سقوط عماد مستريح الفيوم في قبضة رجال الأمن

القت أجهزة الأمن بمديرية امن الفيوم القبض على نصاب شهير بعد رحلة مطاردة دقيقة استمرت لفترة طويلة، أثبتت خلالها وزارة الداخلية أنها العين الساهرة والدرع الواقي لحماية المواطنين من المحتالين الذين يحاولون العبث بأمن المجتمع.
القبض على المتهم جاء بعد متابعة لصيقة وتنسيق أمني على مدار الساعة، ما عكس يقظة رجال الأمن وإصرارهم على منع أي محاولة لسرقة تعب المواطنين أو الاستيلاء على مدخراتهم.
استغلال ثقة الناس
لم يكن ع - ح مجرد محتال عادي، بل تحول إلى ماكينة نصب متحركة:
-
ابتكر مشروعات استثمارية وهمية جمع من خلالها ملايين الجنيهات.
-
استولى على مدخرات أسر وموظفين سلّموه تعب عمرهم على أمل أرباح طائلة.
-
تلاعب بثقة الناس، وتركهم غارقين في الخسارة واليأس.
-
تسبب في تفكك أسر وضياع استقرار عشرات البيوت.
لقد اعتقد أن حيله ستنطلي على الجميع، لكنه لم يدرك أن العدالة قد تمهل لكنها لا تهمل، حتى وقع في قبضة القانون.
جهود رجال الشرطة.. يقظة لا تعرف الكلل
منذ اللحظة الأولى لتلقي البلاغات:
-
شرع رجال الشرطة في تتبعه وجمع الأدلة.
-
استمعوا إلى شكاوى الضحايا وربطوا الخيوط بين القضايا.
-
راقبوا تحركاته رغم محاولاته المتكررة للاختفاء والهروب.
وفي النهاية، أسقطت يقظة الأجهزة الأمنية المحتال في قبضة العدالة، ليتم تسليمه لجهات التحقيق لمواجهة جرائمه كاملة.
دعوة للضحايا
وجهت السلطات دعوة واضحة لجميع من تعرضوا لعمليات نصب على يد المتهم:
-
التوجه إلى جهات التحقيق المختصة.
-
اصطحاب المستندات والأدلة التي تثبت حقوقهم.
-
المساهمة في استرداد الحقوق ومحاسبة المتهم على كل جريمة ارتكبها.
رسالة إلى كل محتال
نجاح الداخلية في القبض على عماد -ح لا يمثل مجرد إنجاز أمني، بل هو رسالة رادعة لكل من يفكر في استغلال الناس أو النصب عليهم:
لن يفلت أحد من العدالة، وأمن المواطن فوق كل اعتبار.
مواجهة كل من يحاول تهديد أمن المجتمع
أثبتت أجهزة الشرطة المصرية أنها عند حسن ظن الشعب، وأنها قادرة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن المجتمع أو الاعتداء على حقوق المواطنين.
وسيبقى القبض على عماد -ح شاهدًا على أن مصر بخير برجالها الشرفاء، وأن العدالة ستطال كل فاسد ومحتال.