-خيانة في غرفة النوم.. الزوجة تخطط لقتل زوجها بعد علاقة سرية مع عشيقها

على مدار أسبوعين، كانت الزوجة سماح تدّعي استقبال معالج روحاني داخل منزلها بحجة علاجها، بينما كان المخطط الحقيقي هو تمكين عشيقها من التواجد بجانب الزوج دون أن يشك في أمرهما.
العشيق كان على علاقة بالزوجة منذ ثلاث سنوات، وقررا معًا أن يعيشا حياتهما معًا بعيدًا عن أعين الجميع، لكن الخطة ستتطور إلى جريمة قتل مروعة.
الضحية: عنتر، رب الأسرة الوحيد
المجني عليه عنتر كان يعمل في صناعة الرخام، وهو العائل الوحيد بعد وفاة والده. تزوج سماح بعد فترة خطوبة قصيرة، وأنجبا ثلاثة أبناء، لكن سعادته الأسرية لم تدم طويلاً مع خيانة الزوجة المتكررة.
تصاعد الأحداث: علاقة خفية مع طبيب وابنهم المريض
في مطلع 2018، مرض أحد أبناء عنتر، فتوجهت الزوجة لتوقيع الكشف الطبي عليه، وهناك بدأت علاقة غير شرعية بينها وبين الطبيب المعالج. ولم تكتفِ بذلك، بل تعرفت على شاب آخر يصغرها بسنتين، وابتكرا خطة لممارسة العلاقة بعيدًا عن الزوج.
الشاب انتحل شخصية "معالج روحاني" ليسمح له بالدخول إلى المنزل متى شاء، وقد وافق الزوج على هذا الأمر دون أن يشك في نوايا زوجته.
المخطط القاتل: دس السم للتخلص من الزوج
بعد توطيد العلاقة، بدأت الزوجة بعنصرها الأكثر خطورة، حيث دسّت مادة سامة في طعام وزوجها على مدار 15 يومًا، حتى ضعف جسده وفارق الحياة.
ثم حاولت تضليل الأسرة، متهمة الطبيب بالتواطؤ لإخفاء حقيقة الوفاة، زاعمة أنها حالة طبيعية.
الصدفة تكشف الجريمة
في اليوم التالي، كان ابن الزوج يلعب بهاتف والدته، فلاحظ أحد أقارب الزوج رسائل تكشف علاقة الزوجة بعشيقها وتورطهما في وفاة عنتر.
أبلغت والدة الضحية أجهزة الأمن، وتم ضبط الزوجة، وعند مواجهتها اعترفت بالواقعة بمساعدة عشيقها. وتم تحرير محضر بالحادث تمهيدًا لاستكمال التحقيقات القانونية.
النهاية: تحقيق العدالة
الحادثة المأساوية تكشف مدى خيانة الزوجة وتخطيطها المسبق لقتل زوجها، في واقعة هزت المجتمع المحلي بمحافظة المنوفية، وتسلط الضوء على خطورة العلاقات السرية وتأثيرها على الأسر.