قتل الزوج بسبب علاقة غير شرعية..أكثر من 20 طعنة تنهي حياة الزوج على يد زوجته وعشيقها
شهدت منطقة المنيب بالجيزة جريمة صادمة حين قامت جيهان ط بالتخطيط مع عشيقها محمد ط للتخلص من زوجها، بعد أن نشأت بينها وبين الأخير علاقة غير شرعية رغم زواجها الرسمي، ما أسفر عن مقتل الزوج بطريقة وحشية.
البداية.. زواج واستقرار نسبي
مطلع عام 2010، تزوج عبد الرحيم أ من جيهان ط التي تصغره بسبع سنوات، وأنجبا ثلاثة أبناء، وأقاما في مسكن بالجيزة.
عاش الزوجان حياة شبه مستقرة، حيث كان الزوج يعمل باليومية، بينما كانت الزوجة تهتم بشئون الأبناء، إلا أن شجارات متكررة بدأت تظهر بينهما مع مرور الوقت، خاصة بعد انتقالهما في يناير 2018 لشقة مستأجرة بمنطقة المنيب.
الشرارة الأولى.. علاقة غير شرعية تتحول إلى خطة قتل
في منتصف أبريل 2018، أثناء تنزه جيهان مع أطفالها، تعرضت لمضايقات من بعض الشباب، فدخل الشاب محمد ط (26 عامًا) للدفاع عنها.
تبادلا أرقام الهواتف، وتطورت العلاقة بينهما من شكر وصداقة إلى علاقة عاطفية وجنسية، بينما كانت الزوجة لا تزال متزوجة رسميًا.
لاحقًا، اقترحت الزوجة على عشيقها الزواج عرفيًا، وعندما علم الأخير بأنها لا تزال متزوجة رسميًا، أقنعته بالتخلص من الزوج لتعيش هي وعشيقها معًا دون مضايقات.
الاتفاق على الجريمة.. دس المخدر والاعتداء بالآلة الحادة
في أحد أيام شهر يونيو 2018، أعدت جيهان كوب شاي يحتوي على مادة مخدرة للزوج، ثم اتصلت بعشيقها الذي حضر سريعًا.
هاجم الزوج بالآلة الحادة وأفقده القدرة على المقاومة، ثم قامت الزوجة بتوجيه أكثر من 20 طعنة للزوج، ما أدى إلى وفاته على الفور، وتخلصا من الجثة أسفل كوبري القصبجي بالمنيب.
اكتشاف الجريمة وضبط المتهمين
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن بالعثور على الجثة، وانتقلت قوة أمنية لموقع الحادث.
وكشفت التحريات الأولية أن وراء الجريمة زوجة المجني عليه وعشيقها، وتم ضبط المتهمين، حيث اعترفت الزوجة بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها أمام جهات التحقيق.
التحقيقات والإحالة للجنايات
حررت النيابة العامة المحضر اللازم، وبدأت التحقيقات، ثم أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات.
بعد عدة جلسات، قضت المحكمة بإعدام الزوجة وعشيقها، وأُرسلت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ الحكم بالإعدام.



