فيديوهات تكشف تورط المذيعة سارة خليفة في جريمة تعذيب وهتك عرض ضمن قضية المخدرات الكبرى

عادت الي الواجهه من جديد قضية المذيغة المزيفه سارة خليفة عقي تسريب تحقيق لها في جريمة هتك عرض سائق كان يعمل لديها حبث وجد علي هاتفها مقطع فيديو لجريمتها مما استدعي التحقيق معها فية

التحقيقات تكشف جريمة جديدة

وكشفت التحقيقات في قضية المذيعة والمنتجة المصرية سارة خليفة، المتهمة بتكوين أكبر تشكيل عصابي لترويج وتصنيع المواد المخدرة، والمعروفة إعلاميًا بـ "قضية المخدرات الكبرى"، عن جريمة جديدة وصفت بـ"البشعة".
التحقيقات أوضحت تورط سارة خليفة في واقعة تعذيب شخص والتعدي عليه وهو عار وهتك عرضه من قبل مجموعة أشخاص داخل شقتها، مع تصوير الاعتداء وإجبار المجني عليه على الإدلاء باعترافات تحت الإكراه.

محتويات الهاتف تكشف المستور

بعد فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة، عثرت جهات التحقيق على مقطع فيديو مدته 7 دقائق و51 ثانية، يظهر فيه شخص عارٍ داخل غرفة نوم بشقة سارة خليفة، بينما يقوم أشخاص مجهولون، أخفوا وجوههم، بالاعتداء عليه جنسيًا وجسديًا بالضرب والركل.
كما تم العثور على مقاطع أخرى، أحدها يُظهر المجني عليه مغطى بالدماء وبإصابات متفرقة، وآخر مدته 13 ثانية يُظهره بملابس سوداء ممزقة وإصابات واضحة في الرأس، مع سماع صوت سارة خليفة في الفيديو.
مقطع ثالث مدته 12 ثانية أظهر الضحية بملابس مختلفة وإصابة بالرأس وهو يقول أمام الكاميرا: "الكابتن (ف) كان كويس معايا وكان بيديني فلوس وكان بيديني الأكل وأنا رحت أرشدت عليه مقابل 500 ألف جنيه"، قبل أن ينتهي التسجيل.

أخطر القضايا في مصر هذا العام

تواجه سارة خليفة اتهامات بقيادة تشكيل عصابي مكون من 28 متهمًا، من بينهم مقاولون وباعة ومطربو مهرجانات وطبيب شهير، متورطون في جلب وتصنيع وتوزيع المخدرات، بما في ذلك مادة "الإندازول كاربوكساميد" المخدرة المدرجة في الجدول الأول بقانون المخدرات المصري.
القضية، التي وصفت بأنها من أكبر قضايا المخدرات في تاريخ مصر، شهدت ضبط حوالي 750 كيلوغرامًا من المواد المخدرة والمواد الخام، إلى جانب مبالغ مالية كبيرة.

كيف بدأت القضية؟

بدأت فصول القضية عندما حصلت أجهزة مكافحة المخدرات على معلومات عن نشاط مشبوه مرتبط بسارة خليفة، مما قاد إلى مداهمة شقتين في القاهرة، إحداهما مملوكة لها، تُستخدمان كمعامل سرية لتصنيع مخدر "البودرة" (الحشيش الصناعي).
كشفت التحقيقات أن سارة لعبت دورًا محوريًا في تمويل العمليات الإجرامية، والسفر إلى الخارج لتنسيق استيراد المواد الخام من الصين، بالتعاون مع متهمين هاربين خارج البلاد، بالإضافة إلى إدارة عمليات التصنيع داخل شقة مستأجرة بالقاهرة، حيث كانت المواد تُخلط بنسب دقيقة وتُختبر على أشخاص قبل توزيعها.

أبعاد الجريمة وردود الفعل

القضية أثارت صدمة كبيرة لدى الرأي العام المصري، خاصة مع الجمع بين اتهامات تصنيع المخدرات وجرائم التعذيب وهتك العرض. وتواجه سارة خليفة عقوبات مشددة قد تصل إلى السجن المؤبد، نظرًا لتعدد الاتهامات وخطورتها.