حوادث اليوم
السبت 18 أكتوبر 2025 04:17 مـ 26 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فضيحة إلكترونية في الشرقية.. شاب يتنكر كفتاة للرقص وتحقيق أرباح من مواقع التواصل! خنقها أثناء العلاقة الحميمة.. تفاصيل أبشع جريمة ”عشق مريض”! انتحار مأساوي في المنيا.. سيدة تتناول «أقراص الغلة» بسبب الديون السجن 15 عامًا على كل من سائق وكهربائي بتهمة الإتجار بالمخدرات وحيازة أسلحة بالخانكة مصرع 4 عمال غرقًا داخل محطة الصرف الصحي بالعريش أثناء عملهم السجن المشدد 3 سنوات لـ3 موظفين بمصر للطيران بتهمة الرشوة والإخلال بالوظيفة الشرطة تواجه النار بالنار.. مصرع أخطر العناصر الإجرامية وضبط ترسانة أسلحة ومخدرات السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة الإتجار في الهيروين بالقليوبية محاولة قتل في كفر شكر.. السجن المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة الشروع في قتل عامل بسلاح أبيض مأساة المنتزه.. زوج يخنق زوجته بالإيشارب داخل غرفة النوم بعد لحظات من إعدادها للطعام إصابة 3 أشخاص بينهم طفل في حادث تصادم بمدينة دكرنس بالدقهلية اكتشاف الجثة داخل 5 أكياس.. تفاصيل أبشع جريمة ارتكبها طفل في مصر

اكتشاف الجثة داخل 5 أكياس.. تفاصيل أبشع جريمة ارتكبها طفل في مصر

المتهم
المتهم

في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام المصري، شهدت محافظة الإسماعيلية جريمة قتل بشعة ارتكبها طفل يبلغ من العمر 13 عامًا ضد زميله الذي لم يتجاوز الثانية عشرة.
الطفل الجاني أقدم على قتل صديقه داخل منزله، قبل أن يستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع جثمانه إلى أشلاء، في مشهد صادم أثار الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع المتابعين للتساؤل عن الأسباب التي دفعت طفلًا في مثل هذا العمر لارتكاب جريمة بهذه البشاعة.

بداية القصة.. بلاغ عن طفل مفقود

تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تقدّمت به أسرة الطفل محمد أحمد محمد مصطفى (12 عامًا)، يفيد بتغيّبه عن المنزل عقب خروجه من المدرسة، وسط مناشدات والدته عبر مواقع التواصل للمساعدة في العثور عليه.
وبتشكيل فريق بحث جنائي لتتبع خط سيره، وبفحص كاميرات المراقبة القريبة من المدرسة، تبيّن أن محمد كان بصحبة زميله يوسف أيمن (13 عامًا)، الذي ادعى لاحقًا أنه افترق عنه قرب أحد المطاعم.

لكن المفاجأة جاءت بعد مراجعة الكاميرات التي أظهرت دخول الطفلين إلى منزل يوسف بمنطقة المحطة الجديدة، دون خروج محمد مرة أخرى.

خيوط الجريمة تنكشف

رصدت التحريات سلوكًا مريبًا للمتهم، إذ شوهد وهو يغادر المنزل عدة مرات حاملاً أكياسًا سوداء.
وعقب مداهمة منزل الأسرة، عُثر على ملاءة ملطخة بالدماء وملابس تعود للمجني عليه، بالإضافة إلى أدوات حادة ومنشار كهربائي يُعتقد أنه استُخدم في الجريمة.
وبمواجهة الطفل يوسف بالأدلة، انهار واعترف بارتكابه الجريمة، موضحًا أن مشادة نشبت بينه وبين صديقه داخل المنزل، انتهت بقيامه بضربه بـ"شاكوش" على الرأس ثم تقطيعه باستخدام المنشار.

هل تأثر القاتل بمحتوى عنيف؟

أشارت مصادر أمنية وتحقيقية إلى احتمال تأثر الطفل بمحتوى عنيف شاهده على الإنترنت، تحديدًا مشاهد من مسلسلات وأفلام أجنبية، مثل المسلسل الأمريكي الشهير "ديكستر" (Dexter)، الذي يصوّر حياة قاتل متسلسل يقتل بدم بارد ويُخفي ضحاياه بطرق منظمة.

المسلسل يُعرض لفئة الكبار فقط، ويتضمّن مشاهد دماء وتقطيع جثث، ما قد يترك أثرًا نفسيًا خطيرًا على المراهقين الذين يشاهدونه دون رقابة أسرية.

هشاشة البيئة النفسية والاجتماعية

تحليل الجريمة أظهر أن الطفل القاتل يعيش في بيئة مضطربة نفسيًا واجتماعيًا، تعاني من:

  • ضعف الرقابة الأبوية وغياب التواصل العاطفي داخل الأسرة.

  • التعرّض للتنمّر والعنف المدرسي الذي قد يدفع للانتقام.

  • تأثر سلوكي بالشخصيات العنيفة في المسلسلات أو الألعاب الإلكترونية.

هذه العوامل مجتمعة يمكن أن تخلق عقلية مشوشة غير قادرة على التفرقة بين الخيال التلفزيوني والواقع الإنساني.

رأي الخبراء: "ديكستر" ليس السبب المباشر

يرى المختصون أن مسلسل "ديكستر" وغيره من الأعمال العنيفة ليس سببًا مباشرًا للجريمة، لكنه يمثل جزءًا من بيئة إعلامية خطرة تؤثر على عقلية الطفل، وتشكّل خياله تجاه العنف كوسيلة للتعامل مع المشكلات أو الشعور بالقوة.

ويؤكد خبراء علم النفس أن غياب التوجيه الأسري وسوء الاستخدام التكنولوجي هما العاملان الأخطر في مثل هذه الجرائم، مشددين على ضرورة فرض رقابة صارمة على المحتوى الذي يشاهده الأطفال.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found