حوادث اليوم
الأحد 23 نوفمبر 2025 04:33 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

شقيقة طفل الإسماعيلية تكشف لحظات الرعب قبل اكتشاف جريمة قتل زميله

جريمة طفل الإسماعيلية
جريمة طفل الإسماعيلية

أدلت رقية، شقيقة يوسف المعروف إعلاميًا بـ«طفل الإسماعيلية»، بشهادتها أمام النيابة العامة بشأن جريمة قتل زميله محمد وتقطيع جثمانه. وأوضحت أنها اكتشفت فور دخولها المنزل رائحة كريهة شبيهة برائحة السمك الفاسد، وكانت قادمة من الحمام وغرفة يوسف وصاحبه.

وأكدت رقية أنها لم تستطع تحمل الموقف فغادرت المنزل متجهة إلى بيت صديقتها، مشيرة إلى أنها لاحظت دماء على الأرض والسجادة وعلى الثلاجة في الصالة، لكنها لم تشاهد أي أشلاء بشرية أو أدوات أو أسلحة.

مشاهدة يوسف داخل الحمام ومغادرة المنزل

ذكرت رقية أنها شاهدت شقيقها يوسف داخل الحمام وهو ينظف المكان، لكنها لم تعرف ما الذي كان ينظفه، فغادرت المنزل مرة أخرى. وبعد مغادرتها، اتصلت بوالدها لتخبره بما لاحظته، وأبلغها شقيقها عمر بقدوم والدها، فعادت معه إلى المنزل.

ملاحظة والدها للدماء وتفسير يوسف لإصابته

أوضحت رقية أن والدها لاحظ وجود دماء على الثلاجة والكراسي في الصالة وسألها: «لماذا لم تمسحيها؟»، فأجابت بأنها لم تتحمل الرائحة الكريهة، فقام والدها بمسحها.

كما سألت رقية يوسف عن سبب إصابة يده، فقال لها إنه تعرض لصاروخ فرقع في يده، وهو ما اعتبره يوسف تبريرًا للإصابة الظاهرة.

حضور عمّها خالد وتواصل الأسرة

وأضافت رقية أن عمها خالد حضر لاحقًا إلى المنزل وجلس مع والدها في غرفة التليفزيون، بينما بقيت رقية وشقيقها عمر في مكان آخر. وأوضحت أن الحوار بين والدها وعمها كان طبيعيًا ومرتبطًا بالعمل دون التطرق للواقعة.

نص أقوال رقية أمام النيابة

  • س: ما سبب مغادرتك المنزل عقب دخولك؟
    ج: «دخلت البيت ولقيت فيه ريحة وحشة زي سمك ميت، مقدرتش أستحمل الريحة وكانت جاية من الحمام وغرفة يوسف وصاحبه، فنزلت تاني على بيت صاحبتي».

  • س: هل وقفتِ على سبب تلك الرائحة؟
    ج: «مش عارفة، بس لقيت دم على الأرض والسجادة وعلى الثلاجة في الصالة».

  • س: هل شاهدتِ أشلاء أو أعضاء بشرية أو أدوات؟
    ج: «لا، مشفتش أي حاجة».

  • س: هل شاهدت يوسف داخل المنزل؟
    ج: «كان بينضف الحمام، معرفش من إيه، ونزلت فورًا لأني مقدرتش أستحمل الريحة».

  • س: ماذا حدث بعد ذلك؟
    ج: «جاء عمر وقال لي إن بابا وصل، ورجعت معه للمنزل».

  • س: متى وصل والدك؟
    ج: «لما عمر جاء وقال لي بابا جه كانت الساعة 9:00 مساءً».

  • س: ما الحوار الذي دار بينكم وبين والدك أو شقيقك؟
    ج: «بابا شاف الدم على الثلاجة والكراسي وسألني ممسحتهمش ليه، قولتله إني قرفانة من الريحة فراح هو مسحهم. سألت يوسف عن إصابة إيده فقال ده صاروخ كان بيضربه، بس فرقع في إيده».

  • س: ماذا حدث عقب حضور عمك خالد؟
    ج: «دخل عمّي وجلست أنا وعمر معاه، وبابا تحدث مع خالد عادي عن الشغل».

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found