حوادث اليوم
الجمعة 4 يوليو 2025 08:16 مـ 9 محرّم 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
وفاة مفاجئة لسائق قطار المناشي بعد إيصال الركاب لمحطة التحرير في البحيرة حادث قطار مأساوي يودي بحياة يوسف الشيمي لاعب طلائع الجيش وزميله في طوخ بالقليوبية بعد 72 ساعة من وفاة زوجها.. قرية كفر الحما بالغربية تودّع السيدة الزيات في مشهد مؤثر حادث جديد على الطريق الإقليمي قرب الباجور يصيب 4 أشخاص ومطالب بالرقابة على السائقين انقلاب ميكروباص في أسيوط يصيب 16 بينهم أطفال ووفاة طفل في حادث آخر بمنقباد 3 جرائم في يوم واحد بالقاهرة.. مقتل سيدة حامل في المعادي وصديقتها في التجمع الأول وطعن شاب بالمرج دافع عن طفل ...قصة أنهاء حياة مصطفي في السلام ميت على الورق” مأساة رجل عاد من الغربة ليجد نفسه متوفي رسميًا هبوط أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 رغم استقرار السوق العالمي سطو بالسيوف والحجارة على محل مجوهرات في الجزائر.. والشرطة تحبط المخطط وتعتقل الجناة إنقاذ طالب بعد دخول سماعة غش في أذنه أثناء امتحان الثانوية العامة بطهطا عاطل يتخلص من حياته قفزا من الطابق الرابع بحدائق أكتوبر

بعد الإطلاع| المستشار أسامة الصعيدى يكتب.. العالم الافتراضي مسرحاً للجريمة

المستشار أسامة الصعيدى
المستشار أسامة الصعيدى

بقلم - المسـتشار أسامـــة الصعيدي

[email protected]

دعونا نعيش في دهاليز هذا الموضوع الهام والذي يواكب التطور المذهل الذي تعيشة البشرية الآن، والذي بلغ قمته مع ظهور وسائل الاتصالات الحديثة وشبكات الإنترنت، والتزايد المستمر لمستخدمي هذه الشبكات.
وفى ذات السياق أضحت شبكة الإنترنت وما يتصل بها من أجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصال حديثة مسرحاً لإرتكاب الجرائم التي تمثل عدواناً على حرمة الحياة الخاصة وإزعاجاً لمن تقع عليهم تلك الجرائم، أو سباً أو قذفاً فى حقهم، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته المختلفة ومنها الفيس بوك وسيلة سهلة لارتكاب الكثير من الجرائم والتي تندرج خطورتها طبقاً للسلوك الإجرامي الذي يشكل النموذج الإجرامي لكل جريمة، فقد يجد الشخص نفسه مرتكباً جريمة من الجرائم المشار إليها أو مرتكباً جريمة من جرائم الإرهاب أو مستخدماً أو مروجاً لأفكار أو أعمال إرهابية أو محرضاً على ارتكابها.
وفى ذات السياق دعونا نتناول فى هذا المقال مثالاً واحداً يقع فيه الكثير من الأشخاص دون أن يدري هؤلاء أن فعلهم يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، كما هو الحال فى مشاركة ما يتم نشره على صفحات الغير، فكثيراً ما يحدث أن يقوم شخص بكتابة عبارات على صفحته يسب فيها غيره أو يقذف فى حقه أو ينشر أخبار كاذبة فيجد ذلك هوى فى نفس شخص آخر أو يرى ذلك معبراً عن مكنونات نفسه ومن ثم يقوم بالمشاركة بنشرها على صفحته أو التعليق عليها بما يؤيدها، ففي هذه الحالة يُعد فاعلاً آخر للجريمة.
وفى النهاية «يجب الحذر من التعامل مع هذا العالم الافتراضي الوهمي الذي يختلط فيه الواقع بالوهم، فتكون الخسائر جسيمه سواء الناتجة عن اضطراب الهوية الثقافية، أو الوقوع فى مغبة إرتكاب أفعال تُشكل نموذجاً إجرامياً على مسرح هذا العالم الوهمي "الفيس بوك"، فلا يُعذر أحد بجهله للقانون».

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found