حوادث اليوم
الجمعة 11 يوليو 2025 01:46 صـ 15 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
التسرع في التشغيل دون إصلاحات أشعل حريق سنترال رمسيس الثاني.. إهمال إداري كاد يُنذر بكارثة الإهمال يشعل حريق ستترال رمسيس الثاني .. النيران تلتهم المكان مجددًا وسط ذهول الأهالي تجدد الحريق للمرة الثانية داخل سنترال رمسيس وسط القاهرة.. وتحركات عاجلة للسيطرة على النيران مستقبل وطن سوهاج يشكل غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات «الشيوخ» شهاب بلطجي التوك توك يشعل مواقع التواصل.. والداخلية تتحرك سريعًا وتقبض عليه خلال دقائق! افتتاح أول عيادة لعلاج ضعف القلب بصعيد مصر.. علاج مجاني ومتابعة دقيقة بمستشفى سوهاج الجامعى تفاصيل صادمة.. زوج يقتل زوجته بعد تعذيبها عارية أمام أطفالها في الجيزة العثور على رأس طفلة داخل صندوق قمامة في حي البشري ببني سويف تجديد حبس المتهم بالنصب على المواطنين بزعم منحهم شهادات علمية شاب ينهي حياة جاره طعنًا بسبب خلاف على ركنة سيارة في شبرا الخيمة السجن المشدد 15 سنة لمسجل خطر بتهمة حيازة سلاح ومواد مخدرة في المرج مصرع شاب بطلق ناري داخل منزله في ظروف غامضة بالفيوم

اعترافات زوجة مدمن .. كان بيضربنى وياخد فلوسى وعاوز يشغل بناته فى البيوت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عشرون عاما قضيتها تحت رحمة رجل لا يعرف شيئا عن الرحمة أو النخونة، رجل لا يمت للرجولة بصلة عديم المشاعر، أجبرنى على الخدمة فى المنازل من أجل الانفاق على المخدرات التى يمكنها والتى هى أهم شىء فى حياته، تحملت الإهانة والضرب والتعذيب من أجل بناتى ولكننى قررت الابتعاد بهم عنه حتى أرحم نفسى من الضرب و العذاب الذي كنت أتعرض له معه يوميًا، وحتى أحمر بناتى من الضياع بسبب الاستمرار معه فى مكان واحد .

قالت الزوجة الأربعينية خلال جلوسها أمام محكمة الأسرة، بصوت تخنقه الدموع، لست أدرى من اين أبدا قصتى، أفنيت شبابى وجمال فى الخدمة بالمنازل ومسح السلالم لأجنى له المال وهو يجلس في البيت، وفى كل مرة كان يضربنى ليأخذ أموالى ويشتري بها المخدرات، مشيرة إلى أنها لم يكن لها ملجأ آخر سوى العيش معه لتربي بناتها الثلاث.

أخذت الزوجة نفسا عميقا وراحت تسترجع شريط ذكرياتها المؤلم، وقالت إنها عاشت وسط 4 أشقاء وكانت البنت الوحيدة، ومنذ أن كبرت كان همهم الوحيد هو زواجها، ومع أول رجل تقدم لها، زوجوها له، وانتقلت معه من الأرياف إلى المدينة بعد أن أوهمهم أنه له عمل، ونسوا أنها ابنتهم ولم يسألوا عنها حتى اليوم، لتبدأ قصة كفاحها وخدمتها بالمنازل حتى تجني قوت يومها.

وبصوت غلبت عليه مشاعر الخوف، قالت إنها كانت خائفة وهي وحيدة في بلد غريب، وعندما كانت تتواصل مع عائلتها يعنفونها بالكلام ويجبرونها على تحمل المعيشة ومساعدة زوجها، وخلال سنوات زواجها الأولى أنجبت 3 فتيات، وتحملت من أجلهن كل شيء، ومع الوقت بدأ يدمن مخدر الحشيش والبرشام، ويسرق أموالها التي كانت تدخرها لوقت الحاجة، وعندما ترفض يضربها حتى ينزف جسدها الدماء، ويجبرها على مواصلة العمل وهي مريضة، وعندما بدأت بناتها تكبر أجبرها على أن تتودد للنساء اللاتي تخدمهن، حتى تعمل بناتها معهن لكنها رفضت.

«أنا بس نفسي بناتي ميعيشوش اللي عشته، وأنا كنت مستحملة عشانهم وعشان ميشفوش الذل اللي أنا شفته، ولما قولت له البنات مش هتخدم في البيوت ضربنا كلنا وفضل يدور على الفلوس زي المجنون عشان يشتري الحشيش، بس أنا كنت بحوش مع واحدة ست من اللي بخدمهم وساعدتني في تأجير شقة صغيرة نقلت فيها أنا وبناتي».

وأنهت الزوجة حديثها قائلة،" إنها نه هربت من العيش معه لشقة صغيرة ببناتها، وجمعت أموالا لتدفع أجر المحامي، وتوجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعودى خلع ضد زوجها .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found