى الذي تقدمه وتجعل منهن عناصر أساسية في معظم الأعمال التي تنتجها ما يطرح تساؤلات جدية حول علاقة الأهل بمنصات التواصل وحماية الأطفال من الاستخدام المفرط أو غير المناسب لهذه الوسائط
لا تخضع لأي معايير فنية معتادة ولا ترتبط بجهات إنتاجية أو رقابية
ومن الملاحظ أيضًا أن أعمال ليلى الشبح لا تخضع لأي معايير فنية معتادة ولا ترتبط بجهات إنتاجية أو رقابية وهو ما يضعها في خانة الإنتاج الحر المفتوح الذي يتيح لصاحبه التعبير عن أفكاره دون التقيد بقيود السوق أو شروط الرقابة
وبينما يرى البعض في ما تفعله مجرد محاولة للحصول على الشهرة يرى آخرون أنها تمثل صورة جديدة من صور التعبير الرقمي الذي بات يفرض نفسه على ساحة المحتوى في مصر والعالم العربي
ومع استمرار الجدل حول ما إذا كانت هذه النوعية من الأعمال تندرج تحت بند الفن أو تندرج ضمن ظواهر السوشيال ميديا العابرة يبقى اسم ليلى الشبح حاضرًا في ذاكرة المتابعين وزاد من معرفته حاليا مايحدث من احداث تتعلق بجرائم علي تيك توك في مصر