حوادث اليوم
الأحد 2 نوفمبر 2025 06:08 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
جامعة سوهاج تتحول الي ساحه للاحتفال الوطني لافتتاح المتحف المصري الكبير أمام الشاشات العملاقة حبس عامل وسائق استوليا على أموال الشركة باستخدام مفتاح مزيف القبض على نصاب الجيزة بزعم توفير تأشيرات العمرة الشرطة تنجح في القبض على تاجر مخدرات بحوزته كمية من الشابو مقتل طالبة بالشرقية على يد حبيبها.. علاقة محرمة تتحول إلى مأساة صور الهاتف تكشف العلاقة المحرمة وراء جريمة قتل صادمة في الصعيد رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي وفخر لكل المصريين تفاصيل صادمة لجريمة قتل شاب بالقاهرة: الضرب ثم الإلقاء من الطابق الخامس مصرع طفلة وإصابة شخصين في حادث تصادم مروع على الطريق الدولي الساحلي بشمال سيناء إصابة شابين في انقلاب سيارة ربع نقل بطريق شرق العوينات في الوادي الجديد إصابة 4 أشخاص بينهم سيدة في غيبوبة إثر تصادم سيارتين بالقرية الذكية بأسيوط تجديد حبس متهم جديد في جريمة ”فيصل المروعة”.. تفاصيل جديدة تكشف علاقة محرمة ونهاية مأساوية

بعد الإطلاع| المستشار أسامة الصعيدى يكتب.. العالم الافتراضي مسرحاً للجريمة

المستشار أسامة الصعيدى
المستشار أسامة الصعيدى

بقلم - المسـتشار أسامـــة الصعيدي

[email protected]

دعونا نعيش في دهاليز هذا الموضوع الهام والذي يواكب التطور المذهل الذي تعيشة البشرية الآن، والذي بلغ قمته مع ظهور وسائل الاتصالات الحديثة وشبكات الإنترنت، والتزايد المستمر لمستخدمي هذه الشبكات.
وفى ذات السياق أضحت شبكة الإنترنت وما يتصل بها من أجهزة كمبيوتر وأجهزة اتصال حديثة مسرحاً لإرتكاب الجرائم التي تمثل عدواناً على حرمة الحياة الخاصة وإزعاجاً لمن تقع عليهم تلك الجرائم، أو سباً أو قذفاً فى حقهم، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته المختلفة ومنها الفيس بوك وسيلة سهلة لارتكاب الكثير من الجرائم والتي تندرج خطورتها طبقاً للسلوك الإجرامي الذي يشكل النموذج الإجرامي لكل جريمة، فقد يجد الشخص نفسه مرتكباً جريمة من الجرائم المشار إليها أو مرتكباً جريمة من جرائم الإرهاب أو مستخدماً أو مروجاً لأفكار أو أعمال إرهابية أو محرضاً على ارتكابها.
وفى ذات السياق دعونا نتناول فى هذا المقال مثالاً واحداً يقع فيه الكثير من الأشخاص دون أن يدري هؤلاء أن فعلهم يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، كما هو الحال فى مشاركة ما يتم نشره على صفحات الغير، فكثيراً ما يحدث أن يقوم شخص بكتابة عبارات على صفحته يسب فيها غيره أو يقذف فى حقه أو ينشر أخبار كاذبة فيجد ذلك هوى فى نفس شخص آخر أو يرى ذلك معبراً عن مكنونات نفسه ومن ثم يقوم بالمشاركة بنشرها على صفحته أو التعليق عليها بما يؤيدها، ففي هذه الحالة يُعد فاعلاً آخر للجريمة.
وفى النهاية «يجب الحذر من التعامل مع هذا العالم الافتراضي الوهمي الذي يختلط فيه الواقع بالوهم، فتكون الخسائر جسيمه سواء الناتجة عن اضطراب الهوية الثقافية، أو الوقوع فى مغبة إرتكاب أفعال تُشكل نموذجاً إجرامياً على مسرح هذا العالم الوهمي "الفيس بوك"، فلا يُعذر أحد بجهله للقانون».

موضوعات متعلقة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found