حوادث اليوم
الأحد 28 ديسمبر 2025 10:51 مـ 9 رجب 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وزيرا التعليم العالي والتربية والتعليم ومحافظ القاهرة يشهدون احتفالية جامعة العاصمة باليوبيل الذهبي.. 50 عامًا من العطاء والتميز ”تكنولوجيا الأغذية” ينظم ورشة عمل ومعرض ”تكنولوجيا المحاصيل والحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة” الكشف على ١٠١٤ مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبونو - مركز ادكو ضبط عدد 48,000 عبوة مواد غذائية لوجود تلاعب في تاريخ الصلاحية بكفر الدوار ضبط 4 مخابز بلدية مدعمة لإنتاج خبز ناقص الوزن بشبراخيت وتم عمل المحاضر اللازمة محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير العملية الإنتخابية لجولة الإعادة أبو المطامير تخلّد ذكرى شهدائها و رئيس المركز يشهد إطلاق أسماء الشهداء على عدد من المنشآت التعليمية بالمركز ضمن الخطه الإستثمارية للعام المالي الحالي .. رصف طريق منشية الأوقاف بقرية إفلاقة بمركز دمنهور قافلة سكانية بقرية/ أحمد رامي بالدلنجات تقدم خدمات صحية وتوعوية ل١٩٧ مواطن حمزة” يكرم ”سالم” في لفتة تقدير بمناسبة بلوغه سن الكمال فتح غرفة العمليات لليوم الثاني على التوالي لمتابعة انتخابات الإعادة لمجلس النواب 2025 بدمنهور ضبط ٤٨ ألف عبوة غذائية للتلاعب في تواريخ الصلاحية ومحطة تموين سيارات لتصرفها في ٧٣٥٠ لتر سولار خلال حملة تموينية بكفر الدوار

زواج عرفي وسرقة وهروب.. تفاصيل صادمة في واقعة الأم المشردة وأطفالها الثلاثة بالشرقية

ارشيفية
ارشيفية

ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية القبض على فتاة في العشرين من عمرها، بعدما عُثر على أطفالها الثلاثة داخل إحدى الأراضي الزراعية بمدينة الزقازيق، في واقعة أثارت موجة واسعة من الجدل والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من طالب بمحاسبتها ومن رأى فيها ضحية للظروف الاجتماعية القاسية.

أم في العشرين تواجه الحياة وحدها

كشفت التحريات الأولية أن الأم لا تزال في مقتبل العمر، إذ لم تتجاوز العشرين عامًا، وعاشت حياة مليئة بالمآسي منذ طفولتها؛ فقد فقدت والدتها في سن صغيرة، فيما يقضي والدها حاليًا عقوبة السجن في إحدى القضايا، لتجد نفسها بلا سند أو مأوى.

وأوضحت التحريات أن الفتاة تزوجت زواجًا عرفيًا من شاب استغل ضعفها وفقرها، قبل أن يسرقها ويهرب تاركًا إياها تواجه مصيرها المجهول مع ثلاثة أطفال لا يحملون أوراقًا تثبت نسبهم إليه.

الشارع مأوى والأرض سرير

لم تجد الأم الصغيرة ملجأً يؤويها وأطفالها سوى شوارع الزقازيق، حيث لجأت إلى التسول لتوفير قوت يومها. كانت تترك أطفالها الثلاثة في قطعة أرض زراعية خلال النهار، ثم تعود إليهم ليلًا لتبيت بجوارهم على التراب، بصحبة شقيقتيها اللتين تعانيان من اضطرابات نفسية، وابنة خالها القاصر.

وأكد شهود عيان من الأهالي أن الفتاة كانت تحاول قدر استطاعتها رعاية أطفالها رغم فقرها المدقع، مؤكدين أنها “لم تكن أمًا مهملة، بل كانت مكسورة ومقهورة”.

تعاطف واسع ومطالبات بالتدخل

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة بشكل واسع، حيث عبّر كثيرون عن تعاطفهم مع الأم واعتبروا أنها ضحية ظروف قاسية لا تستحق السجن أو العقاب، بل تحتاج إلى المساعدة والدعم الإنساني.

وطالب ناشطون وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل العاجل لإنقاذ الأم وأطفالها من الشارع، وتوفير مأوى ورعاية طبية ونفسية لهم.
وقال أحد النشطاء في منشور متداول: «دي مش قضية إهمال أطفال.. دي قضية ضمير مجتمع كامل. لازم نسأل نفسنا: إزاي طفلة تبقى أم مشردة وأطفالها بيناموا على التراب؟».

الرحمة قبل القانون

القضية التي بدأت كبلاغ «إهمال أطفال» تحولت سريعًا إلى مأساة إنسانية كشفت عن ثغرات واضحة في منظومة الرعاية الاجتماعية، وأعادت طرح تساؤلات حول دور مؤسسات الدولة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا.

ويرى مراقبون أن تطبيق القانون في مثل هذه القضايا يجب أن يتوازن مع مبادئ الرحمة والعدالة الاجتماعية، مؤكدين أن “القانون قد يحكم، لكن الرحمة وحدها هي التي تُنقذ”.

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found