د. عائشة بدوي تشارك بمعرض فني بفعاليات مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة COP24 في القاهرة،
د. عائشة بدوي تشارك بمعرض فني مبتكر للفن الأخضر المستدام ضمن فعاليات الاجتماع الرابع والعشرون للأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط الذى تنظمه وزارة البيئة.
القاهرة، 2 ديسمبر 2025 - شاركت مبادرة "اصنع أخضر مع د. عائشة بدوي" بمعرضها الفني الثامن، والمبتكر للفن الأخضر المستدام، الذي أقيم بركن وزارة البيئة المصرية في الاجتماع الرابع والعشرون للأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر الأبيض المتوسط وبروتوكولاتها.
يأتي هذا المعرض المنفرد على هامش المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بقضايا البيئة البحرية والاستدامة، ويشهد المؤتمر مشاركة وزراء البيئة وممثلي الدول الأعضاء والموارد الإقليمية المعنية بحماية البيئة البحرية وتنمية الموارد المستدامة من ٢١ دولة من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وخبراء البيئة والمهتمين بحماية بيئة البحر المتوسط والمجتمع المدني والشباب.
ويتضمن المعرض أعمال فنية مبتكرة من تنفيذ مجموعة من الفنانات التشكيليات المصريات بمبادرة أصنع أخضر، ومنهم: الفنانة التشكيلية د. عائشة بدوي، والفنانة التشكيلية أماني عبد الفتاح، والفنانة التشكيلية رانيا نبيل، والفنانة التشكيلية هاجر إسلام، وغيرهن من الفنانات المبدعات اللواتي قدمن أعمالهن الفنية باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث تُظهر اللوحات الفنية تأثير التلوث على البيئة البحرية والكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وقد لاقت مشاركة المبادرة النسائية التي ترأسها الفنانة التشكيلية عائشة بدوي؛ ترحيبًا كبيرًا من وزارة البيئة المصرية، ورعاية السيدة الدكتورة/ منال عوض، وزيرة البيئة؛ مما يعكس التزامها بالتعاون مع المبادرات الشبابية والنسائية المعنية بالبيئة.
جاء ذلك بجهود كريمة للأستاذة/سها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية بوزارة البيئة المصرية، وتماشيا مع مسؤولياتها في تنسيق جهود التعاون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، ودعم دمج المرأة في العمل البيئي، وذلك ضمن جهود الوزارة لتحقيق التنمية المستدامة.
لتكون مشاركة الكوادر النسائية من رائدات مبادرة اصنع اخضر تحقيقا لرؤية الوزارة في التوعية البيئية وتمكين المرأة.
ويُعد هذا الحدث جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في مجال حماية البيئة، حيث تستضيف القاهرة هذا الحدث الهام الذي يُسلط الضوء على أهمية الاقتصاد الأزرق المستدام والتحول نحو اقتصاد دائري منخفض الكربون. ومن المتوقع أن يُقرّ مؤتمر الأطراف استراتيجية البحر الأبيض المتوسط المُحدّثة للتنمية المستدامة 2026-2035، والإطار الإقليمي للتكيف مع تغير المناخ 2026-2035، وسياسة وخارطة طريق نهج النظام البيئي المُعدّلة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتأتي استضافة مصر لهذا المؤتمر في إطار دورها الريادي في مجال البيئة والاستدامة، وتعكس التزامها المستمر بقضايا البيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.














